كتبت -داليا الظنيني:

قال اللواء سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رافض لفكرة إقامة دولة فلسطينية منذ أن كان شابا ومندوبا لتل أبيب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء، أن نتنياهو معه إئتلاف معظمهم من الأغلبية الحاكمة يرفضون وجود دولة فلسطينية.

وأوضح أن نتنياهو عنده استعداد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية، مبينا أن أمريكا لا تمانع إجلاء المدنيين في قطاع غزة واقتحام رفح الفلسطينية شرط أن يكون إجلاء المدنيين بشكل آمن.

وأشار إلى أن واشنطن تشدد على أهمية هزيمة حماس وألا يكون لها دور في حكم غزة مستقبلا.

واستكمل أن بايدن لا يحب نتنياهو والعلاقات بينهما متوترة في ظل تطورات الأحداث الأخيرة بقطاع غزة.

وأكد أنه في حال عدم وقوف بايدن مع إسرائيل فإن الحزب الديمقراطي سيفتقد أصواتهم في الانتخابات وهم لهم تأثير وإن كان عددهم أقل من المسلمين ولكنهم يدعمون بالمال والإعلام.

وتابع راغب: إن دولة الاحتلال تقول إن خطة الإجلاء في رفح تتراوح بين 4 و6 أسابيع تشمل قوات برية وأحزمة نارية وغارات جوية.

واختتم رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن معبر رفح وكرم أبو سالم سيتم إغلاقهم حال وجود عملية برية في رفح أو تكون هناك معابر بديلة لهما وربما يتم استخدام كرم أبو سالم.

اقرأ أيضا :

مشيرة خطاب: نولي اهتماما لدور الثقافة لأهميتها في تشكيل الوعي

30 درجة بالقاهرة.. الأرصاد تكشف توقعات طقس الأربعاء (بيان بالدرجات

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إقامة دولة فلسطينية دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو.. هل تشهد نهاية رئيس وزراء دولة الاحتلال؟

وصفت صحيفة بريطانية بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنَّه مهووس بصورته وحريص على البقاء في منصبه، وهو ما يراه أفضل طريقة لتجنب الملاحقة القضائية بتهم الفساد المستمرة منذ فترة طويلة، والتي ينفيها؛ لتتطرق الصحيفة البريطانية إلى أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو، والتي تراها بأنها ربما ستكون شاهدة على نهاية رئيس وزراء إسرائيل. 

أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو

وبحسب ما جاء في صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فإن «نتنياهو» اتُهم في الداخل والخارج، بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، لإرضاء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين قد يتسببون في انهيار حكومته، فضلا عن أنَّه على استعداد لإطالة أمد وتوسيع التدخل العسكري الإسرائيلي في المنطقة من أجل تأجيل المساءلة عن الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية في السابع من أكتوبر 2023.

وأدى تسريب معلومات عسكرية سرية من مكتبه إلى وسيلتين إخباريتين إلى اعتقال 5 أشخاص حتى الآن، وذلك لأن التسريب ربما أضر بفرص التوصل إلى اتفاق، ويبدو أن هذه المعلومات تمّ تحريرها أو التلاعب بها لصالح موقف رئيس الوزراء بشأن محادثات المحتجزين، بحسب الصحيفة البريطانية. 

كيف بدأت الأزمة

وقبل وقت قصير تحديدًا في أشهر الصيف، أضاف نتنياهو مطلباً مثيراً للجدل في محادثات المحتجزين ووقف إطلاق النار بعد التوصل إلى إطار مشروط بالفعل: وهو بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر، وهو ما رفضته حماس ورأته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، غير ضرورياً، وبعدها وفشلت المحادثات.

ثم دارت تساؤلات حول مقالين، أحدهما لصحيفة «جويش كرونيكل» البريطانية والآخر لصحيفة «بيلد» الألمانية الشعبية، نُشرا بفارق يوم واحد في أوائل سبتمبر، وزعمت إحدى المقالتين استناداً إلى مواد اكتشفها الجيش الإسرائيلي في غزة، أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، خطط لتهريب نفسه والمحتجزين الإسرائيليين إلى خارج القطاع، فيما قال تقرير آخر إن وثائق حماس التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية أظهرت أن الجماعة الفلسطينية المسلحة تخطط لإطالة أمد المحادثات لأطول فترة ممكنة كشكل من أشكال الحرب النفسية. 

ثم ماذا حدث؟

وبسبب مخاوف من أن يؤدي نشر المقالات إلى تعريض جمع المعلومات الاستخباراتية للخطر، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في التسريب، وتراجعت صحيفة «كرونيكل» اليهودية عن قصتها بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنها تبدو ملفقة، وقطعت العلاقات مع الصحفي المستقل الذي كتبها بعد ظهور مخاوف بشأن مقالات أخرى ساهم بها.

