جوتيريش: التصعيد برفح الفلسطينية سيكون له تأثير كارثي فلا مكان آمن للفلسطينيين هناك
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه يشجع حكومة إسرائيل وحركة حماس للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إسرائيل لفعل كل ما يمكن فعله لتجنب الهجوم على رفح الفلسطينية.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصعيد في رفح الفلسطينية سيكون له تأثير كارثي، فلا يوجد مكان آمن للفلسطينيين هناك للجوء إليه.
وتابع: "منزعج جدا من الأنباء عن وجود مقابر جماعية ولا بد من وجود تحقيق شفاف ومستقل عن هذه الأنباء"، مُرحبا بتقديم المساعدات لغزة وليس هناك بديل عن استخدام الطرق البرية.
ودعا إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات، مشيرا إلى أن العائق أمام توزيع المساعدات في قطاع غزة هو انعدام الأمن لموظفي الإغاثة والمدنيين، مردفا:"أونروا تعمل من أجل الملايين من الناس ولا بديل عن عملها في قطاع غزة والضفة الغربية".
وواصل جوتيريش: "أدعو الدول الحليفة لإسرائيل للعمل على تفادي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بحل الدولتين ودعم مسار سلام بناء على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس قطاع غزة إسرائيل حكومة إسرائيل أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
حماس: مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن مسؤولين في حماس، بأن مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، وتبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.