هل جفاف العين يسبب الصداع؟.. حيل بسيطة للعلاج السريع
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يعاني الكثيرون من جفاف العين، والذي يحدث عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع أو عندما تتبخر الدموع بسرعة كبيرة من سطح العين، وتتميز هذا الحالة بعدة أعراض مزعجة، منها عدم الراحة في العين، وانخفاض أو زيادة الدموع، والاحمرار، والحكة، والإحساس بوجود الحصى، مما يؤدي إلى الصداع.
ووفقًا لما ذكره موقع "help guide"، تعتبر العيون الجافة أكثر عرضة لإرهاق العين وإجهادها وتهيجها، خاصةً أثناء الأنشطة التي تتطلب التركيز على مسافة قريبة لفترات طويلة، مثل القراءة أو العمل على أجهزة رقمية مثل الكمبيوتر أو الهاتف الذكي.
للتخفيف من جفاف العين والصداع، يُوصى باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل تحسين مساحة العمل عن طريق وضع شاشة الكمبيوتر بمستوى أقل قليلاً من مستوى العين وعلى بعد ذراع واحد، بالإضافة إلى استخدام شاشات مضادة للوهج وضبط تباين السطوع وحجم الخط لضمان راحة الرؤية.
كما يمكن اتباع قاعدة "20:20:20"، حيث يُنصح بأخذ فترات راحة منتظمة كل 20 دقيقة من العمل على الشاشة الرقمية، والنظر إلى شيء على بعد 20 قدم على الأقل للسماح للعينين بالاسترخاء.
استخدام قطرات العين المرطبة بانتظام يمكن أيضًا أن يساعد في تخفيف أعراض جفاف العين، ويمكن أن يستغرق الشفاء الكامل عدة أشهر.
من الجدير بالذكر أن النظام الغذائي يلعب دورًا مهمًا في صحة العين، حيث يُوصى بتضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه الملونة والخضروات الخضراء والمكسرات والأسماك والبيض. ويُشجع أيضًا على الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب السوائل بكميات كافية.
علاوة على ذلك، يُنصح بتجنب استخدام الشاشات بشكل زائد، وخاصةً قبل النوم، لتحسين جودة النوم وصحة العين.
وأخيرًا، يجب على الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين إجراء فحوصات دورية للعين للكشف عن أي مشاكل عينية قد تتطلب علاجًا، مثل الأخطاء الانكسارية، لضمان الحفاظ على صحة العين بشكل جيد.
جدير بالذكر جفاف العين يحدث عندما لا تنتج العين كمية كافية من الدموع أو عندما تتبخر الدموع بسرعة كبيرة من سطح العين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العين عين الصداع الدموع الحصى جفاف العین
إقرأ أيضاً:
استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد على فقدان الوزن وتحسين الصحة
أكدت الدكتورة ياسمين الصيرفي، استشاري التغذية العلاجية، أن الصيام المتقطع له تأثير سحري على حرق الدهون، إذ يبدأ الجسم في استهلاك مخزون الجلايكوجين في الكبد، ثم يتحول إلى حرق الدهون بعد 12 إلى 16 ساعة، مما يجعله وسيلة فعالة لإنقاص الوزن.
وأشارت خلال لقاء ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الفترة بين الإفطار والسحور تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستفادة القصوى من الصيام، محذرةً من تناول كميات كبيرة من الطعام فور الإفطار، إذ يؤدي ذلك إلى إعاقة عملية الحرق.
الامتناع التدريجي عن شرب القهوة قبل رمضانوفي إطار الاستعداد لشهر رمضان، نصحت الصيرفي المدخنين ومحبي القهوة بالبدء في تقليل استهلاكهم تدريجيًا لتجنب الصداع الناتج عن الامتناع المفاجئ، مشددةً على أهمية تنظيم مواعيد النوم والحرص على تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضراوات والبروتينات، للحفاظ على الكتلة العضلية خلال الصيام.
تجنب تناول الطعام فور الاستيقاظوذكرت، أن من أفضل الطرق لتهيئة الجسم للصيام هو تجنب تناول الطعام فور الاستيقاظ، والانتظار لبضع ساعات قبل أول وجبة، مما يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين عملية التمثيل الغذائي، موصيةً بتجنب السكريات البسيطة والمعلبات، والإكثار من شرب الماء، لضمان ترطيب الجسم وتجنب الصداع والجفاف.