أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، نتيجة مسابقة جائزة مصر للتميز الحكومى لكليات ومعاهد الجامعة والتى تجريها سنويا وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتي أسفرت عن فوز كلية الآداب بالمركز الثانى على مستو الجامعة فى مسابقة التميز الإدارى طبقًا للتقرير الصادر من اللجنة المشكلة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمركز الأول على مستوى كليات العلوم الإنسانية.

وجاءت عملية التقييم بكل شفافية ونزاهة وفقًا لمعايير التقييم المحددة من قبل إدارة الجائزة والتي شملت قدرة الكلية على تحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بتحقيق رؤية مصر 2030م، وحققت الكلية نتائج متميزة في مؤشـرات الأداء المتعلقـة بتطبيق ومتابعـة أداء خطتها الاستراتيجيـة على مستوى العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع كما أظهر ملف الكلية تميزًا على مستوى الخدمات التي تقدمها للطلاب والشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني.

وأشاد تقرير وزارة التخطيط، بالممارسات التي طبقتها الكلية للتحول الذكي في أنشطتها المختلفة كما أظهر التقرير تقدم الكلية في الممارسات الداعمة لاستشراف المستقبل وإدارة الابتكار.

وأعربت إدارة الكلية بقيادة الدكتور وليد البحيرى، عميد الكلية، عن بالغ سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاحات والريادة على المستويين المحلي والإقليمي وتوجه بالشكر إلى الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والسادة النواب، على دعمهم المستمر للكلية.

كما توجه «البحيرى » بالشكر لجميع العاملين بالكلية، من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين والأطراف المجتمعية الداعمة، على جهودهم المتميزة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، داعياً إياهم لبذل المزيد من العطاء لرفعة الكلية والجامعة والحفاظ على مكانتها المرموقة.

يذكر أن هذا الإنجاز بالإضافة إلى الإنجازات الأخرى يؤهل الكلية للتقدم "لجائزة مصر للتميز الحكومي" على مستوى الدولة كما يمهد الطريق لتقدم الكلية للاعتماد الدولى حيث تسعى الكلية جاهدة لتحقيق أعلى معايير الجودة في برامجها التعليمية وبيئتها البحثية وخدماتها المجتمعية لتحقيق رسالتها قي تطوير العلوم الانسانية والبحث العلمي وتخريج طلاب قادرين مواكبة سوق العمل الخارجى على المستويين المحلى والدولي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي آداب كفر الشيخ على مستوى

إقرأ أيضاً:

أحمد الشيخ يكتب: قرارات هيئة المجتمعات العمرانية.. بين الإهدار وسوء التخطيط

شهدت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قرارات أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط العامة، خاصةً ما يتعلق بإزالة عدد كبير من أعمدة الإنارة التي تم تركيبها حديثًا خصوصا بمدينة 15 مايو، هذه الإجراءات، التي جاءت تحت ذريعة توفير الطاقة لمواجهة أزمة الكهرباء، فتحت الباب أمام تساؤلات كثيرة حول كفاءة التخطيط وإدارة الموارد العامة.

 

إجراءات مثيرة للتساؤل

 

منذ تولّي الدكتور شريف الشربيني وزارة الإسكان، اتخذت الهيئة قرارات بإزالة نصف عدد أعمدة الإنارة الجديدة في بعض المدن التابعة لها، بحجة تقليل استهلاك الطاقة، رغم أن كل تلك الأعمدة تحمل كشافات ليد موفرة للطاقة، بالإضافة إلى أن الأزمة الكهربائية الحالية تتطلب إجراءات جذرية، فإن هذه الخطوة بدت متسرعة، لا سيما في ظل تصريحات حكومية متكررة حول قرب انتهاء أزمة الكهرباء بفضل مشاريع التوسع في توليد الطاقة.

