حظي قطاع التعليم الجامعي خلال العشر سنوات الماضية وتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية علي اهتمام كبير من وزراة التعليم العالي والبحث العلمي و القطاعات القائمة علي إدارته، لاسيما فيما يتعلق بوجود الكليات و البرامج العلمية و التخصصات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل اقليميا و دوليا ووظائف المستقبل و الذكاء الاصطناعي، و بما يسهم في ايجاد خريجين متميزين مؤهلين لسوق العمل يكونوا نواة للثورة الصناعية و التنموية التي تشهدها الجمهورية الجديدة حاليا و التنمية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ككل.

وَفقا لتقرير صادر عن وزراة التعليم العالي والبحث العلمي، اكدت الوزراة ان الرؤية و الفكر الجديد للوزراة يتماشى أهداف التنمية المستدامة 2030 و ضرورة ان تكون هناك تخصصات ريادية فريدة من نوعها تحقق التميز والتفوق للخريج المصري في ان يكون مؤهلا وبقوة لسوق العمل الذي اصبح في اشد الحاجة الي برامج متميزة مرتبطة بالتكنولوجيا ومعاصرة للتقدم الذي يشهده العالم في كل المجالات.

مجالات علمية جديدة 

وتستعرض الوطن في النقاط التالية عدد من  البرامج و المجالات العلمية الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل اقليميا و دوليا و تتماشى مع وظائف المستقبل وفقا لتقرير صادر عن وزراة التعليم العالي والبحث العلمي: 

 

هندسة الشبكات

هندسة الذكاء الاصطناعي

تصميم العاب الفديو

الامن السيبراني

التسويق الرقمي

نظم المعلومات

التكنولوجيا الحيوية

تكنولوجيا صناعة الأغذية

انترنت الاشياء

تكنولوجيا الفضاء و الأقمار الصناعية

البرمجة

 **الكليات الجديدة في التخصصات

- كليات الذكاء الإصطناعي

- كليات الحسابات والمعلومات و الذكاء الإصطناعي

- كلية تكنولوجيا الملاحة وعلوم الفضاء

- كليات العلوم الصحية التطبيقية

- كليات علوم الأرض

- معاهد النباتات الطبية والعطرية

- كليات أبحاث وتطبيقات الليزر

- كليات علوم المسنين

- دراسات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.02‏/05‏/2023

- كليات الطفولة المبكرة

- كلية البيولوجيا الجزئية

- كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة بنى سويف

-كلية علوم الطاقة الجديدة والمتجددة

- كلية علوم وتكنولوجيا الفضاء

- كلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

- كلية النانو تكنولوجي

- كلية الملابس و الموضة

- كلية الدواء الطبيعي بالسويس

- كلية تكنولوجيا صناعة السكر

- كلية تكنولوجيا المصايد والأسماك

- كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 

- تكنولوجيا تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج.

- تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية.

- تكنولوجيا السكة الحديد.

- تكنولوجيا الصناعات الغذائية

- تكنولوجيا الصناعات الخشبية.

- تكنولوجيا النقل البحري والموانئ

- تكنولوجيا الصناعات الغذائية

- تكنولوجيا الخدمات الفندقية.

- تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر

- تكنولوجيا البناء والتشييد.

- تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.

- تكنولوجيا تشغيل وصيانة شبكات النقل والتوزيع الكهرباء والأنظمة الكهربائية.

- تكنولوجيا المياه والتلوث.

- تكنولوجيا الصناعات الكيميائية

- تكنولوجيا الصناعات الغذائية

-التخصصات الصحية

- تكنولوجيا الصناعات الغذائية

- تكنولوجيا الخدمات السياحية والسفر.

- تكنولوجيا الخدمات الفندقية.

-الطاقة الجديدة والمتجددة .

-تكنولوجيا المعلومات.

- الميكاتروتكس.

-الأوتوتروتكس.

- تكنولوجيا الغاز والبترول.

- الخدمات الإلكترونية.

- تكنولوجيا الأطراف الصناعية

- تكنولوجيا المعلومات

- تكنولوجيا المخلفات الإلكترونية

- تكنولوجيا السيارات.

- تكنولوجيا الكهرباء.

- تكنولوجيا الميكانيكا.

- تكنولوجيا التصنيع الميكانيكي.

- تكنولوجيا الكهرباء والخلايا الكهروضوئية.

- تكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج.

- تكنولوجيا الباغة وتجهيز المنسوجات.

- تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة

- تكنولوجيا الصناعات المعدنية.

- تكنولوجيا الصناعات الكيميائية

- تكنولوجيا الصناعات الغذائية

-تكنولوجيا الجرارات والمعدات الزراعية.

-تكنولوجيا السكة الحديد

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برامج جديدة برامج علمية التعليم العالي وزراة التعليم العالي تکنولوجیا الخدمات الذکاء الاصطناعی کلیة تکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

كلية السلطان هيثم للذكاء الاصطناعي

 

 

 

◄ نقترح استحداث منصب وزير الدولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي لإحداث نقلة نوعية وكمية في بلادنا

 

 

د. عبدالله باحجاج

شاركتُ في ملتقى "معًا نتقدَّم" في نسخته الثالثة، وعلى عكس النسخة الثانية، لم نتمكن من التفاعل في الحوار، بسبب الإقبال الكبير على طلب التفاعل، خاصةً من الشباب الذين بادروا في طرح تساؤلاتهم ومرئياتهم بشفافية عالية، وقد حاولتُ جاهدًا التفاعل، وبالذات في جلسات الاقتصاد والتنمية، ومستقبل المهن والوظائف، وتنمية المحافظات.

