الكليات التي يحتاجها سوق العمل.. أبرزها «الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حظي قطاع التعليم الجامعي خلال العشر سنوات الماضية وتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية علي اهتمام كبير من وزراة التعليم العالي والبحث العلمي و القطاعات القائمة علي إدارته، لاسيما فيما يتعلق بوجود الكليات و البرامج العلمية و التخصصات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل اقليميا و دوليا ووظائف المستقبل و الذكاء الاصطناعي، و بما يسهم في ايجاد خريجين متميزين مؤهلين لسوق العمل يكونوا نواة للثورة الصناعية و التنموية التي تشهدها الجمهورية الجديدة حاليا و التنمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ككل.
وَفقا لتقرير صادر عن وزراة التعليم العالي والبحث العلمي، اكدت الوزراة ان الرؤية و الفكر الجديد للوزراة يتماشى أهداف التنمية المستدامة 2030 و ضرورة ان تكون هناك تخصصات ريادية فريدة من نوعها تحقق التميز والتفوق للخريج المصري في ان يكون مؤهلا وبقوة لسوق العمل الذي اصبح في اشد الحاجة الي برامج متميزة مرتبطة بالتكنولوجيا ومعاصرة للتقدم الذي يشهده العالم في كل المجالات.
مجالات علمية جديدة
وتستعرض الوطن في النقاط التالية عدد من البرامج و المجالات العلمية الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل اقليميا و دوليا و تتماشى مع وظائف المستقبل وفقا لتقرير صادر عن وزراة التعليم العالي والبحث العلمي:
هندسة الشبكات
هندسة الذكاء الاصطناعي
تصميم العاب الفديو
الامن السيبراني
التسويق الرقمي
نظم المعلومات
التكنولوجيا الحيوية
تكنولوجيا صناعة الأغذية
انترنت الاشياء
تكنولوجيا الفضاء و الأقمار الصناعية
البرمجة
**الكليات الجديدة في التخصصات
- كليات الذكاء الإصطناعي
- كليات الحسابات والمعلومات و الذكاء الإصطناعي
- كلية تكنولوجيا الملاحة وعلوم الفضاء
- كليات العلوم الصحية التطبيقية
- كليات علوم الأرض
- معاهد النباتات الطبية والعطرية
- كليات أبحاث وتطبيقات الليزر
- كليات علوم المسنين
- دراسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.02/05/2023
- كليات الطفولة المبكرة
- كلية البيولوجيا الجزئية
- كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة بنى سويف
-كلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة
- كلية علوم وتكنولوجيا الفضاء
- كلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
- كلية النانو تكنولوجي
- كلية الملابس و الموضة
- كلية الدواء الطبيعي بالسويس
- كلية تكنولوجيا صناعة السكر
- كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك
- كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
- تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج.
- تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية.
- تكنولوجيا السكة الحديد.
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
- تكنولوجيا الصناعات الخشبية.
- تكنولوجيا النقل البحري والموانئ
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
- تكنولوجيا الخدمات الفندقية.
- تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر
- تكنولوجيا البناء والتشييد.
- تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
- تكنولوجيا تشغيل وصيانة شبكات النقل والتوزيع الكهرباء والأنظمة الكهربائية.
- تكنولوجيا المياه والتلوث.
- تكنولوجيا الصناعات الكيميائية
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
-التخصصات الصحية
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
- تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر.
- تكنولوجيا الخدمات الفندقية.
-الطاقة الجديدة والمتجددة .
-تكنولوجيا المعلومات.
- الميكاتروتكس.
-الأوتوتروتكس.
- تكنولوجيا الغاز والبترول.
- الخدمات الإلكترونية.
- تكنولوجيا الأطراف الصناعية
- تكنولوجيا المعلومات
- تكنولوجيا المخلفات الإلكترونية
- تكنولوجيا السيارات.
- تكنولوجيا الكهرباء.
- تكنولوجيا الميكانيكا.
- تكنولوجيا التصنيع الميكانيكي.
- تكنولوجيا الكهرباء والخلايا الكهروضوئية.
- تكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج.
- تكنولوجيا الباغة وتجهيز المنسوجات.
- تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة
- تكنولوجيا الصناعات المعدنية.
- تكنولوجيا الصناعات الكيميائية
- تكنولوجيا الصناعات الغذائية
-تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية.
-تكنولوجيا السكة الحديد
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برامج جديدة برامج علمية التعليم العالي وزراة التعليم العالي تکنولوجیا الخدمات الذکاء الاصطناعی کلیة تکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
الإمارات والسعودية تعززان الأمن السيبراني خلال 2024
حققت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال 2024، تصنيفًا متقدمًا في مؤشر الأمن السيبراني العالمي الصادر عن “الاتحاد الدولي للاتصالات”، ما يعكس التزام البلدين بتعزيز حماية البنية التحتية التقنية ودعم التحول الرقمي المستدام وترسيخ توجهات الاقتصاد المعرفي، وفقاً لورقة بحثية جديدة أعدها مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره أبوظبي.
