الأونروا : شاحنات تنقل جثثا من إسرائيل إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحدث المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، عن “شاحنات تنقل الجثث والمحتجزين من إسرائيل إلى غزة”، عبر معبر كرم أبو سالم، وقال إنها تعرقل وصول المساعدات.
وزادت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة الضغوط على إسرائيل لتعزيز الإمدادات إلى القطاع للحد من انتشار الأمراض بين 1.
وقال لازاريني للصحفيين، أمس الثلاثاء، إن إمدادات المساعدات إلى غزة شهدت تحسنا في أبريل، لكنه سرد قائمة من الصعوبات تشمل إغلاق المعابر على نحو متكرر، لأن الإسرائيليين “يتخلصون من المحتجزين المفرج عنهم، أو يلقون في بعض الأحيان بالجثث التي تنقل إلى إسرائيل وتعاد إلى قطاع غزة”.
وردا على سؤال لطلب تفاصيل أخرى، قالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما إن إسرائيل أرسلت 225 جثة إلى غزة في 3 حاويات منذ ديسمبر، ونقلتها الوكالة إلى السلطات الصحية المحلية لدفنها، مما أدى إلى إغلاق المعبر مؤقتا.
ولم تتوافر لدى المتحدثة تفاصيل عن ظروف وفاتهم، وقالت إن التحقيق ليس من اختصاص الأونروا.
وفيما يتعلق بنقل المحتجزين الذي نشرت “رويترز” تقارير عنه سابقا، قالت توما إنهم نقلوا بين إسرائيل وغزة “عشرات المرات”.
ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وهي الجهة الإسرائيلية العسكرية المسؤولة عن توزيع المساعدات، على الفور على طلب للتعليق.
وأحال متحدث باسم البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف الأسئلة المتعلقة بعمليات النقل إلى القدس.
وفيما يتعلق بتسليم المساعدات، قال المتحدث الإسرائيلي إن “لازاريني يحاول التملص من إخفاقات الأونروا ومسؤولياتها. واليوم مرة أخرى، كان هناك تراكم لأكثر من 150 شاحنة قامت إسرائيل بفحصها في كرم أبو سالم ولم تتسلمها وكالات الأمم المتحدة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إلى غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: 80% من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة
غزة - صفا
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، إن 80% من قطاع غزة أصبحت مناطق عالية الخطورة، حيث يُجبر الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المحاصرين شمالي قطاع غزة على النزوح في ظل انعدام الأمان، وعدم توفر مكان يلجؤون إليه.
وأضاف لازاريني في تصريح صحفي، يوم الخميس، أن "المواطنين شمال غزة يعيشون تحت حصار مشدد، وحرمهم الاحتلال الإسرائيلي من المساعدات الإنسانية لأكثر من 40 يومًا حتى الآن".
وأشار إلى أن عملية إيصال القليل من المساعدات التي يُسمح بدخولها في جميع أنحاء غزة، أصبحت معقدة للغاية.
وأوضح لازاريني، أن 7 مخابز تعمل فقط في غزة، من أصل 19 مدعومة من الجهات الإنسانية، لافتًا إلى أن 3 مخابز تعمل بكامل طاقتها في دير البلح وخانيونس، لكنها مهددة بنفاد الطحين خلال أيام قليلة.
ولفت إلى أن نقص الوقود في محافظة غزة، تسبب في خفض الإنتاج بنسبة 50%، أما في شمال غزة المحاصر ورفح، لا تزال المخابز مغلقة.
وشدد على أن تأخر وصول الوقود والطحين يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يترك عددًا لا يحصى من المواطنين دون الحصول على الخبز.
وطالب لازاريني باتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية احتياجات المواطنين الملحة في قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ48 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع وارتكاب المجازر شمالي قطاع غزة، إلى جانب عمليات القصف المدفعي والجوي، ونسف وتدمير المباني السكنية.
ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.