رغم دعوات المقاطعة.. شركة مشروبات غازية شهيرة تسجّل إيرادات قوية بالربع الأول
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
رغم دعوات المقاطعة.. أعلنت شركة مشروبات غازية شهيرة، تفوقها في إيرادات الربع الأول أمس الثلاثاء، مؤكدة أن أرباحها التشغيلية سترتفع هذا العام، بدعم من الطلب القوي على القهوة والطاقة والمشروبات الغازية.
وواصلت الشركة تحقيق مبيعات قوية حتى مع ارتفاع الأسعار لمواكبة التكاليف المرتفعة.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال زوران بوجدانوفيتش، الرئيس التنفيذي للشركة: "لقد أجرينا بالفعل تعديلات على الأسعار في الربع الأول للتخفيف من تضخم التكاليف المستمر، لكن من الواضح أن هذا كان عند مستوى أقل من الربع الأول من العام الماضي".
وأضاف بوجدانوفيتش أنه من المتوقع أن تكون زيادات الأسعار معتدلة مقارنة بالعام الماضي بسبب انخفاض مستويات التضخم.
وأعلنت الشركة التي يقع مقرها في سويسرا - والتي تفتح فيها شركة مشروبات أمريكية عملاقة ، علامة تبويب جديدة تمتلك 21%- عن زيادة بنسبة 12.6% في صافي إيرادات المبيعات العضوية للأشهر الثلاثة المنتهية في 29 مارس إلى 2.23 مليار يورو (2.39 مليار دولار).
وتوقع المحللون في استطلاع أجرته الشركة نمو الإيرادات العضوية بنسبة 9.5%.. وارتفعت أسهم الشركة بما يصل إلى 2.3% إلى 2634 بنسا.
وحافظت الشركة على توقعاتها لزيادة أرباح التشغيل السنوية في نطاق يتراوح بين 3% و9%، مع تكثيف استثماراتها وإطلاق علامتها التجارية.
وارتفعت الإيرادات العضوية لكل حالة لهذا الربع بنسبة 10.6%.
وقال محللون في مذكرة: "نرى أن الشركة أكثر قدرة على التنقل في بيئة أكثر تحديًا مقارنة بالتاريخ، نظرًا للاستثمارات التي تمت على مدى السنوات الماضية حول القدرات التجارية والمحفظة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة الربع الأول
إقرأ أيضاً:
نمو أعلى من المتوقع في منطقة اليورو خلال الربع الأول من 2025
أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، نمو الناتج المحلي الإجمالي لـ منطقة اليورو بنسبة 0.4%في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، في أداء أفضل من المتوقع بعد الغموض الناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأظهرت بيانات "يوروستات" ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا بنسبة 0.6 % مقارنة بالربع الأخير من عام 2024، ونمو الاقتصاد الألماني بنسبة 0.2%، والاقتصاد الإيطالي بـ0.3%في نتائج أفضل بكثير من المتوقع، بينما لا تزال فرنسا تعاني من عدم استقرار سياسي وإجراءات تقشف مالي يجري الإعداد لها، مما أدى إلى إثقال اقتصاد منطقة اليورو، حيث بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي فيها 0.1 % فقط في الربع الأول من 2025.
حالة ركود
وتسجل أوروبا منذ عامين حالة ركود، ويعود ذلك خصوصا إلى ارتفاع تكاليف الطاقة نتيجة الحرب الروسية - الأوكرانية، في وقت خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو السنوي لمنطقة اليورو بمقدار 0.2 نقطة مئوية، ليصل إلى 0.8 % في عام 2025، بعدما بلغ 0.4 % في عام 2024، متوقعا تأثيرات مرتبطة بالتوترات التجارية.