نتنياهو توعد مجددا باجتياح مدينة رفح في ظل المفاوضات الحالية

أكد مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، سيكون "مأساة تفوق الوصف".

اقرأ أيضاً : نتنياهو: لا تغيير في أهداف الحرب ولن نقبل بتسوية بخصوص رفح

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان إن "الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف.

ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل"، وذلك بعيد  نتنياهو مجدداً عزمه على اجتياح المدينة التي يقول إنها آخر معقل لحركة حماس في قطاع غزة.

نتنياهو يتوعد

وتوعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، في ظل المفاوضات الحالية. 

وقال نتنياهو في تصريحات له الثلاثاء: "لا تغيير في أهداف الحرب ولن نقبل بتسوية بخصوص رفح".

وتابع: "بدأنا إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك". 

وأشار إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل ولن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة. 

وزعم نتنياهو أن قواته ستدخل رفح لاستئصال حماس سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أم لا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة رفح الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بوريل: لا كلمات تعبر عن مأساة غزة ويجب الضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب

بروكسل - صفا

أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ضرورة ممارسة الاتحاد ضغوطا على "إسرائيل" لوقف حربها على غزة، في ظل تجاهلها المناشدات لاحترام القانون الدولي.

جاء ذلك في تصريحات صحفية له، الاثنين، على هامش اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل" لعدم احترامها القانون الدولي في حربها على القطاع منذ أكثر من عام.

والحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" ينظم وفق اتفاقية الشراكة بين الجانبين التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، وتعليقه لا يعني تعليق اتفاقية الشراكة بين الجانبين، وفق دبلوماسيي الاتحاد.

ويتضمن مقترح بوريل حظر استيراد المنتجات الإسرائيلية المنتجة في مصانع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة (المقصود بها بعد عام 1967، والتي لا يعترف المجتمع الدولي بسلطة "إسرائيل" عليها).

وقال بوريل: "علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اتّبعناه، وتطبيق القوانين الدولية دون تمييز".

وأضاف: "لم يعد لدي كلمات تفسر وتصف ما يحدث في الشرق الأوسط، لم يعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة".

وبيّن أن "هناك أكثر من 44 ألف شخص قتلوا في غزة، 70 % منهم نساء وأطفال".

وجدد بوريل دعوة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ولبنان.

وحول مقترحه لتعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل"، قال بوريل: "يجب أن نمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة"

وفي هذا الإطار، أضاف: "سنبحث عدم شراء منتجات من المستوطنات الإسرائيلية التي يتم تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وشدد قائلا: "حتى اليوم الأخير من ولايتي سأواصل تشجيع الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) على دعم إقامة دولة فلسطينية، ليس فقط بالأقوال وإنما بالأفعال".

مقالات مشابهة

  • منظمة اليونيسف تكشف : ما يحصل للأطفال في قطاع غزة بفعل المجازر الدموية الإسرائيلية يفوق الوصف (تفاصيل)
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • بقرار أممي.. حماية مؤقتة معززة للمواقع التاريخية في لبنان
  • مسؤول أممي: الشرق الأوسط يعيش كابوساً ولابد من تغيير المسار الخطير
  • البرهان: نقول للمؤتمر الوطني أننا لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين
  • مسؤول عراقي يحذر من استغلال التعداد السكاني لأغراض سياسية
  • “هآرتس”: وضع الأسرى والخطر على حياتهم ليس من اهتمامات نتنياهو
  • بوريل: لا كلمات تعبر عن مأساة غزة ويجب الضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب
  • متنزه مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة يتحول إلى " مقبرة للشهداء " بسبب الحرب
  • نتنياهو: بعد الحرب سيكون علينا ممارسة السيطرة المطلقة على غزة