غوتيريش يعرب عن قلقه بعد اكتشاف مقابر جماعية في غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء تقارير اكتشاف مقابر جماعية في عدة مواقع في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول إلى هذه المواقع.
وأفاد غوتيريش في تصريح صحفي اليوم أن الحرب دمرت النظام الصحي في غزة، مشيراً إلى أن التقارير كشفت عن مقابر جماعية في مجمع مستشفى الشفاء ومجمع ناصر الطبي.
وطالب غوتيريش بحماية المستشفيات والعاملين الصحيين وجميع المدنيين، واحترام حقوق الإنسان للجميع، وأهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، محذراً من أن تصعيد العنف سيكون له تداعيات خطيرة على الفلسطينيين في غزة والمنطقة بأسرها.
وفي ختام تصريحاته، أكد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بدعم الحل الدائم، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، داعياً إلى التعاون من أجل تحقيق هذا الهدف.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أكل لحم البشر ولماذا؟.. وحشية مروعة باكتشافات في مقبرة جماعية ببريطانيا
(CNN)-- تشتهر هضبة الحجر الجيري في تلال منديب بالمملكة المتحدة اليوم بجمالها الطبيعي، ولكن منذ حوالي 4000 عام، في العصر البرونزي المبكر، ظهر هناك فصل مروع من عصور ما قبل التاريخ البريطاني.
تم استخراج العظام البشرية لأول مرة من عمود عميق في موقع تشارترهاوس وارن في السبعينيات. يشير تحليل جديد إلى أن المهاجمين قتلوا ما لا يقل عن 37 شخصًا قبل أن يأكلوهم Credit: Tony Audsleyآلاف العظام البشرية التي تم التنقيب عنها في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في حفرة تنخفض حوالي 49 قدمًا (15 مترًا) من السطح العشبي، أظهرت أدلة على العنف، والآن، يكشف تحليل رفات ما لا يقل عن 37 شخصًا عن الحجم والطبيعة غير المسبوقين للوحشية في وقت اعتبره الخبراء في السابق سلميًا إلى حد كبير في بريطانيا.
وأشار تحليل أكثر من 3000 عظمة عثر عليها في موقع في سومرست بإنجلترا، إلى أن مهاجمين مجهولين قتلوا رجالاً ونساءً وأطفالاً / وبعد ذبحهم تم أكل لحومهم بين عامي 2210 و2010 قبل الميلاد.
وقال الباحثون إن مؤلفي الدراسة يعتقدون أن أكل لحوم البشر ربما كان وسيلة لتجريد الضحايا من إنسانيتهم عن طريق "إضفاء طابع آخر" على المتوفى: تناول لحمهم وخلط عظامهم مع عظام الماشية كوسيلة لتشبيههم بالحيوانات.
من الصعب تحديد الدافع خلال فترة ما قبل وجود الوثائق المكتوبة في المنطقة، يجري حاليًا تحليل الحمض النووي لاكتشاف مدى قرب الأقارب بين الضحايا.
وفي أخبار أثرية أخرى، يعتقد الباحثون الآن أنهم يعرفون سبب إعادة بناء ستونهنج حوالي عام 2500 قبل الميلاد، أي قبل بضع مئات من السنين من وقوع الأحداث المدمرة في سومرست.