وقّعت شركة الاتصالات المتنقلة "زين السعودية" ميثاق "مبادرة روّاد الاستدامة"، إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة الاقتصاد والتخطيط، وذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة الرياض؛ حيث تم اختيار "زين السعودية" كواحدةٍ من ضمن 22 شركة وطنية رائدة على مستوى المملكة في ممارسات الاستدامة، للمشاركة في هذه المبادرة.

ومن خلال هذه المبادرة ستدعم "زين السعودية" للتحول نحو الاستدامة 3 شركات أو أكثر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال نقل المعرفة وبناء قدرات هذه الشركات في وتحسين أدائها في الاستدامة والتقارير.

ويأتي اختيار شركة "زين السعودية" للمشاركة في هذه المبادرة تتويجاً لجهودها وإنجازاتها الكبيرة في مجال الاستدامة ونشر ثقافتها على أوسع نطاق، التي تنبثق من إستراتيجية متكاملة للاستدامة المؤسسية التي تستهدف ترسيخ مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) في جوهر أعمال الشركة وبمواءمةٍ تامة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وكذلك رؤية المملكة 2030، لتمكين المملكة في رحلتها نحو التحوّل الرقمي الشامل.

وقال الرئيس التنفيذي في "زين السعودية" المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر: "نسعد في زين السعودية بكوننا أحد الشركات الوطنية المختارة للتوقيع على ميثاق "مبادرة روّاد الاستدامة"، التي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة في أن تكون الاستدامة نهجاً يغطي كل نواحي الحياة.

وبيّن أن "زين السعودية" التزمت بإستراتيجية واضحة للاستدامة المؤسسية مبنية على 4 ركائز تتمثل في مكافحة التغير المناخي، والعمل بمسؤولية، والشمولية، وتمكين جيل الشباب، للإسهام في دعم الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة الشاملة، مؤكدًا أن الشركة تسعد بمشاركة خبراتها الواسعة من خلال توقيع ميثاق "مبادرة روّاد الاستدامة" مع الشركات الوطنية الأخرى وتمكينها من إطلاق وتنفيذ إستراتيجياتها وبرامجها الخاصة بالاستدامة بما يسهم في تعظيم الجهود لخدمة المستهدفات الوطنية وتحويل المملكة إلى منارةٍ عالمية للاستدامة ونموذجاً رائداً للتعاون لنهضة الوطن.

وقال المهندس الدغيثر : "سنحرص من خلال هذه المبادرة على نقل ومشاركة المعرفة التي اكتسبناها ليس فقط في مجال وضع إستراتيجيات الاستدامة، بل أيضاً في كيفية عكس هذه الإستراتيجيات على العمليات التشغيلية والاستثمارات التوسعية، ونفخر في كوننا نقود الجهود نحو تعزيز استخدام التقنية الخضراء في المملكة للحد من الانبعاثات الكربونية، حيث تكلّلت الجهود في هذا المجال بتدشين أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في وجهة "البحر الأحمر"، لتحدث سبقاً نوعياً جديداً على مستوى الابتكار والتقنيات المتقدمة، وتقدم ولأول مرة على مستوى العالم حلّاً عملياً للحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي يمثل أحد أكثر التحديات التقنية تعقيداً على مستوى العالم".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: زين السعودية وزارة الاقتصاد والتخطيط زین السعودیة هذه المبادرة على مستوى من خلال

إقرأ أيضاً:

التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"

أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.

وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.

وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.

وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حاد في عدد عمليات الإعدام في المملكة العربية السعودية خلال 2024
  • سياحة أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • عاجل.. وزارة الإسكان تستعد لإطلاق مبادرة "بيتك في مصر" للمصريين بالخارج
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يناقش الفرص الاقتصادية والاستثمارية مع نيجيريا
  • "بيتك في مصر".. مبادرة جديدة للمصريين العاملين بالخارج
  • نائب محافظ الأقصر يثني على أهداف مبادرة "صحتنا فى بيئتنا".. صور
  • التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
  • «موانئ وجمارك دبي» تطلق مبادرة «التفتيش المتكامل»
  • هيئة فنون العمارة والتصميم توقع مذكرة تفاهم لتطوير القطاع في المملكة