شهدت منطقة القصيم السعودية، هطول أمطار غزيرة أدت إلى سيول عارمة اجتاحت شوارع مدينة عنيزة، ما أدى إلى احتجاز العديد من الأشخاص والمركبات.

وأظهر فيديو متداول نشرته قناة "العربية" السيول الكثيفة، وسط تواجد فرق الدفاع المدني بكامل عتادها، بما في ذلك القوارب، لإنقاذ المحتجزين.

وبحسب المعلومات الأولية، لم تقع أي إصابات بشرية حتى الآن، بفضل جهود فرق الدفاع المدني والطوارئ، الذين هرعوا إلى مكان الحادث فور تلقيهم البلاغات، مستخدمين القوارب لإنقاذ العالقين في المنازل والمركبات.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القصيم السعودية هطول أمطار غزيرة سيول

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني السوري للجزيرة: المقابر الجماعية ونزع الألغام أبرز تحدياتنا

قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح إن طواقم الدفاع المدني تواجه تحديات كثيرة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أبرزها وجود عدد كبير من المقابر الجماعية وكمية الألغام ومخلفات الحرب.

وأوضح الصالح -في حديثه للجزيرة- أن فرق الدفاع المدني السوري تحتاج إلى معدات وتقنيات للعمل على كشف المقابر الجماعية.

وطالب مدير الدفاع المدني السوري عائلات المعتقلين والمفقودين بـ"ضرورة ضبط النفس من أجل تحويل أرقام الجثث في المقابر الجماعية إلى أسماء وتكريمهم بالطريقة المناسبة"، كاشفا في هذا الإطار عن اجتماع جرى مع الصليب الأحمر وجهات دولية بشأن المقابر الجماعية.

وعمد النظام السوري المخلوع -وفق تقارير بثتها الجزيرة- إلى ترميز الجثث بأرقام وربطها بأماكن الدفن، في محاولة منه لإخفاء الأدلة وطمس الحقائق وتزييفها والتنصل من عمليات قتل المعتقلين والمفقودين.

وأشار الصالح إلى أن الدفاع المدني "لا يستخرج الجثث من المقابر الجماعية، لأن هذا الأمر يحتاج تعاونا دوليا"، وذلك في معرض رده على توجه مدنيين إلى هذه المقابر وفتح القبور.

وقبل أيام، أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية -مقرها الولايات المتحدة- بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الأسد.

إعلان

وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى لرويترز إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من 5 مقابر جماعية حددها على مر السنين، معتبرا أن "100 ألف هو التقدير الأكثر تحفظا" لعدد الجثث المدفونة في الموقع.

وبشأن نزع الألغام، قال مدير الدفاع المدني السوري إن كمية انتشار الألغام ومخلفات الحرب في كثير من المناطق تعيق حركة فرق الدفاع المدني، وتعيق أيضا عودة المواطنين والنازحين إلى منازلهم، إضافة إلى إعاقة إصلاح شبكات المياه والكهرباء.

وشدد على ضرورة وجود فرق متخصصة في نزع الألغام وزيادة عدد العاملين في هذا المجال وتدريبهم بسبب انتشار الألغام ومخلفات الحرب على مساحة شاسعة في سوريا.

وأكد الصالح وجود تحديات إضافية تواجه العمل حاليا، مثل الاحتياج لكوادر بشرية وقدرات لوجستية، معربا عن أمله في الحصول على مساعدات لكي تتمكن الفرق المختصة من القيام بمهامها.

وكشف عن استجابة سريعة أبدتها دولة قطر لدعم عمليات طارئة للدفاع المدني السوري، إلى جانب الحكومة البريطانية ومؤسسات خيرية أخرى.

وبشأن عمل الدفاع المدني السوري بعد سقوط الأسد، قال الصالح إن طواقمه انتشرت في 10 محافظات سورية ودخلت مدينة دير الزور، وتحاول الوصول إلى بقية المحافظات.

ولفت إلى أن الهدف من انتشار طواقم الدفاع المدني كان الحفاظ على استمرارية خدمات الطوارئ من إسعاف وإطفاء وغيرها، إلى جانب إطلاق حملات تنظيف وإعادة تأهيل ساحات ومرافق عامة وإزالة كل ما يعيق حركة المواطنين من حواجز إسمنتية وآليات معطوبة.

وتشير التقديرات إلى مقتل مئات آلاف السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات في مجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار ووالده -الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000- بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في البلاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني السوري للجزيرة: المقابر الجماعية ونزع الألغام أبرز تحدياتنا
  • ياسين: سنة 2024 كانت قاسية على العاملين في الدفاع المدني والإسعاف والإطفاء
  • ناجي: مرة جديدة رجال ‎الدفاع المدني في الصدارة لمواجهة المخاطر
  • صلاح الدين.. انتحار منتسب في الدفاع المدني اثناء الواجب
  • ريفي: أتوجه بالعزاء لمدير عام الدفاع المدني
  • الاحتلال يقتل أحد أفراد الدفاع المدني وابنه بغزة
  • الدفاع المدني يحاول انتشال جثث لعائلة أبو وردة شمالي غزة
  • بالصور: شهداء وإصابات في قصف استهدف مقر الدفاع المدني بغزة
  • ورشة عمل بجحانة في مجال الدفاع المدني
  • الدفاع المدني بكوردستان يتسلم 50 مركبة ميكزميني للوقاية من الحرائق