من المنزل.. أفضل 5 علاجات طبيعية تهديء حكة الجلد والتهابات حساسية الصيف
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عندما يصل الصيف، تصبح مشكلة الحكة أمرًا شائعًا للغاية، ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل جلدية مثل الحساسية أو الطفح الجلدي.
ووفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف أنديا”، يتسبب التعرض المستمر لأشعة الشمس في حروق تتسبب في الالتهابات والحكة، كما قد تحدث الطفح الحراري نتيجة لانسداد القنوات العرقية، مما يؤدي إلى احتجاز العرق ويسبب الاحمرار والنتوءات والحكة.
بالإضافة إلى ذلك، يزيد التعرض للدغات الحشرات خلال هذا الفصل من العام، مما يترتب عليه تهيج موضعي في الجلد وظهور الحكة.
للتخفيف من الحكة المؤلمة والاحمرار، تُقترح العديد من العلاجات المنزلية اللطيفة التي يمكن تطبيقها بسهولة، وفيما يلي نستعرض أبرزها:
أولاً، يمكن استخدام كمادات باردة عن طريق وضع قطعة قماش باردة ورطبة أو كيس ثلج على المناطق المصابة بالحكة، مما يساعد في تهدئة الالتهاب وتقليل الانزعاج.
ثانياً، يُعتبر جل الصبار الطازج خيارًا فعالًا؛ حيث يمكن وضعه مباشرة على الجلد المصاب بالحكة لتخفيف التهيج وتعزيز الشفاء، نظرًا لخصائصه التبريدية والمضادة للالتهابات التي تعمل على تهدئة حروق الشمس ولدغات الحشرات.
ثالثًا، يُمكن استخدام معجون صودا الخبز، حيث يمكن خلط صودا الخبز مع الماء لتكوين معجون يُوضع على المناطق المصابة بالحكة، وذلك لخصائصه المضادة للالتهابات التي تساعد على تقليل الحكة والالتهابات.
رابعًا، يمكن استخدام خل التفاح بتخفيفه بالماء ثم وضعه على الجلد المصاب بالحكة باستخدام كرة قطنية أو قطعة قماش ناعمة، حيث يمتلك خل التفاح خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات التي تساعد على تخفيف الحكة.
وأخيرًا، يمكن استخدام زيت النعناع، حيث يمكن تخفيفه مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند ثم وضعه على المناطق المصابة بالحكة لتخفيفها، نظرًا لإحساسه المنعش الذي يعمل على تخدير الجلد وتقليل الحكة.
باستخدام هذه العلاجات المنزلية البسيطة، يمكن تهدئة البشرة وتخفيف الحكة المؤلمة التي قد تواجه الكثيرين خلال فصل الصيف.
جدير بالذكر أن مشكلة الحكة تزداد مع ارتفاع درجات الحرارة، كما يزداد الأمر صعوبة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل جلدية مثل الحساسية أو الطفح الجلدي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكة ارتفاع درجات الحرارة الحساسية الطفح الجلدي الصيف تايمز أوف إنديا
إقرأ أيضاً:
آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
هل تعاني من تقلصات مزعجة في المعدة أو من الإسهال أو الانتفاخ؟ هل تحتاج إلى الذهاب إلى الحمام مباشرة بعد تناول بعض الأطعمة؟
تصيب أمراض الأمعاء ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم كل عام، ولكن يمكن ألا يكون السبب متعلقا بمتلازمة القولون العصبي أو حساسية اللاكتوز.
يوضح الدكتور دان باومغاردت، المحاضر في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب من جامعة بريستول البريطانية، لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أنه من المحتمل أن كائنا طفيليا غير مألوف يسمى الدودة الخطافية (hookworms) يتحرك داخل أمعائك مسببا هذه الأعراض.
ما عدوى الدودة الخطافية؟تنتمي الديدان الخطافية إلى نوع من الديدان يسمى الديدان الخيطية وهي من الطفيليات، وهذا يعني أنها تعيش وتتغذى على كائنات حية أخرى.
تؤثر الديدان الخطافية على الرئتين والجلد والأمعاء الدقيقة. ويصاب البشر بالديدان الخطافية من خلال يرقاتها الموجودة في الأتربة الملوثة بالبراز.
تعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الكلاب والقطط المصابة، لذا فإن برازها يحتوي أحيانا على بيض الديدان الخطافية. وإذا مشى الإنسان على تلك التربة الملوثة بالبراز أو جلس عليها أو لامسها، فيمكن لليرقات أن تحفر في الجلد.
