زيف شعارات الحرية في أمريكا وأوروبا.. قمع هستيري للمظاهرات المنددة بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
يوماً تلو الآخر، تثبت عملية “طوفان الأقصى” البطولية التاريخية، أنها جاءت لترسيخ الحق الفلسطيني، وفرض حتمية استعادته، فضلاً عن كشف ضعف وهشاشة وإجرام الكيان الصهيوني الغاصب، وما تشهده الجامعات الأمريكية والأُورُوبية هذه الأيّام من حراك طلابي وأكاديمي، يتأكّـد للجميع أن فلسطين قد عادت إلى أرواح كُـلّ الأحرار والمراقبين في العالم؛ وهو ما ينسف مؤامرات عقود حاكها الكيان الصهيوني لطمس وتصفية القضية الفلسطينية.
وفيما يؤكّـد الحراك الطلابي الواسع المتضامن مع فلسطين، أن القضية الفلسطينية لها صدى يحتل الأرجاء، لكنها وفي الوقت ذاته تعرّي وتفضحُ أدعياءَ الديموقراطية والحرية، حَيثُ يتعرض الطلاب والأكاديميون المتظاهرون لعمليات قمع واسعة من قبل السلطات، سواء في الولايات المتحدة، أَو في الدول الأمريكية والأُورُوبية.
ومع استمرار الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية رفضاً لحرب الإبادة الصهيونية على غزة، امتد الحراك الطلابي إلى الجامعات في عدد من دول أمريكا الجنوبية، ودول أُورُوبية تدين أنظمتها بالولاء للكيان الصهيوني ورعاته الأمريكيين؛ وهو الأمر الذي ينذر بعمليات قمع واسعة قد تطال المتظاهرين، وقد بدأت المؤشرات تلوح في الأفق.
وقد رصدت صحيفة “المسيرة” تصاعد عدد من التظاهرات في جامعات بريطانية وفرنسية وأسترالية وكندية وكولومبية، في حين واجهت الأنظمة التي شهدت بلدانها احتجاجات طلابية، الحراك الطلابي المتضامن مع فلسطين بقمع واسع، يبدو أنه في طريقه لتنفيذ الديمُقراطية على الطريقة الأمريكية.
ومن اللافت أَيْـضاً أن طلاب الجامعات البريطانية والفرنسية والكندية والكولومبية والأسترالية، أعلنوا تضامنهم المطلق مع زملائهم في الجامعات الأمريكية؛ وهو الأمر الذي يضع حلفاء أمريكا في إحراج جديد، وهذه المرة من بوابات الجامعات.
أمريكا مفضوحة مجدداً:
وبدءًا من المظاهرات المتصاعدة في أمريكا، فقد استأنف طلابُ جامعة “ييل” اعتصامَهم المفتوح؛ دعماً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المُستمرّ على قطاع غزة، وذلك بعد حملة اعتقالات واسعة طالت الطلاب المتظاهرين، وزادت من كشف الزيف الأمريكي.
وقد كرّر الطلاب المتظاهرون مطالباتهم للجامعة بسحب استثماراتها من كيان الاحتلال ومؤسّساتها، ناصبين 40 خيمة اعتصام في الحرم الجامعي، فيما أطلق المتظاهرون على مخيم الاعتصام اسم “المنطقة المحرّرة”، وهو إجراء وصفه رئيس شرطة الجامعة التي تعد من أعرق الجامعات الأمريكية بأنه “انتهاك للسياسات الجامعية فيما يتعلق باستخدام المساحات الخارجية والملصقات ومكبرات الصوت”.
وقد وضع الطلاب المعتصمون سلسلتَينِ بشريتَينِ لمنع وصول الشرطة إلى المنطقة الخضراء، حَيثُ يقيمون خيامهم، رافعين الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعمة لأهالي غزة والمندّدة بجرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق أهالي قطاع غزة وسط صمت أممي ودولي مفضوح.
وبالتزامن مع تلك التظاهرات، يواصل آلاف الطلبة في 44 جامعة وكلية أمريكية والعديد من الجامعات الأُورُوبية التظاهرات المطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، والمندّدة باستمرار الدعم الأمريكي والغربي للجرائم الإسرائيلية.
وعلى خطٍّ موازٍ ما تزال السلطات الأمريكية مُستمرّة في قمع الاحتجاجات الطلابية، بالاعتقالات التعسفية، وكذلك فض الاعتصامات بطرق عدوانية، جدّدت من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية التأكيد على تربعها على عرش الطغيان والاستبداد ورعاية الإجرام.
ومن الولايات المتحدة إلى كولومبيا وكندا، حَيثُ تعهد الطلاب المتظاهرون المناهضون للعدوان والإجرام الصهيوني في غزة، بمواصلة حراكهم في كولومبيا؛ تضامناً مع فلسطين من جهة، وطلاب الجامعات في الولايات المتحدة من جهة أُخرى؛ نظراً لحالة القمع والاعتداءات التي يتعرضون لها إزاء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المحاصر والذي يرتكب بحقه أبشع الجرائم اليومية.
وطبقاً لوسائل إعلام دولية، فَــإنَّ عديد الجامعات الكولومبية والكندية وعلى امتداد البلدين، تشهد احتجاجات طلابية واسعة، طالب المتظاهرون –على غرار الطلاب في أمريكا– المدارس والجامعات بقطع العلاقات المالية مع كيان العدوّ الإسرائيلي وسحب استثماراتها من الشركات التي يقولون إنها تساعد الجيش الصهيوني على مواصلة إجرامه، في إشارة إلى تفعيل المقاطعة الاقتصادية ضد العدوّ الصهيوني.
ووفقاً لوكالات دولية نقلت عن وسائل إعلامية كولومبية وكندية، فَــإنَّ هذه التظاهرات تشهد تصاعدًا مُستمرًّا سواء في عدد المشاركين، أَو في عدد الجامعات، وحتى في المطالب التي ترتفع أكثر فأكثر وتزيد من محاصرة الكيان الصهيوني ورعاته الأمريكيين أخلاقياً وسياسيًّا وإعلامياً.
وقد بيّنت أن الطلاب المتظاهرين توعدوا باستمرار حراكهم حتى وقف العدوان والحصار على غزة، فيما أعلنت عديد الجامعات الكولومبية تعليق العملية الدراسية حتى حَـلّ الأوضاع.
أُورُوبا تنقلُ صورةً من الزيف الأمريكي:
وإلى أُورُوبا، أعلنت جامعة فرنسية وقف الدراسة؛ بسَببِ تصاعد الاحتجاجات الطلابية المندّدة بالعدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة.