 

إهدار الموارد العامة

 

تثير هذه القرارات العديد من علامات الاستفهام حول مصير الأعمدة المُزالة، هل يتم إعادة استخدامها في مناطق أخرى؟ أم يتم تخزينها بشكل عشوائي يؤدي إلى تلفها؟ وما هي الإجراءات التي تتبعها الهيئة لضمان حوكمة المخزون وإعادة تدوير الموارد؟

 

وفقًا لشهادات بعض العاملين في جهاز مدينة 15 مايو، تم نقل الأعمدة إلى مناطق أخرى، لكن دون وجود خطة واضحة أو شفافية في عمليات النقل، وفي غياب بيانات موثوقة، يبقى التساؤل قائمًا: هل تُدار هذه الموارد بكفاءة أم تُهدر لتصبح عبئًا إضافيًا على الموازنة العامة؟

 

حلول مؤقتة أكثر فعالية

 

قبل اللجوء إلى إزالة الأعمدة، كان يمكن تطبيق حلول أخرى أقل تكلفة وأكثر استدامة، على سبيل المثال لا الحصر:

 

تقليل ساعات الإضاءة: يمكن تقليل ساعات تشغيل الإضاءة العامة خلال فترات انخفاض النشاط.

 

استخدام تقنيات موفرة للطاقة: مثل مصابيح LED التي تقلل استهلاك الكهرباء دون الحاجة إلى إزالة البنية التحتية.

 

إدارة ذكية للطاقة: تطبيق أنظمة تحكم ذكية تُتيح إدارة الإضاءة بناءً على الحاجة الفعلية.

 

دعوة لمراجعة شاملة

 

هذه الممارسات تبرز الحاجة إلى دور رقابي أقوى، لذلك على الجهات الرقابية، مثل هيئة الرقابة الإدارية، التدخل لمراجعة مشروعات الإحلال والتجديد التي تنفذها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تشمل هذه المراجعة:

 

تقييم الكفاءة المالية: مراجعة التكاليف المرتبطة بتركيب الأعمدة وإزالتها.

 

تحقيق الشفافية: التأكد من تسجيل كل الموارد في الدفاتر الرسمية وضمان استخدامها بطريقة مستدامة.

 

تحسين التخطيط: وضع استراتيجيات طويلة الأمد تُقلل من القرارات المتسرعة التي تُهدر المال العام.

 

الموازنة بين الأهداف الوطنية والموارد

 

لا شك أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة يمثل هدفًا وطنيًا في ظل التحديات الراهنة، ومع ذلك، فإن أي قرارات تُتخذ في هذا السياق يجب أن تكون مدروسة بعناية لتجنب الإضرار بالمال العام وإثارة الشكوك حول نزاهة الإدارة، حيث  إن الحفاظ على الموارد العامة مسؤولية مشتركة تتطلب تخطيطًا محكمًا ورقابة صارمة لضمان تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يُكرم 330 من أعضاء الجهاز الإداري و10 من حملة الدكتوراة
  • جامعة حلوان تنظم مشروع التنمية المجتمعية للجوالة
  • «آداب حلوان» تعلن فتح باب التسجيل في دورات اللغة الإنجليزية
  • نهضة الزمامرة يحقق فوزًا مثيرًا على النادي المكناسي 3-2 ويصعد إلى المركز الثاني مؤقتًا
  • «عميد آداب كفر الشيخ» يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول
  • لاعبة عراقية تحقق المركز الثاني في مسابقة عالمية بكمال الاجسام
  • أرسنال يواصل صحوته ويستعيد المركز الثاني من تشلسي
  • أحمد الشيخ يكتب: قرارات هيئة المجتمعات العمرانية.. بين الإهدار وسوء التخطيط
  • أمين حماة الوطن بكفر الشيخ: تمكين الشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية رؤية متكاملة يتبناها الحزب
  • بعد نجاحه في دور العرض.. فيلم "شقو" يحتل المركز الثاني ضمن الأكثر بحثًا لعام 2024