أحداث يوم الأربعاء من البصخة المقدسة.. أسبوع الآلام 2024
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تواصل الكنائس المصرية «الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليك، الأسقفية» أيام أسبوع الآلام 2024، الذي بدأته منذ يوم السبت الماضي المعروف باسم سبت لعازر، والذي تشترك فيه الكنيسة مع السيد المسيح في آلامه، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتحيي اليوم، أحداث يوم الأربعاء من البصخة المقدسة.
أحداث يوم الأربعاء من البصخة المقدسةتدور أحداث يوم الأربعاء من البصخة المقدسة حول التأمر على السيد المسيح من قبل يهوذا الإسخرايوطي، أحد تلاميذ المسيح، وبحسب الإنجيل في هذا اليوم، اجتمعت السلطات الدينية اليهودية معًا ليدبروا قتل المسيح، وتآمر معهم تلميذه يهوذا الإسخريوطي الذي باعه بثلاثين دينار من الفضة.
وفي يوم أربعاء البصخة تقرأ القراءات عالية مع قصة المرأة التي سكبت الطيب على قدمي المسيح وهي مريم أخت لعازر، ليظهر الفرق بين ما عملته مريم وما عمله يهوذا.
وتضمن أحداث يوم الأربعاء من البصخة المقدسة سكب قارورة الطيب على رأس المسيح، وتوصية تلاميذه أن يكرزوا بهذا الحادث حيثما كرز بالإنجيل وهذا بخلاف طيب مريم أخت العازر الذي كان يوم السبت، ليظهر الفرق بين ما عملته مريم وما عمله يهوذا، ويقول مرقس الرسول «وَفِيمَا هُوَ فِي بَيْتِ عَنْيَا فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الأَبْرَصِ، وَهُوَ مُتَّكِئٌ، جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا قَارُورَةُ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، فَكَسَرَتِ الْقَارُورَةَ وَسَكَبَتْهُ عَلَى رَأْسِهِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البصخة المقدسة البصخة أسبوع الآلام
إقرأ أيضاً:
مريم بن ثنيه تتسلم رئاسة منتدى برلمانيات «المتوسط»
تسلمت مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في برلمان البحر الأبيض المتوسط، رئاسة منتدى النساء البرلمانيات التابع لبرلمان البحر الأبيض، وذلك في ختام أعمال الجلسة العامة التاسعة عشرة للبرلمان التي عقدت في مدينة روما بجمهورية إيطاليا.
أعلنت مريم بن ثنية استضافة دولة الإمارات في العاصمة أبوظبي في شهر يونيو القادم، أعمال الدورة الثانية لمنتدى النساء
وقالت مريم بن ثنية فـــي كلمة لها في الجلسة؛ «يطيب لي الوقوف أمامكم اليوم كرئيسة لمنتدى البرلمانيات، ويمثل هذا اللقاء بداية فصل جديد في مسيرتنا، لكنه أيضاً استمرار لالتزامنا المشترك بتعــــــزيز دور المرأة وتمكينها في مجتمعاتنا، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن المساواة بين الجنسين ليست مجرد هدف، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في منطقة البحر الأبيض المتوسط والخليج».
وأضافت «مع تولي هذه المسؤولية، أتعهد بمواصلة البناء على ما تحقق، والعمل معكم جميعاً على مواجهة التحديات الراهنة التي تعترض طريق المرأة».