وبعد احتجاجات طلابية واسعة في كلية العلوم السياسية بالعاصمة باريس، توسعت رقعة الاحتجاجات إلى جامعة السوربون –وهي من أعرق الجامعات الفرنسية–، حَيثُ شهدت تظاهرات طلابية واسعة، قادت إلى وقف العملية التعليمية وإلغاء المحاضرات، فيما يشارك في الاحتجاجات طلاب في الدراسات العليا؛ وهو الأمر الذي ينقل حالة السخط الدولي من الإجرام الصهيوني.
وذكرت وسائل إعلام دولية وفرنسية، قولها إن الطلاب في ساحة جامعة السوربون العريقة، نصبوا الخيام وأغلقوا جميع المداخل منذ منتصف الاثنين، كما رفعوا لافتات تندّد بالعدوان الصهيوني على غزة، من بينها لافتات حملت عبارات “إسرائيل قاتلة والسوربون متواطئة”، “لا تكتفوا بالنظر، انضموا إلينا”، وهذه الشعارات تؤكّـد مدى توغل القضية الفلسطينية في أوساط الطلاب الأُورُوبيون، بعد مؤامرات طويلة قادت لطمس الحق الفلسطيني واستبداله بمناهج تعليمية تزعم بوجود حق للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، ليكون ما تشهده الجامعات الأُورُوبية والأمريكية بمثابة ضربة موجعة للكيان الصهيوني وجهوده التضليلية التي دامت لعقود طويلة لكي الوعي وطمس الحقيقة.
وقد عبر المحتجون الفرنسيون عن معارضتِهم للسياسة التي تنتهجها فرنسا حيال الإجرام الإسرائيلي على غزة، مطالبين “الإليزية” بفرض عقوبات على كيان العدوّ الإسرائيلي، وإنهاء “التعاون مع جميع المؤسّسات المتواطئة في القمع المنهجي للشعب الفلسطيني”، وهنا تأكيد على كتلة وعي طلابية وأكاديمية عالية تضفي قوة كبيرة إلى موقف الحق الفلسطيني ومناصريه.
وعلى غرار عمليات القمع الأمريكية، فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، مقاطع فيديو أظهرت قيام الشرطة الفرنسية بعمليات قمع ضد المتظاهرين في جامعة السوربون، واستخدام كُـلّ أشكال العنف لتفريقهم، وتدمير مخيماتهم وسحب عدداً من المحتجين بالقوة؛ ما يؤكّـد سير النظام الفرنسي في مسلك خطير يزيد من انفضاح الديمقراطية الغربية، فضلاً عن انكشاف حقيقة تمسك قوى الاستكبار بمسار دعم الإجرام الصهيوني.
ووسط تصاعد الاحتجاجات في فرنسا، وما يقابلها من قمع وحشي، تؤول المؤشرات إلى أن الجامعات الفرنسية قد تحتضن تظاهرات مشابهة، خُصُوصاً مع انضمام عدد من السياسيين إلى تأييد الطلاب المتظاهرين في جامعة السوربون.
وقد أوضحت وسائل إعلام دولية، أن عدداً من السياسيين الفرنسيين، دعوا أنصارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للانضمام إلى احتجاجات السوربون، والسعي لتوسيع رقعة الاحتجاجات.
وبيّنت أن من أبرز السياسيين الفرنسيين الذين دعوا لدعم التظاهرات “ماتيلد بانو” التي ترأس مجموعةَ المشرِّعين اليساريين في الجمعية الوطنية؛ وهو الأمر الذي يجعل النظام الفرنسي على موعد مع اختبار جديد للديموقراطية والحرية، بعد فشل واشنطن وحلفائها في كُـلّ الاختبارات السابقة في هذا الشأن.
يشار إلى أن جامعاتٍ بريطانيةً وألمانيةً شهدت الأسبوع الفائت تظاهرات واسعة؛ تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة، في حين أن القمع الذي يتعرض له المحتجون ينذر بموجة واسعة من الغضب الطلابي.
ومع كُـلّ هذه الأحداث، فَــإنَّ العامل المشترك من كُـلّ المعطيات، هو عودةُ القضية الفلسطينية إلى كُـلّ أرجاء العالم، وبروز الكيان الصهيوني المجرم، كعصابةٍ إجرامية مارقة لا تجيد شيئاً سوى التلذذ بالقتل والإجرام.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الولایات المتحدة الکیان الصهیونی جامعة السوربون وهو الأمر الذی الصهیونی على قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما زالت التقلبات المناخية تهدد جموع العالم وتتلاعب معه، من موجات حرارية شديدة الى صقيع وأعاصير قوية طالت حتى بعض الدول العربية، هذا من جهة، ومن ناحية أخرى فان الحروب العالمية التى تشهدها الساحة مؤخرا وتصاعد الغازات الكربونية السامة عائق كبير أمام البيئة وحماية كوكب الأرض والأجيال الحاضرة والقادمة، حيث عانت جمهورية مصر العربية وجميع بلدان العالم وخاصة منها الأفريقية من تقلبات الطقس والتغيرات المناخية الحادة التى أثرت بشدة على حياة الشعوب بمختلف أعمارهم، هذا بالإضافة إلى تأثيرها الحاد على المحاصيل الزراعية والخضراوات، والثروة الداجنة والحيوانية مما أدى إلى غلائها بشكل مبالغ فيه
ويشهد العالم حاليا فترات عصيبة وحرجة بحياه الشعوب، حيث يذهب العلماء، والمفكرين، وأغلب المؤتمرات الدولية العالمية بالتنديد بخطورة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس على كوكب الأرض الفترة الحالية، ومدى تأثير ذلك على ندرة المياه في مختلف بقاع الأرض، وتعرض الآخر إلى الغرق من جهة أو الجفاف المطلق من جهه آخرى.
وقد استدعى هذا الأمر إلى قيام مجلس الوزراء بتشكيل العديد من الاجتماعات العاجله بشأن إدخال خطط تتعلق بالتكيف مع التغير المناخي بجميع الوزرات.
ومن جهتها هنا توجهت جريدة “البوابة نيوز “ لإجراء مجموعة من اللقاءات الموسعة مع عدد من المركز القيادية بالبلاد، لطرح قضية العصر” التغير المناخي” والتأثيرات الجديدة عليها من جهة الحروب العالمية المنتشرة ومساهمتها في الاحترار العالمى والانبعاثات الكربونية وحدتها، والى نص اللقاءات.