هذا الملتقى يُمثِّل عنوان استراتيجية تؤسس لجوهر النهضة المُتجددة في بلادنا، والتي انطلقت عام 2020؛ ولذلك نجد في مقالنا الأسبوعي المناسبة المواتية لطرح الأفكار التي لم تأخُذ حقها في الطرح للسبب سالف الذكر، ولن تستوعبها كلها مساحة هذا المقال، وسنُركِّز على مستقبل الوظائف في بلادنا، وكيف يمكن الإسهام في حل قضية الباحثين عن عمل؟

في النسخة الثالثة من ملتقى "معًا نتقدَّم"، تعرَّفنا على جهود الوزارات في صناعة مواردنا للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، وهي جهود مشكورة، لكنها ليست كافية، ولا تسير وفق نَسَق تحدياتها الراديكالية والطموحات الناجمة عنها؛ فالذكاء الاصطناعي لا يقتصر فحسب على توفير فرص عمل جديدة، وإنما كذلك يُعد من مصادر الدخل. صحيحٌ أن هناك وظائفَ ومهنًا ستختفي خلال المدى الزمني المتوسط، لكن في المقابل ستبرُز وظائف جديدة أكثر من نظيرتها المندثرة، فنحن في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي ينبغي على بلادنا الاهتمام أكثر بمستقبل وظائفها الجديدة، وإعادة وتأهيل شبابنا لها من الآن، وبصورة ممنهجة؛ حيث إن مُستقبلها في ظل هذه الثورة يتغير بسرعة مكوكية، فإحدى الدراسات -مثلًا- تُشير إلى أن 44% من وظائف المُديرين سيتم استبدالها بالحواسيب. ودراسة متخصصة أخرى تؤكد استحداث 133 مليون وظيفة عالميًا خلال السنوات الخمس المقبلة في الوقت الذي ستندثر قرابة 73 مليون وظيفة. وتوضح هذه الدراسة كذلك أن هناك 5 اتجاهات رئيسية تُشكِّل ملامح سوق العمل في منطقة الخليج؛ وهي: العولمة، والديموغرافيا، والتكنولوجيا الرقمية، وأخلاقيات الأعمال التجارية، والتعلم.

وقد اطَّلعتُ على استراتيجيات دولتين مجاورتين في تكوين مواردها البشرية للاقتصاد الرقمي؛ إذ قطعتا أشواطًا مُتقدِّمة؛ لأنها بدأت منذ عام 2017، وأصبح إحداها تتطلع إلى عوائد مالية تقدر بـ90 مليار دولار بحلول عام 2031. وهذا العام الأخير يُشكِّل أكبر التحديات لبلادنا، ولا بُد من الإسراع لتحويل هذه التحديات إلى فرص من الآن، وهذا مُمكِنٌ الآن. ومن هنا، نقترح الآتي:

إنشاء كلية حكومية مُتخصِّصة في الذكاء الاصطناعي. تأسيس مجلس أعلى للذكاء الاصطناعي. وضع استراتيجية وطنية معاصرة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي. استحداث منصب وزير دولة -دون حقيبة وزارية- للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي.

تلكم المقترحات دقيقة وموضوعية لإحداث نقلة نوعية وكمية؛ لمواجهة تحديات مستقبل الوظائف الجديدة، ومن ثم تُحتِّم تحديات المواجهة أن تُؤهِّل بلادنا خلال المدى الزمني المتوسط ما لا يقل عن 300 ألف شاب عُماني، وجعل قضية التأهيل والتأسيس للوظائف المستقبلية مُستدامة؛ لأن مستقبلها في التكنولوجيا الرقمية، وإيراداتها مرتفعة، مما يُبشر بالقضاء على الخلل في الإيرادات التقليدية ذات العوائد المتدنية جدًا. وهنا حل لإشكالية الرواتب والدخول المُنخفضة، وإيجاد التوازن الطبيعي فيها، وبالتالي لا يمكن أن نضمن مُسايرة هذا العصر إلّا من خلال إقامة مثل تلكم المؤسسات العصرية، وبالذات إنشاء "كلية السلطان هيثم للذكاء الاصطناعي"، وليس من خلال المسارات الراهنة، مع وضع استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، تُحدَّد فيها النسب المئوية لتكوين مواردنا البشرية والخبرات الأجنبية التي يُمكن الاستفادة منها، وإقامة شراكات مع الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ومن ضمن هذه السياقات الوطنية الجديدة، يمكن كذلك إعادة تأهيل الكثير من الباحثين عن عمل في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص الهندسة الحديثة السريعة والفعَّالة.. إلخ.

إنَّ هذا الملف الاستراتيجي العاجل لبلادنا يستوجب له استحداث منصب وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، أي وزير بلا حقيبة؛ لدواعي التخصُّص فيه والتركيز عليه، وكما قُلنا في مقالات سابقة إنَّ الكثير من الدول تلجأ إلى مثل هذا الاستحداث لأهمية القطاع في مستقبلها، والرهانات الوجودية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • %19 نموًا بصادرات الصناعات الغذائية المصرية إلى المملكة المتحدة خلال 2024
  • صادرات الصناعات الغذائية المصرية للمملكة المتحدة تسجل 86 مليون دولار
  • الجامعات الأهلية الجديدة.. تعرف على كليات جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • معارض وشركات الذكاء الاصطناعي في ملتقى الشارقة الرياضي
  • بناء قدرات القضاة في مجال الأمن السيبراني
  • كلية السلطان هيثم للذكاء الاصطناعي
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي
  • المدن الذكية والذكاء الاصطناعي على طاولة وزير تخطيط الدبيبة