أستاذ علوم سياسية: المملكة قادرة على تغيير اتجاهاتها الدولية حال عدم تلبية احتياجاتها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس، إن المملكة قادرة على تغيير اتجاهاتها الدولية حال عدم تلبية احتياجاتها.
وأضاف النحاس، بمداخلة لقناة العربية، أن المملكة تطمح لتطوير صناعاتها وقدراتها الداخلية بما يتوافق مع احتياجاتها، ومكانتها العالمية، مشيرا إلى أن احتياجات المملكة حال عدم تلبيتها من أية جهة دولية ستذهب إلى اتجاهات دولية أخرى.
وأكمل أستاذ العلوم السياسية، أن الاتفاقيات التي يتم طرحها تضع المملكة بشأنها شروطها التي تراها مناسبة بما يتوافق والتحديات الإقليمية والرؤية المستقبلية حول الصناعات العسكرية المتقدمة التي تساهم في دعم الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي، ولذلك المملكة منفتحة على أية اتفاقيات تطور قدراتها الذاتية.
#نشرة_الرابعة | أستاذ العلوم السياسية الدكتور إبراهيم النحاس: السعودية تطمح لتطوير صناعاتها وقدراتها الداخلية بما يتوافق مع احتياجاتها.. ولديها القدرة على تغيير اتجاهاتها الدولية في حال عدم تلبية احتياجاتها pic.twitter.com/gLTcebQXvP
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) April 30, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.