نتنياهو لبايدن: ساعدني في منع إصدار الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو طلب المساعدة من الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن “منع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار”.
وقال “أكسيوس” إن طلب نتنياهو جاء خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها الطرفان، مساء يوم الأحد الماضي، مضيفاً أن “نتنياهو طلب منع إصدار مُذكرات اعتقال تستهدفه شخصياً أو تستهدف وزير الدفاع في حكومته أو رئيس الأركان”.
وفي تقريرٍ آخر، أشار “أكسيوس” إلى أن أعضاء كونغرس أمريكيين، من الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)، حذروا المحكمة الدولية في لاهاي من إصدار مذكرات اعتقال بحق إسرائيليين، وهددوا بأن خطوة كهذه ستُقابل بردٍ أمريكي.
وأعربت الولايات المتحدة عن معارضتها قيام المحكمة بالتحقيق بشأن ممارسات “إسرائيل” في قطاع غزة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار خلال إحاطةٍ إعلامية إن موقف الولايات المتحدة “بغاية الوضوح في ما يتعلق بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية، نحن لا نؤيده، ولا نعتقد أنه من اختصاصها”.
وفي 26 يناير الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية “إسرائيل” باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها.
وطلبت حينها المحكمة أن تقدم “إسرائيل” تقريراً للمحكمة حول استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من الجلسة، واتخاذ كل التدابير الفورية لحماية المجموعة الفلسطينية في غزة.
بينما، بقيت هذه الإجراءات من دون التزام كيان الاحتلال الذي يواصل للشهر السابع عدوانه على قطاع غزة مرتكباً مجازر الإبادة الجماعية.
شهادات من طواقم مستشفيين في قطاع غزة
وقال مصدران لوكالة “رويترز”، يوم الإثنين، إن مُدعين من المحكمة الجنائية الدولية أجروا مقابلات مع عاملين في أكبر مستشفيين في قطاع غزة، في أول تأكيد على تحدث محققين من المحكمة إلى مسعفين بشأن وقوع جرائم حرب إسرائيلية في القطاع، بعدما عبّرت “إسرائيل” عن قلقها من احتمال أن تصدر المحكمة أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن محققي المحكمة حصلوا على شهادات من موظفين عملوا في مستشفى الشفاء، ومستشفى ناصر، في خان يونس في جنوبي القطاع.
وأشار أحد المصدرين، إلى أن أحداثاً وقعت في المستشفيات قد تصبح جزءاً من التحقيق الذي تجريه المحكمة التي تنظر في قضايا جنائية ضد أفراد متهمين بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، فضلاً عن الإبادة الجماعية والعدوان.
وقبل يومين، نقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو “خائف ومتوتر من احتمال صدور مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية”.
ويوم الأحد الماضي، تهجم نتنياهو على المحكمة، بقوله إن “قرارات المحكمة الجنائية لن تؤثر على تصرفات إسرائيل، وإن إسرائيل لن تقبل بمحاولة النيل من حقها في الدفاع عن نفسها”، بحسب تعبيره.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة اعتقال بحق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إنهم يمهلون الاحتلال الإسرائيلي 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وما لم يحدث ذلك، فإن جماعته ستستأنف هجماتها في البحر الأحمر.
وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة "نعلن للعالم أجمع أننا سنعطي مهلة 4 أيام، هذه مهلة للوسطاء في ما يبذلونه من جهود".
وأضاف "إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأربعة أيام الأولى في منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي، ونقابل الحصار بالحصار".
وأكد زعيم جماعة أنصار الله أن "العدو الإسرائيلي تنصل من الالتزامات في ما يتعلق بالملف الإنساني"، مشيرا إلى أن قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرصوا على الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل في ما يتعلق بالاتفاق.
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة #سيد_القول_والفعل #لستم_وحدكم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/R17nX9dTxi
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 7, 2025
إعلانويأتي ذلك في ظل تعثر المراحل المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حدا للحرب المدمرة التي استمرت 15 شهرا متواصلة غزة، قبل أن تعلن إسرائيل منعها إدخال المساعدات إلى القطاع.
واتخذت إسرائيل هذا القرار صبيحة اليوم الثاني من الشهر الجاري، تزامنا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي استمرت 42 يوما، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد نددت حركة حماس بقرار الاحتلال منع دخول المساعدات، واعتبرته ضمن قائمة الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقد لاقت هذه الخطوة الإسرائيلية تنديدا واسعا نظرا لتداعياتها السلبية على سكان القطاع المحاصر، والذين يواجهون أساسا ظروفا إنسانية كارثية.
وقبل وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الحوثيون تنفيذ عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب "مرتبطة بإسرائيل"، ضمن "النصرة والإسناد" للشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب توجيههم صواريخ ومسّيرات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يأتي هذا التهديد من الحوثيين بعد أيام من إعادة الولايات المتحدة تصنيف الجماعة "منظمة إرهابية أجنبية" وفرض عقوبات على 7 من كبار قادتها.