وتمسكت صحيفة بيلد بتقريرها، قائلة إنَّ الجيش الإسرائيلي أكد صحة المادة، فيما قوبل التقريران بالتشكك في إسرائيل، إذ لوحظ أن النقاط التي تناولتها المقالات تتوافق مع نقاط الحديث التي طرحها رئيس الوزراء نفسه في وقت كان تحت ضغوط غير مسبوقة للموافقة على صفقة بعد اكتشاف ستة محتجزين قتلى في نفق في رفح.

وقتل المحتجزين قبل وقت قصير من العثور عليهم من قبل القوات الإسرائيلية، مما زاد من الشكوك بين الجمهور الإسرائيلي في إمكانية إطلاق سراح المتبقين من خلال عمليات الإنقاذ والضغط العسكري، كما أصر نتنياهو أنَّ المتظاهرين الذين يدعون إلى التوصل إلى اتفاق يقعون في فخ الفصائل الفلسطينية. 

لماذا وصلت الأزمة إلى ذروتها الآن؟

وهزت هذه القضية إسرائيل منذ يوم الجمعة، بعد أن أعلنت المحكمة عن اعتقال 5 أشخاص خلال الأسبوع الماضي في تحقيق مشترك بين الشرطة وأجهزة الأمن الداخلي والجيش بشأن انتهاك مشتبه به للأمن القومي ناجم عن تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني، الأمر الذي أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية - أي إطلاق سراح المحتجزين.

وتمّ تحديد المشتبه به الرئيسي باسم إليعازر فيلدشتاين، الذي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنَّه تمّ تعيينه متحدثًا ومستشارًا إعلاميًا في مكتب رئيس الوزراء بعد وقت قصير من هجوم الفصائل على إسرائيل في أكتوبر 2023.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنَّ الأربعة الآخرين هم جنود يخدمون في وحدة استخبارات مكلفة بمنع التسريبات، وتمّ الإفراج عن أحدهم منذ ذلك الحين، ولا تزال العديد من التفاصيل تحت أمر حظر النشر، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنَّ المحققين يعتقدون أن سرقة الملفات السرية من قواعد بيانات جيش الدفاع الإسرائيلي، والتي تمّ تسريبها لاحقًا إلى أفراد في مكتب رئيس الوزراء، كانت منهجية، وأن التقارير الإخبارية في المنافذ الأجنبية تعرض حياة الجنود والمحتجزين في غزة للخطر.

ماذا يقول نتنياهو؟

ولا يُعتقد أنَّ رئيس الوزراء مشتبه به في القضية وقد نأى بنفسه عن «فيلدشتاين»، كما سعى إلى التقليل من أهمية هذه القضية، داعياً إلى رفع حظر النشر من أجل تحقيق الشفافية، وفي يوم السبت، نفى نتنياهو أي تورط في التسريب، أو ارتكاب موظفيه أي مخالفات، قائلا مكتبه إن فيلدشتاين لم يشارك قط في مناقشات أمنية، ولم يتعرض أو يتلقى معلومات سرية، ولم يشارك في زيارات سرية.

ماذا يحدث بعد ذلك؟

ولا يزال حظر النشر الجزئي قائما، مما يعني أن التفاصيل من المرجح أن تظهر ببطء، ولكن الأزمة قد تتسع أكثر فأكثر، ففي يوم الثلاثاء، سمحت إحدى المحاكم بنشر خبر مفاده أن وحدة مكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقاً جنائياً يتعلق بالأحداث منذ بداية الحرب.

ومرة أخرى، منع أمر حظر النشر نشر الكثير من المعلومات، ولكن يُعتقد أن القضية تركز على مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء يحاولون على ما يبدو تغيير مذكرات اجتماعات مجلس الوزراء ونصوص الإحاطات الأمنية، فيما وصف مكتب نتنياهو التقرير بأنه كذبة كاملة. 

مقالات مشابهة

  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافه في لبنان وهدفه ضم الأراضي
  • خبير سياسي: نتنياهو لديه نبوءة بأنه آخر ملوك دولة الاحتلال (فيديو)
  • خبير استراتيجي: نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار
  • خبير: نتنياهو يسعى لاستغلال الفترة الانتقالية في أمريكا لفرض واقع عسكري على لبنان
  • خبير: نتنياهو يسعى لاستغلال الفترة الانتقالية في أمريكا لفرض واقع عسكري
  • أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو.. هل تشهد نهاية رئيس وزراء دولة الاحتلال؟
  • إسرائيل تواصل حصار غزة وقتل المدنيين وأيرلندا تعيين أول سفيرة فلسطينية لديها
  • رئيس وزراء هولندا يهنئ ترامب برئاسة أمريكا: نتطلع لتعاون استراتيجي شامل مع بلادكم
  • أول رئيس دولة يعلق على فوز ترامب.. ماكرون يهنئ رئيس أمريكا الجديد
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يطالب «نتنياهو» بوقف الحرب