وغالبا ما يحدث ذلك في موضع القدمين والأرداف والفخذين واليدين، ويمكن للديدان أن تدخل الجسم من خلال أي جزء يغطيه الجلد، إلا أنها غير معدية ولا يمكن أن تنتقل من إنسان إلى آخر.
إعلانوأشار الدكتور باومغاردت إلى أن الطفح الجلدي يعد سمة رئيسية تدل على عدوى الديدان الخطافية والذي يمكن أن يحدث بمجرد أن تبدأ الحفر عبر الجلد. فعندما تتحرك يرقات الديدان الخطافية -الديدان الصغيرة التي لم تنمُ بعد لتصبح ديدانا بالغة- تحت الجلد، يستجيب لها الجهاز المناعي في الجسم، مسببا ظهور خطوط حمراء متورمة ومتعرجة تشبه الثعبان، تُعرف هذه الحالة باسم هجرة اليرقات الجلدية (cutaneous larva migrans).
ويعد وجود ديدان صغيرة بيضاء في البراز، تبدو كأنها قطع من الخيوط، علامة أخرى على الإصابة بالعدوى.
تؤثر الديدان الخطافية على حوالي 470 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ولأنها تفضل المناخ الدافئ فإن العدوى تنتشر بشكل خاص في المناطق الاستوائية، كمنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأجزاء من جنوب شرقي الولايات المتحدة.
يوجد أنواع أخرى من الديدان التي قد تسبب أعراضا معوية مزعجة، مثل الديدان الخيطية. يقول الدكتور باومغاردت "يعاني ما يقارب نصف الأطفال دون سن العاشرة بالإضافة إلى العديد من البالغين من الديدان الخيطية، وغالبا لا يدركون ذلك لأن العدوى لا تسبب عادة أي أعراض على الإطلاق. ومع ذلك، في بعض الحالات يمكن أن تُظهر هذه الديدان أعراضا أخرى عديدة، كالتهيج الليلي والتبول اللاإرادي".
وأضاف باومغاردت "ولأن الديدان تفضل العيش في الأمعاء، فقد تسبب في حالات نادرة آلاما في البطن وأعراضا مشابهة لالتهاب الزائدة الدودية. وفي بعض الحالات، عند استئصال الزائدة الدودية يتبين أنها ممتلئة بالديدان".
ووضح أن الالتهاب في الأمعاء الدقيقة الناجم عن الإصابة يمكن أن يقود إلى حدوث آلام في البطن وإسهال، كما يمكن أن يعيق أيضا امتصاص البروتينات والحديد، والذي بدوره يتسبب في حدوث فقر الدم".
إعلانينجم عن نقص الحديد في الجسم الإصابة بفقر الدم وذلك يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة اللازمة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، مما يسبب أعراض اصفرار الجلد والشعور بالدوخة وحتى الاكتئاب.
وأشار باومغاردت إلى أن الأمعاء ليست المكان الوحيد الذي تتنقل فيه الديدان الماصة للدم، إذ يعد الجهاز التنفسي مكانا مناسبا أيضا لوجود الديدان الطفيلية مما يسبب السعال وصوت الصفير.
يعد عقار ميبيندازول Mebendazole دواء مضادا للديدان ويؤخذ عن طريق الفم، ولا يحتاج وصفة طبية، ويُنصح به لعلاج المصابين فوق سن الثانية، لمنع أي انتشار آخر للعدوى.
كيف يمكن الوقاية من عدوى الديدان الخطافية؟يمكنك تقليل خطر الإصابة بالديدان الخطافية من خلال:
ارتداء الأحذية عند المشي في الخارج، وخاصة في المناطق التي قد تكون فيها التربة ملوثه بالبراز. شرب المياه النظيفة. تنظيف الطعام وطهوه جيدا. غسل اليدين بطريقه صحيحة.وأشار الدكتور باومغاردت إلى أن تدابير النظافة مهمة للمساعدة في القضاء على العدوى ومنع انتشارها، خاصة بين أولئك الذين لا يستطيعون تناول الدواء. ويتضمن ذلك غسل اليدين جيدا وغسل الملابس بعناية وتجنب خدش المناطق المصابة، ومن الجيد أيضا تقليم الأظافر لمنع تجمع البيض تحتها.