صرح الدكتور عباس شوقي أستاذ الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعة القاهرة والخبير البيئة الدولي، بأن الموجات الساخنة إلى تعرضت لها البلاد الفترة الماضية، والتى ساهمت كذلك في التقلبات المناخية وارتفاع الحرارة بزيادة عن المعدل الطبيعي على مستوى كوكب الارض بصفة عامة، لها أسباب عدة تتمثل في وجود نشاط شمسي عبارة عن انفجارات شمسية، هذه الانفجارات تشبه البراكين على سطح الأرض، ينتج عنها خروج هالة حرارية وأشعة من الشمس خارج الفضاء.
وأشار إلى أن بعضها خارج الشمس، حيث إنها تدور في هالة كبير، فلو قدرت وجود كوكب الأرض بمساره أمام هذه الهالة يقع الأثر بحرارة شديدة عليها وعلى الأجواء به، وقد يسفر إلى سقوط أقمار صناعية وكوارث أخرى حيث إنه يعمل على ارتباك الأجهزة الإلكترونية، ومن الممكن بأن يكن هذا الأمر من مسببات توقف شبكات “النت” على مستوى العالم من قبل.
ولفت دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، إلى أن هناك مواطنين لديهم أجهزة على القلب تساعدهم على استمرار حياتهم، قد تسفر هذه الموجات إلى توقف هذه الأجهزة، وعند صعود الطائرة يطالب الكابتن بإغلاق جميع الأجهزة الإلكترونية عن الصعود، لأنها تؤثر عليه، حيث إن هذه الموجات تؤثر على حركة الطيران، مشددا على أن هذه الهالات إذا لم توقع بضرر على الأنشطة على كوكب الأرض فإنه لا مفر من حرارتها وموجاتها الحرارية الشديدة عليها.
ونوه شوقي، بأنه بين “الشمس” والأرض يوجد مسافة كبيرة تصل إلى حوالى 150 مليون كيلو متر ، لذلك يتم حساب سرعة هذه الهالة الحرارية من خلال التليسكوب، حيث تم حسابها من يوم إلى ثلاث أيام، حسب سرعتها، وهنا نحدد وقت وصول هذه الأشعة على سطح الأرض، لذلك تم رصدها مؤخرا من قبل أمريكا الشمالية.
“ الدول الغنية المسؤوله عنؤولة الدول الأفريقية”
وأكد دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، أن الدول الغنية هي المسؤولة عن التلوث وعن الفقر بالدول النامية والإفريقية والفقيرة، وذلك لأنها تقوم باستنزاف مواردها، وتأخذ المواد الخام بأقل الأسعار، وعن إعادتها يتم بيعها بأعلى الأسعار، موضحا أن سيارة الخضار لا تتعدى ألف دولار، بينما علب المواد الغذائية التى يتم استيرادها من تتعدي آلاف الدولارات
Cop28
وأوضح دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، بأن كوب 28 تم التأكيد على الدول الصناعية بانها هي التى تقوم بالتلوث وتتسبب في ذلك لذلك لابد وان تتحمل تكلفة افعالها، وان لم تكن فعليها بان تستخدم تكنولوجياتها العالية وتتوقف عن التلوث، وتستبدل الطاقات المتجددة بكافة استخداماتها، بدل من اللجوء الى استرخاص الطاقة الغير متجددة والملوثة للجو بواسطة الفحم وغيره للحصول على طاقة، لافتا بان الدول الكبرى اتفقت على تجميع 100 مليار دولار منذ عام 2015 من اجل ادخال التكنولوجيا للدول الفقيرة والحد من التغير المناخي والتكيف مع التقلبات المناخية ، ولكن في المواقع لم يحدث ذلك، وبسبب الازمات المالية وتزايد اسعار الدولار واليورو والغلاء الذي وقع بالعالم الفترة الاخيرة، فاننا نحتاج الى مضاعفة هذا الرقم على الاقل ليصل الى 200 مليار دولار، حيث ان الاسعار تضاعفت في العالم بنسبة 100% الفترة الاخيرة، ولكن في مصر تضاعت بنسبة 1000% الفترة الاخيرة
"الدول الخليجية رفضت اقرار الحد من استخدام المواد البترولية خشية من توقف"سوق البترول"
وكشف خبير البيىة الدولي، بانه بكوب 28 عندما طالبت الدول باجتماعتها بتقليل استخدام المواد الضارة والملوثة للبيئة والغير متجددة على راسها الفحم والبترول، للحد من التغيرات والتقلبات المناخية، فانه من ضمن الدول التى اعترضت على ذلك الدول الخليجية لتصديرها للبترول، وان ذلك يعارض مع مصالحها، واستثماراتها، وذلك خوفا منها من توقف "سوق البترول العالم"، مشددا بانه تم تحالف الدول البترولية مع الدول الصناعية ضد الدول الفقيرة في الحد من استخدم الطاقات الملوثة والغير متجددة للحد من التقلب المناخي
وشدد شوقي، بان الدول الصناعية الغنية والدول الخليجية البترولية صوتهم عالي وقراراتهم صارمه وقوية على الدول الفقيرة ، لانها تراعي مصالحها فقط، قائلا:" انه لذلك اعتقد بان كوب 29 سوف يعدي ويمر كذلك بدون احداث اي جدوى للدول الفقيرة، وان مصدر القوة هو المتحكم في مصر البشر"
"" كوب 28 يقرر ان المتسبب الحقيقي للتغير المناخي هي "الدول الصناعية""
واوضح خبير البيئة الدولي، بأن كوب 28 تم التاكيد على الدول الصناعية بانها هي التى تقوم بالتلوث وتتسبب في ذلك لذلك لابد وان تتحمل تكلفة افعالها، وان لم تكن فعليها بان تستخدم تكنولوجياتها العالية وتتوقف عن التلوث، وتستبدل الطاقات المتجددة بكافة استخداماتها، بدل من اللجوء الى استرخاص الطاقة ان الدول الغنية هي المسؤولة عن التلوث وعن الفقر بالدول النامية والافريقية والفقيرة، وذلك لانها تقوم باستنذاف مواردها، وتاخذ المواد الخام باقل الاسعار، وعن اعادتها يتم بيعها باعلى الاسعار، موضحا بان سيارة الخضار لا تعدى الف دولار، بينما علب المواد الغذائية التى يتم استيرادها من تتعدي آلاف الدولارات
