مسؤول أممي يحذر: اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نتنياهو توعد مجددا باجتياح مدينة رفح في ظل المفاوضات الحالية
أكد مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بأكثر من 1,5 مليون فلسطيني، سيكون "مأساة تفوق الوصف".
اقرأ أيضاً : نتنياهو: لا تغيير في أهداف الحرب ولن نقبل بتسوية بخصوص رفح
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان إن "الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف.
وتوعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا باجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، في ظل المفاوضات الحالية.
وقال نتنياهو في تصريحات له الثلاثاء: "لا تغيير في أهداف الحرب ولن نقبل بتسوية بخصوص رفح".
وتابع: "بدأنا إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك".
وأشار إلى أن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل ولن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة.
وزعم نتنياهو أن قواته ستدخل رفح لاستئصال حماس سواء تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أم لا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة رفح الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المرحلة الأولى من الهدنة في قطاع غزة انتهت دون التزام الاحتلال بالانتقال إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين استمرت بشكل متقطع خلال العمل بالمرحلة الأولى من الهدنة.
أحمد موسى: الكنيست الإسرائيلي شهد خناقة واشتباكات بسبب نتنياهو
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو حددت مهلة حتى نهاية الأسبوع المقبل للإفراج عن المحتجزين قبل العودة للقتال
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعلم أن نهاية الحرب ستجبره على الإجابة عن إخفاقات كثيرة حدثت خلال الفترة الماضية، لذا يسعى جاهدًا لاستمرار الحرب في الشرق الأوسط حتى لا يُحاسب قانونيًا.
وتابع، أن نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من الهدنة ومنع الوصول إلى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كجزء من عقوبات تمارسها على المنطقة، حيث يعتقد الاحتلال أن الضغط على المقاومة يتم من خلال حظر المساعدات، وهو ما يعكس غياب الأخلاق، خاصة في شهر رمضان.