ووفقاً لـ “الاتحاد الدولي للاتصالات” صُنفت دولة الإمارات في الفئة الأعلى عالميًا (النموذج الرائد) بمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024، ما يؤكد على توفير الدولة بنية تحتية رقمية آمنة ومتطورة، تواكب طموحاتها في التحول الرقمي وتعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، فيما حصلت السعودية على تصنيف “نموذج رائد” في الفئة الأعلى لمؤشر الأمن السيبراني العالمي 2024.
جهود مستمرة
وحققت السعودية نسبة 100% في جميع معايير المؤشر، الذي يقيس التزام الدول عبر 83 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور، بفضل الجهود المستمرة التي تبذلها لتعزيز أمنها السيبراني وحماية بنيتها التحتية الرقمية.
ووفقًا لتقرير الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لعام 2024، بلغ حجم سوق الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية نحو 13.3 مليار ريال 2023، حيث شكّل إنفاق منشآت القطاع الخاص 69% من هذا المبلغ (حوالي 9.2 مليارات ريال)، بينما شكّل إنفاق الجهات الحكومية 31% (حوالي 4.1 مليارات ريال ) كما تشير التوقعات إلى استمرار نمو سوق الأمن السيبراني في المملكة بمعدل نمو سنوي مركب بنحو 13% حتى 2029.
أولوية قصوى
وحسب ” إنترريجونال”، يعتبر الأمن السيبراني أولوية قصوى في دولة الإمارات لأسباب استراتيجية وحيوية تتعلق بالتطور التكنولوجي والأمن الوطني والاقتصاد الرقمي، حيث تعتمد الدولة وبشكل كبير على البنية التحتية الرقمية في قطاعات حيوية مثل: الطاقة، النقل، الاتصالات، والخدمات المالية”.
وتسعى الإمارات لأن تكون مركزًا عالميًا للاقتصاد الرقمي ومع زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، تتضاعف الحاجة إلى حماية البيانات والمعاملات الرقمية من الهجمات السيبرانية.
وتعمل دولة الإمارات على تعزيز الثقة في البيئة الرقمية عبر حماية البيانات والأنظمة، ما يعزز ثقة المستثمرين والشركاء التجاريين، والمواطنين في البيئة الرقمية للدولة، ويسهم في جذب الاستثمار الأجنبي.
مبادرات
وذكر ” إنترريجونال” أن دولة الإمارات أطلقت العديد من المبادرات لتعزيز الأمن السيبراني من أهمها: إنشاء الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني واستراتيجية الإمارات للأمن السيبراني لتعزيز الحماية الرقمية كما تستثمر الدولة في البحوث والتطوير وبناء الكفاءات الوطنية في مجال الأمن السيبراني ما جعلها نموذجًا في التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية اقتصادها الرقمي المتنامي.
ويُقدَّر حجم سوق الأمن السيبراني في دولة الإمارات بنحو 2.1 مليار درهم 2024، مع توقعات بنموه إلى 3.9 مليار درهم 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.72%، مما يعكس التزام المؤسسات الحكومية والشركات بحماية أصولها الرقمية.
وقال إنترريجونال: شهدت التهديدات الرقمية تحولات عميقة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، ما جعل صناعة الأمن السيبراني قطاعاً سريع النمو، وقد أدى مشهد التهديدات المتطور، بما في ذلك ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى تزايد اهتمام الحكومات بتعزيز وجودها في صناعة الأمن السيبراني.
سوق كبير
ووفق تقرير صادر عن شركة فروست آند سوليفان (Frost & Sullivan)، يتوقع أن تصل قيمة صناعة الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط إلى 13.4 مليار دولار العام 2030 فيما تشير (Statista) للأبحاث السوقية من المُرجَّح أن تصل عوائد سوق الأمن السيبراني عالمياً إلى نحو 538.30 مليار دولار العام 2030.
وأوضح “إنترريجونال” أن التوسع في إنترنت الأشياء وضعف نقاط الحوسبة السحابية وبرامج الفدية والرسائل الاحتيالية تعد أبرز أشكال التهديدات السيبرانية لاستهداف البنية التحتية الرقمية، فيما كانت المنشآت المالية والخدمية الأكثر عرضةً للهجمات ما يفرض على الجهات الحكومية المعنية تعزيز المراقبة وإجراء التحديثات المستمرة لبرامج وجدران الحماية بشكل استباقي كأفضل طرق مواجهة التهديدات المتصاعدة