ولفتت إلى ان الدول الكبرى اتفقت على تجميع 100 مليار دولار منذ عام 2015 من اجل ادخال التكنولوجيا للدول الفقيرة والحد من التغير المناخي والتكيف مع التقلبات المناخية ، ولكن في المواقع لم يحدث ذلك، وبسبب الازمات المالية وتزايد اسعار الدولار واليورو والغلاء الذي وقع بالعالم الفترة الاخيرة، فاننا نحتاج الى مضاعفة هذا الرقم على الاقل ليصل الى 200 مليار دولار، ن الدول الغنية هي المسؤولة عن التلوث النهاىهاهاوعن الفقر بالدول النامية والافريقية والفقيرة، وذلك لانها تقوم باستنذاف مواردها، وتاخذ المواد الخام باقل الاسعار، وعن اعادتها يتم بيعها باعلى الاسعار
وأوضح ان سيارة الخضار لا تعدى الف دولار، بينما علب المواد الغذائية التى يتم استيرادها من تتعدي آلاف الدولارات واوضح، بأن كوب 28 تم التاكيد على الدول الصناعية بانها هي التى تقوم بالتلوث وتتسبب في ذلك لذلك لابد وان تتحمل تكلفة افعالها، وان لم تكن فعليها بان تستخدم تكنولوجياتها العالية وتتوقف عن التلوث، وتستبدل الطاقات المتجددة بكافة استخداماتها، بدل من اللجوء الى استرخاص الطاقة الغير متجددة والملوثة للجو بواسطة الفحم وغيره للحصول على طاقة، لافتا بان الدول الكبرى اتفقت على تجميع 100 مليار دولار منذ عام 2015 من اجل ادخال التكنولوجيا للدول الفقيرة والحد من التغير المناخي والتكيف مع التقلبات المناخية ، ولكن في المواقع لم يحدث ذلك، وبسبب الازمات المالية وتزايد اسعار الدولار واليورو والغلاء
وشدد دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة،بانه تم تحالف الدول البترولية مع الدول الصناعية ضد الدول الفقيرة في الحد من استخدم الطاقات الملوثة والغير متجددة للحد من التقلب المناخي مشددا بان الدول الصناعية الغنية والدول الخليجية البترولية صوتهم عالي وقراراتهم صارمه وقوية على الدول الفقيرة ، لانها تراعي مصالحها فقط، قائلا:" انه لذلك اعتقد بان كوب 29 سوف يعدي ويمر كذلك بدون احداث اي جدوى للدول الفقيرة، وان مصدر القوة هو المتحكم في مصر البشر"
"امريكا الشمالية سبب الاشعاع الحرارى المؤخر على كوكب الارض”
واشار دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، الى انه تم رصد تلوين السماء بالوان بنفسيجية قوية وواضحة نتيجة وصول الهالة الحرارية او الاشعاع على سطح الارض، حيث شهد العالم بعدها ارتفاع في درجات الحرارة بصورة كبيرة وموجات حرارية شديدة على سطح الارض
الانفجارات الشمسية تندرج تحت مسمى “ انفجارات طبيعية”، حيث ان هذه الانفجارات لها مواسم ودورة في الشمس
وكشف بان دولة امريكا الشمالية هي التى رصدت هذه الهالة بصورة كبيرة، منذ شهر ، حيث ان الدورة الشمسية مدتها حوالى 11 عام، وبدات الدورة الحالية في عام 2018، وبالتالى نحن في منتصف الدورة، لذلك فانه من المتوقع بان النشاط الشمسي سوف يزيد بعامى 2024 و2025"..قائلا:" انه من المتوقع بان يشهد عامى 2024 و2025 نشاط شمسي قوى، واشد حرارة وموجات حارة"
العالم يحرق ١٠ مليار طن فحم بالعام الواحد)
وكشف خبير البيئة الدولي، بان العالم يقوم بحرق ١٠ مليار طن فحم بالعام الواحد، مشيرا الى ان ٢٠٪ من الكهرباء المستهلكة بامريكا من حرق الفحم، كما ان دولة الصين تتسبب في تصعيد اكثر من ثلث ثانى اكسيد الكربون على مستوى العالم بسبب الفحم الذي يستهلك عندها
(الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الاكبر على مدار تاريخها)
وكشف دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، وخبير البيئة الدولي، بان الملوث الاكبر على مدار التاريخ حول السنوات الاخيرة هي الولايات المتحدة الامريكية، حيث ان نصف غاز ثانى اكسيد الكربون الموجود في العالم حاليا قادم من امريكا، وهو اكثر غاز يساعد على الاحترار العالمي، والتقلبات والتغيرات المناخية، اي انها تلوث حوالى 20% من الملوثات العالمية ، منوها الى انها سبب رئيسي في ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الارض 1 درجة مئوية، وذلك لانها تراعي مصلحة المواطن لديها وتجعله اهم من حياه شعوب اخري
الصين" لديها مليارات من اطنان الفحم "
واوضح عباس شوقي، بأن الصين تستخدم الفحم لان لديها مليارات من الاطنان من الفحم، لذلك تستنكر ترك تلك الطاقات والذهاب الى شراء غاز ومواد بترولية باسعار كبيرة، وحتى لو عندها غاز تسعى الى بيعه وتستغل الفحم المتواجد باراضيها، مشيرا الى ان مستوى المعيشة هناك يختلف عن البلدان الافريقية نهائيا، حيث ان هناك قرى كامله بافريقيا لا يتواجد بها الا ثلاث او اربع سيارات خاصة، قائلا:"ان هذا الوقت فعلا يسمى عصر"الدولة القوية" في الاقتصاد، والشؤون العسكرية"
واشاردكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، الى ان الحفاظ على البيئة والكرة الارضية وصحة الانسان عامه فانه ياتى بالمرتبة الاخيرة تجاه الدول الغنية امثال امريكا والصين، حيث انه غير منطقى بان نقوم بالحديث عن التغيرالمناخي وسبل الحد منه تجاه الدول الغنية ونتقوم بحرق الفحم في ذات الوقت
ووجه الخبير البيئى رسالة من خلال "البوابة نيوز" قائلا:" انه اذا كان لدينا منجم فحم بالاراضي السيناوية، فلابد من اعادة تقييم المنجم واعادة استخدامه في انتاج الطاقة من الفحم في سيناء مع اتباع احدث الاساليب التكنولوجية الحديثة في ذلك"
موضحا بان الاعداد في سيناء ليس بكبير، والمساحة الشاسعة وجودة الهواء تساعد على ذلك، مع استخدام التكنولوجيا في انتاج الطاقة، وعدم اخلال او احداث اي ضرر على البيئة
مشيرا الى ان ذلك يعمل على توفير الطاقة ويوفر ملايين الدولارات، ونستغل امكانياتنا احق من الدول الاوروبية التى تلوث وتستخسر استخدام التكنولوجيا الحديثة وتضر البيئة بانبعاثاتها الخطيرة، وترفض تمويل الدول النامية والافريقية لاستخدام التكنولوجيا للتاقلم مع الملوثات التى تسببت في وقوعها
(نسبه تلوث الفرد المصري 50% من تلوث اي انسان بالعالم")
واوضح عباس شوقي، بان نسبة تلويث الانسان المصري للبيئة بالنسبه لاي فرد اخر على مستوى شعوب العالم تتراوح بنسبة 50% ، مشيرا الى انه لا يجب بان اسعد بهذا الامر، لان هذا يعنى بان عملى بسيط وانه لا يوجد لدي صناعة مثل باقي الشعوب، ولا محطات ولا ملوثات، ولا اقتصاد كبير مثلهم، ولكن نتلقى الملوثات من صناعات الدول الكبرى فحسب، قائلا:" انه لا يوجد صناعة كبرى بمصر، ولا يوجد محطات بالصورة المطلوبة، لذلك لا يوجد ملوثات بالتدرج الطبيعي، لذلك نسبة ملوثات الانسان المصري تصل الى 50% مقارنه باي فرد اخر"
وشدد الخبير البيئي الدولى..بانه يناشد المسؤولين في التوسع في انشاء انشطة صناعية، حتى ولو تحمل نسب من التلوث فانها تعادل النسب العالمية، ودليل على العمل والتطور، ورفعه الاقتصاد،ولديك مصانع، ولكن عدم احداث اي انشطة او اي تلوث هذا يعنى باننى"فقير" شعب فقير، يفتقر للصناعة والاقتصاد، وهذا يدعو الى الحسرة
ونوه على انه ليس الغرض التلوث ولكن الغرض بان يكون لدي صناعة ونشاط صناعي واقتصادى، حيث انه عندما يتم انشاء مصنع سيكون طبقا للمواصفات العالمية واقل تلوثا
“ تأثير الحروب على التغيرات المناخية واحترارالطقس والبراكين والزلازل”
اوضح خبير البيئة الدولي عباس شقوقي، بان المنظمات العالمية لا تعارض اسرائيل ولا تعني ولا تهتم لامر اطفال فلسطين، ولا النساء ولا حتى البيئة، ولكن تنظر الى مصلحتها فحسب:"ان الدول القوية المسيطرة لم تاخذ حقها فحسب بل تاخذ ماتريد، على حساب الشعوب الفقيرة المتضرر، حيث ان قرار "الفيتو" تستحدمه الولايات المتحدة دائما لاستمرار سلسال الدم والمجازر بالاراضي الفلسطينية، وتستخدمه كذلك روسيا تجاه استمرار الحرب على اوكرانيا"
وكشف بان الملوث الاكبر على مدار التاريخ حول السنوات الاخيرة هي الولايات المتحدة الامريكية، حيث إن نصف غاز ثانى اكسيد الكربون الموجود في العالم حاليا قادم من امريكا، وهو أكثر غاز يساعد على الاحترار العالمي، والتقلبات والتغيرات المناخية، أي أنها تلوث حوالى 20% من الملوثات العالمية ، منوها الى انها سبب رئيسي في ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض 1 درجة مئوية، وذلك لأنها تراعي مصلحة المواطن لديها وتجعله اهم من حياه شعوب اخر
( الحروب العالمية وزيادة نسب الغازات الكربونية بكوكب الارض"
واشار دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة،الى ان الحروب العالمية على الساحة حاليا تساهم في زيادة نسب الغازات الكربونية والاحتقانات على وجه الارض، ولكن عندما نقوم بتجميع هذه الغازات والمناطق التى وقعت بها فان ذلك لا يساوي شئ بجانب الغازات الناتجه من محطات الكهرباء التى تستمر في حرق ملايين الاطنان من الفحم
واوضح شوقي" البوابة نيوز"، بانه على مستوى العالم بتم حريق حوالى ١٠ مليار طن فحم في السنه معظهم بمحطات لتوليد كهرباء مثل الدول الكبيرة مثل الصين، وامريكا، والهند، وروسيا، والدول الاوروبية.
اوضح الخبير البيئى الدولي عباس شوقي، بان الحرب الروسية الاوكرانيه قامت بقطع الغاز عن اوروبا، واضطرت الدول الاوروبية بدلا من شراء غاز او نفط من الدول الاوروبيه اعتمدت على نفسها واستغلت جبال الفحم التى لديها في الحصول على الطاقة؛ وبالتالي زادت من استخدام الفحم، واعتمدت عليه بصورة اكبر من ذي قبل
لافتا ان دول الصين زادت بصورة كبيرة كذلك في استخدام الفحم، حيث تعد هذه الملوثات الحقيقية ، حيث ان المحطات التى تولد كهرباء اربع وعشرون ساعة بالطبع يزيد استهلاكها بصورة كبيرة جدا، حيث ان الصين تقوم بحرق نصف مليون فحم في الساعة الواحدة؛ منوها الى ان المحطات تعمل على الاقل ٢٠ ساعة باليوم ، واثناء الراحة يدخل غيرها الهدمه لاستمرار الخدمه.
