أزهر الإسكندرية يستقبل وكيل وزارة المالية لمناقشة سبل التعاون
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استقبل الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، الدكتور خالد كمال الدين الشربيني، وكيل وزارة المالية بالإسكندرية، والوفد المرافق له، الذي ضمّ كلًا من أشرف السيد، مدير عام التفتيش المالي بالمديرية المالية، وحسن البرماوي، مدير مكتب وكيل الوزارة، وأمل حافظ مدير حسابات وممثل وزارة المالية بمنطقة الإسكندرية الأزهرية.
وكان في استقبال الوفد الدكتور أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، الذي اصطحبهم في جولة لزيارة المعرض الدائم للتربية الفنية بمعهد بنين سموحة النموذجي الإعدادي الثانوي، وكان في صحبتهم منال الصاوي موجّه عام التربية الفنية، وثناء أبو المجد مدير إدارة المكتبات، وابتسام درويش مديرة إدارة الجودة، والشيخ السيد عمار شيخ معهد سموحة بنين.
وخلال اللقاء، تم مناقشة آليات العمل للفترة القادمة، وسبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف، ممثلاً في منطقة الإسكندرية الأزهرية، ووزارة المالية، ممثلة في المديرية المالية بالإسكندرية، وقدم الشيخ عبد العزيز أبو خزيمة الشكر لممثل وزارة المالية السابق فيصل عبد الكريم، تقديرًا لجهوده خلال فترة عمله، ورحّب أمل حافظ، ممثل وزارة المالية الجديد، متمنيًا لها التوفيق والسداد في مهامها.
الجدير بالدكر كانت منطقة الإسكندرية الأزهرية برئاسة الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، اعتماد جميع المعاهد الأزهرية التي تم مراجعتها الفصل الدراسي الأول من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء المصري، وذلك في ظل ما يشهده التعليم الأزهري والأزهر الشريف من طفرة كبيرة وتطوير وتحديث تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأعرب رئيس منطقة الإسكندرية عن خالص الشكر والتقدير الى الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر، وجميع قيادات الأزهر، على ما يقدمونه من دعم للمناطق والمعاهد الأزهرية وما يشهده الأزهر من طفرة في التطوير والتحديث المستمر، كما وجَّه فضيلته الشكر لإدارة الجودة بالمنطقة وجميع العاملين بها برئاسة الأستاذة ابتسام درويش، على الجهود المتواصلة والمكثفة والتى ترجمت فى هذا النجاح الكبير، كما تقدم الدكتور عيد العزيز، بخالص التهاني القلبية للمعاهد المعتمدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الأزهر رئيس المنطقة الازهرية وكيل وزارة المالية الإسکندریة الأزهریة وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.