واوضح شوقي، بان المنظمات العالمية لا تعارض اسرائيل ولا تعني ولا تهتم لامر اطفال فلسطين، ولا النساء ولا حتى البيئة، ولكن تنظر الى مصلحتها فحسب:"ان الدول القوية المسيطرة لم تاخذ حقها فحسب بل تاخذ ماتريد، على حساب الشعوب الفقيرة المتضرر، حيث ان قرار "الفيتو" تستحدمه الولايات المتحدة دائما لاستمرار سلسال الدم والمجازر بالاراضي الفلسطينية، وتستخدمه كذلك روسيا تجاه استمرار الحرب على اوكرانيا"
واشار دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، بان التعمير في الاراضي الفلسطينية بعدما وقع باراضيها عالي التكلفة بشكل كبير جدا، حيث ان التعمير بالاراضي الصحراوية اسهل بكثير واقل تكلفة من التعمير في الاراضي المتهدمه، وانه لاعادة الاعمار بتلك المناطق باننا نحتاج الى جهود كبيرة وتكاليف عالية جدا لازالة تلك الانقاض قد تساوى تكاليف الاعمار نفسها، قائلا:" ان بناء عمارة على ارض خالية اسهل بكثير من ازالة انقاض لعمارة او متابعة ازالة مابقى منها لاعادة تاسيسها من جديد وبنائها"
وقال:"لازالة جبال الانقاض المتبقية من هدم الاراضي الفلسطينية نحتاج الى سنيين طويلة، والاموال تسهل الامور وتسرعها، حيث ان غزة دمرت بالكامل، وحتى المنازل التى تهدم فانها تصدعت جراء الانفجارات"، ولفت الى ان هناك كارثة بيئية بغزة كامله يتعجب لها العالم اجمع
واوضح بان هناك اشجار عتيقة دمرت بفعل الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة بجانب الحرائق التى اودت بحياه كل ماهو حي هناك من انسان ونبات وحيوان واشجار وبيئة، مؤكدا باننا وسط دمار شامل وحياه تحمل تلوث كبير وموت في جميع ارجائها، بداية من الهواء المصاحب بالغازات الكربونية والمسرطنه الذي يتم استنشاقه جراء الاسلحة المحرمه دوليا التى تستخدمها اسرائيل في ابادة شعب غزة كامله
منوها بانه حتى الان هناك شهداء تحت الانقاض لم يتم دفنهم، جراء الدفن المستمر على مدارعام دون توقف او هوادة
"اليونيسيف"
وكشف دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، بانه سال احد المسؤلين باليونيسيف، المهتمين بسوء التغذية لاطفال افريقيا، والاهتمام بهم، باحد الدول الافريقية عن مشاهدتهم لاطفال فلسطين، والموت، والابادة التى تقع هناك، فكان اجباتهم هي" هذه سياسة، ولا نستطيع التحدث بها، ونحن موظفين فقط"
“حرب الابادة الفلسطينية والاسلحة الفتاكة دمرت البيئة الفلسطينية”
ومن جانبه صرح دكتور على محمود مدير مشروع الدعم المؤسسى بوحدة الاوزون بوزارة البيئة، ان الغازات والكربونات الناتجة من الحروب العالمية وخاصة حرب الابادة الفلسطينية والاسلحة الفتاكة والمحرمه دوليا التى يتم استخدامها تؤثر بالطبع على طبقة الاوزون، وان وحدة الاوزون بوزارة البيئة شاركت العالم هذا العام في الاحتفال باليوم العالمى للاوزون تحت شعار"النهوض بالعمل المناخي"، وذلك لأهمية الحد من الغازات الكربونة المتسببة في تقلبات الطقس
واوضح الدعم المؤسسي للبوابة نيوز، بان بروتوكول مونتريال لم يكن سعيه فقط في تحقيق السعى وراء حماية طبقة الاوزون فحسب ولكن شدد على الحد الانبعاثات الدفيئة، ويساعد كذلك الدول على خفض الانبعاثات الكربونية للغازات خصوصا انها بتزود من الاحتباس الحراري و من هنا نلاحظ بان برتوكول مونتريال حقق فائدتين تتمثل في التخلص من المواد المستنفزة لطبقة الازوون وتقليل الأنبعاثات الحرارية
عزت لويس:"اسلحة الحروب تدمر البيئة وتنتج عنها مخلفات خطرة
كما صرح دكتور عزت لويس رئيس وحدة الاوزون بوزارة البيئة، بأن كافة الأنشطة البشرية تؤثر على البيئة سواء ان كانت انشطة صناعية او متعلقة بالحروب والانبعاثات الكربونية، حيث ان مايحدث بالساحة العالمية من الابادة الفلسطينية والحرب الاوكرانيه، يعزز من الاحتباس الحرارى والكربونات بالعالم والتقلبات المناخية
مشددا في تصريح خاص" البوابة نيوز"، بان الحروب واستخدام الاسلحة المدمرة يدمر البيئة وينتج عنها مخلفات خطرة؛ حيث ان تراكم المخلفات للبيئة ليس لصالح البيئة، حيث ان هذه الحروب دمرت البيئة الفلسطينية بكل اظفارها، من تربة وماء وهواء، واشجار وكل شئ دمرته
وشدد على ضرورة الدفن الآمن لمخلفات الحروب، حيث ان البيئة تحتاج العديد والعديد من السنوات لكى تتعافي، نهيك عن دمار الأرواح البشرية
أشار الى ان الانبعاثات والشوائب الخاصة بالحروب تمكث في الأجواء مدة طويله وتؤثر على جودة الهواء، وتلوثه، وتؤثر على الاوزون الحالى الأساسي من الاشعة الفوق بنفسيجية الخطيرة الناتجة من الشمس، حيث ان بعض الشوائب تؤثر وتمكث بالجو اياما.
ونوه لويس، بان كافة الادخنه السمراء والانبعاثات الحرارية والكربونية التى تتصاعد من اي مكان على سطح الارض تتسبب في تصاعد وتيرة التغيرات المناخية وتقلبات الطقس وتأثر على الغلاف الجوى وكذلك طبقة الاوزون، مشيرا الى ان حريق الغابات والذي يعد امر طبيعي ليس من فعل بشر، يؤثر كذلك على المناخ، وعلى حدته، قائلا:" ان كافة الاسلحة التى تستخدم، وضرب النيران، والحرائق التى تحدث كلها تساهم في تغير المناخ، حيث انها لم تسفر في تغيرات كبيرة ولكن لها تاثير بالطبع على المناخ"
ومن جانبه اوضح عباس شوقي ،دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، بان الحروب العالمية على الساحة حاليا تساهم في زيادة نسب الغازات والاحتقانات على وجه الارض، ولكن عندما نقوم بتجميع هذه الغازات والمناطق التى وقعت بها فان ذلك لا يساوي شئ بجانب الغازات الناتجه من محطات الكهرباء التى تستمر في حرق ملايين الاطنان من الفحم
واوضح بانه على مستوى العالم بتم حريق حوالى ١٠ مليار طن فحم في السنه معظهم بمحطات لتوليد كهرباء مثل الدول الكبيرة مثل الصين، وامريكا، والهند، وروسيا، والدول الاوروبية
كما اوضح دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة، بان الحرب الروسية الاوكرانيه قامت بقطع الغاز عن اوروبا، واضطرت الدول الاوروبية بدلا من شراء غاز او نفط من الدول الاوروبيه اعتمدت على نفسها واستغلت جبال الفحم التى لديها في الحصول على الطاقة؛ وبالتالي زادت من استخدام الفحم، واعتمدت عليه بصورة اكبر من ذي قبل
ولفت إلى ان دول الصين زادت بصورة كبيرة كذلك في استخدام الفحم، حيث تعد هذه الملوثات الحقيقية ، حيث ان المحطات التى تولد كهرباء اربع وعشرون ساعة بالطبع يزيد استهلاكها بصورة كبيرة جدا، حيث ان الصين تقوم بحرق نصف مليون فحم في الساعة الواحدة؛ منوها الى ان المحطات تعمل على الاقل ٢٠ ساعة باليوم ، واثناء الراحة يدخل غيرها الهدمه لاستمرار الخدمة.
ومن جانبه صرح الدكتور مجدى عبد الله، الاستاذ المتفرع في هيئة الطاقة الذرية المصرية، انه اثناء انعقاد مؤتمر التغيرات المناخية عام 2016، تم عرض مجموعة من الدراسات لعدد من العلماء يفيد انه بفعل التغير المناخي وتقلب الطقس الذي يعانى وسيعانى منه العالم الفترات المستقبلية القادمه، فانه من المحتمل غرق مدينه "الاسكندرية" بجمهورية مصر العربية، ومدينه ميامى "بالولايات المتحدة الامريكية"، وذلك بعام 2100، وذلك مع استمرار ارتفاع درجات حرارة الارض حتى تصل الى 4 مئوية، لذلك يجاهد العالم حاليا الى عدم وصول درجة حرارة الارض الى 1.5 درجة مئوية.
واضح عضو هئية الطاقة الذرية، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، ان جميع دول العالم حاليا تسير في اتجاه تحقيق مصالحها ومصالح شعبها المؤقته، على حساب ارتفاع درجة حرارة الارض تدريجيا وتصاعد الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة الكربونية على كوكب الارض، والدليل على ذلك رجوعها مرة اخرى الى استخدام" الفحم"، حيث بدات الصناعة قديما بعصر"الفحم" ثم "البترول " وتسعى للوصول للطاقة المتجددة والتوسع فيها، ولكن الان فانها تسعى الى العودة مرة اخرى الى الوراء واستخدام "الفحم" بسبب مشكلة دولتى روسيا واوكرانيا، وعدم وصول "الغاز الروسي" لهم.
ونوه الى ان طاقة الهيدروجين تنقسم إلى ثلاث طاقات، الأولى تدعى" طاقة الهيدروجين الرمادى"،وهي تولد غاز ثانى أكسيد الكربون، بينما الأكسين الأزرق، وهي كذلك تولد كربون ولكن يتم عزله، بينما الهيدروجين الأخضر، الذي يعد ثالث أنواع طاقات الهيدروجين، والذي يتم انتاجه بواسطة الطاقة الجديدة والمتجددة كالشمس والرياح أو الطاقة النووية، آمن جدا ولا يضر بالبيئة.
وأكد عبد الله، ان الطاقة النووية تفيد في إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي بإمكانه مساعدة البلاد في الحصول على الطاقة والعمل من خلالها، دون الإضرار بالبيئة أو إحداث أي تغيرات بيئية تكن سببا في التقلبات المناخية، مؤكدا أن دول العالم أجمع تسعى جاهدة لإنتاج الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها.
وأكد أن كثيرا من الدول الأوروبية تسعى إلى شراء طاقة الهيدروجين الأخضر وإنتاجه بمنطقة شمال أفريقيا، لقربها من أوروبا، حيث تمتاز تلك المنطقة بسطوع الشمس بها طوال ساعات النهار، ومتوسطها يتراوح مابين 14 و15 ساعة في اليوم الواحد، بالإضافة إلى أن مشاكل النقل سوف تكون أقل، والتكلفة تنخفض والمخاطرة كذلك، مشددا على أهمية الطاقات المتجددة في ظل أزمة الطاقة التى يشهدها العالم الفترة الحالية.
ولفت الى، أهمية دور التقنيات النووية في مواجهة التغيرات المناخية، حيث إن العالم أجمع حاليا أصبح لديه العلم والمعرفة الجيدة بخطورة الانبعاثات الكربونية والتى تشمل غاز الميثان، وغاز ثانى أكسيد الكربون co2.
ونوه، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بالتنسيق مع منظمة الفاو وتم إنشاء معمل كبير دولي على مستوى العالم من أجل مساعدة الدول في استخدام التقنيات النووية لتحديد ورصد المخاطر والتهديدات المرتبطة بالغازات الدفيئة، مشددا على أنه إذا تم استخدام تكنولوجيا المحطات النووية للحد من التغيرات المناخية فإنها سوف تساعد وبشدة في التخلص من الانبعاثات الكربونية الخطيرة.
وعن استخدام النووى في إنتاج الكهرباء كشف أنه يوجد حوالى 400 مفاعل على مستوى العالم، يقوم بإنتاج 11% من كهرباء العالم، مؤكدا أن الـ11% بإمكانهم توفير حوالى 400 مليون طن كربون، لم يستطع دخول الغلاف الجوى، لأن التكنولوجيا النووية “0” كربون، أي عديمة الكربون.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية التى يشهدها العالم حاليا تؤثر تأثيرا كبيرا جدا على مختلف الشعوب، لذلك فإنه بواسطة استخدام التقنيات النووية تم تطوير 3 آلاف نوع نبات باستخدام تقنيات استيلاد الطفرات النباتية، وهذا يعنى إنشاء طفرة نباتية لأي محصول ينتج نوعا جديدا من نفس النبات، ولكنه يتميز بأنه يتحمل الظروف المناخية القاسية، من قله مياه وملوحة والجفاف وارتفاع درجة الحرارة
وأضاف عبد الله، أن الوضع الزراعى بدولة بنجلاديش، وبالتحديد في مدينه كامبوديا تقهقر بشكل كبير جدا بسبب التغيرات المناخية، لذلك قامت الوكالة الدولية بتقديم المساعدات لهم، حيث تم تطوير 40 نوعا نباتيا جديدا من محاصيلها، على رأسها محصول 13 نوعا من الأرز، وأصبحت دولة تصدر الأرز “بنجلاديش” تصدر محصول الأرز بفعل هذا، مشددا أن هناك مشاكل بمعظم دول العالم بفعل التغير المناخي حتى بجمهورية مصر العربية.
وكشف أن هيئة الطاقة الذرية بجمهورية مصر العربية قامت بعمل طفرات جديدة لأهم المحاصيل الدولية بالجمهورية، حيث تم عمل خمس طفرات جديدة للقمح، حيث تم "استيراد" طفرات جديدة لهذا المحصول من خلال تعرض البذور لعملية إشعاع خفيفة جدا " نشع البذور"، بحيث تعدلها هندسيا لزيادة الإنتاج، مؤكدا أن الطفرات من محصول القمح التى تتعرض "للإشعاع" زادت بنسبة تقدر بـحوالى 40% عن المحصول العادى والبذور الأصلية.
وأضاف أن جمهورية مصر العربية لديها محطة نووية بالضبعة، سوف تسهل الحصول على أربعه آلاف و800 ميجا/وات في العام الواحد، مؤكدا أنه من المقرر افتتاح أول مفاعل جديد ينتح 1200 ميجا/ وات سنويا، بعام 2027.
وأكد أن الطاقة النووية تعد أرخص أنواع الطاقة وأقواها وأنظفها والأمن بيئيا، مثلها مثل الطاقات المتجددة الأخرى مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من الطاقات، ولكن يرتكز صعوباتها في التكلفة العالية أثناء إنشائها أول مرة فقط، ولكن العائد لها جم وكبير جدا، منوها إلى أن ندرة طاقة المياه بالبلاد، حيث لاتحصل البلاد على الطاقة من خلال المياه إلا بواسطة السد العالي فقط، حيث إنه يتم تبخير المياه من أجل عمل تيار، بواسطة إرسالها عبر التوربينات، والتى تعمل بدورها "الدينامو"، فيقوم بإنتاج الكهرباء، ولكن مايتم استخدامه لتحريك المياه، سيكون عن طريق شقين الأول منهم يتمثل في ارتفاع منسوب المياه ويولد طاقة نظيفة، والشق الثانى يتمثل في استخدام الوقود الأحفورى أو الغاز الطبيعي من وصول المياه لحالة من الغليان ثم التبخير، ثم تعمل التوربينات، ويعمل الدينامو ويولد كهرباء.
وشدد على أن الوقود الأحفورى والغاز يعد من العوامل الأساسية التى تعمل تعمل على تسخين الجو، بفعل تصاعد غاز ثانى أكسيد الكربون.
وأكد الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية، أن "اليورانيوم" الذي يعمل بالطاقة الذرية لا ينتج أي وقود نهائي، ولا عائد مضر بالبيئة، بل تنتج "0" كربون مقارنه بالمصادر الأخرى، مشددا على أنه إذا تم تشغيل الـ440 مفاعل على مستوى العالم تستطيع تمنع حوالى 400 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي، مشيرا إلى إمكانية عمل وحدات مرافقة بالمحطات النووية تنشأ محطات لتحلية المياه.
ومن ناحيته اكد الدكتور هشام عيسى المركزي للتغيرات المناخية السابق، بان استخدام قنله هيدروجينية او نوويه من اي دولة بالعالم سوف ينتهى الامر الى ذهاب كل بلد وشانها ومايعنيها ولا يوجد اي فائدة لاي مؤتمر بيئي عالمى اخر مهما كانت اهميته، مشيرا الى ان درجة الحرارة التى تصدر من القنبله النووية تتعدى الـ 60 الف درجة مئوية، اي اكبر من حرارة الشمس، وهذا يعنى تبخر المواطنين الواقعين بهذه الاجواء وبالقرب منها، لافتا بان القنبلة التى القت على هيروشيما ونجزاكى باليابان منذ سبعين عام اسفرت عن موت اكثر من 400 الف انسان في الحال، هذا غير الاثار التى ترتبت عليها فيما بعد، وتاثيرها بالبيئة والعنصر البشري هناك اجيال متتتالية، بالاضافة الى الخطر الاشعاعي الذي استمر بصورة كبيرة هناك.
واستطرد هشام عيسى اثناء لقائه الحصرى " البوابة نيوز "، موضحا بان القنابل حاليا اكثر تطورا واكثر فتكا بالبشرية، مشيرا الى ان مفاعل تشرنول الذي انفجر بأوكرانيا اسفر عن موت المدينه ومازال يوجد بها خطر اشعاعي، مؤكدا انه اذا وقعت حرب نووية بين دول عالم اعتقد بان اكثر من نصف كوكب الارض سوف يدم
البيئة: مخلفات حرب الإبادة الفلسطينية أضرت بطبقة الأوزون
صرح دكتور على محمود مدير مشروع الدعم المؤسسى بوحدة الاوزون بوزارةالبيئة، بان الغازات والكربونات الناتجة من الحروب العالمية وخاصة حرب الابادة الفلسطينية والاسلحة الفتاكة والمحرمه دوليا التى يتم استخدامها تؤثر بالطبع على طبقة الاوزون، وان وحدة الاوزون بوزارة البيئة شاركت العالم هذا العام في الاحتفال باليوم العالمى للاوزون تحت شعار"النهوض بالعمل المناخي"، وذلك لأهمية الحد من الغازات الكربونة المتسببة في تقلبات الطقس
واوضح محمود لـ “البوابة نيوز”، بان بروتوكول مونتريال لم يكن سعيه فقط في تحقيق السعى وراء حماية طبقة الاوزون فحسب ولكن شدد على الحد الانبعاثات الدفيئة، ويساعد كذلك الدول على خفض الانبعاثات الكربونية للغازات خصوصا انها بتزود من الاحتباس الحراري و من هنا نلاحظ بان برتوكول مونتريال حقق فائدتين تتمثل في التخلص من المواد المستنفزة لطبقة الازوون وتقليل الأنبعاثات الحرارية.
واستطاعت" البوابة نيوز" بان تجري لقاء حصري بالدكتور تشو يونيوري، مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو" بافريقيا، وبالحديث معه عن التغيرات المناخية وتقلبات الطقس، فكان لابد من التحدث مع الأمم المتحدة الانمائى" اليونيدو" عن آثار الحروب المدمرة التى شهدتها الساحة مؤخرا عالميا، نحو الإبادة التى تتم في حق الشعب الفلسطيني من الاحتلال الاسرائيلي ، ومن الحرب الروسية الاوكرانية؛ والتى تنتج عنها تصاعد الغازات السامه، والكربون، والمواد الدفيئة
حيث قال مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية" يونيدو"، بأنه لا يريد التحدث بالسياسة، ولا يستطيع عن الاجابه عن هذا السؤال
واستطرد كلامه قائلا:" اننا بمنظمة اليونيدو نتبع الأهداف الرئيسية للامم المتحدة والتى تساعد في تقليل الآثار السلبية للأحداث الدراماتيكية التى تحدث بالساحة نحو المناخ، وتقلبات الطقس، والتى تحدث بسبب الحروب
واضاف أننا نسعى للوصول إلى حلول ممكنه للتغلب على الأوضاع الراهنه التى تجري بالساحة العالميه لخفض الانبعاثات الكربونية، واستخدام مواد صديقة للاوزون ولا تضر طبقته، من أجل تحقيق الأهداف الخاصة بمنظمة اليونيدو.