اكتشاف مادة مسامية جديدة تساعد على تخزين غازات الاحتباس الحراري بكفاءة عالية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اكتشف فريق من جامعة هيريوت وات في إدنبره مادة مسامية جديدة تظهر قدرة استثنائية على تخزين غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون وسداسي فلوريد الكبريت.
البحث الذي نُشر في مجلة "نيتشر سينثيسيس" يصف كيف أن هذه الجزيئات المجوفة والتي تشبه القفص يمكنها احتجاز الغازات بكفاءة عالية، مما يمثل خطوة كبيرة في جهود مكافحة تغير المناخ.
وأوضح مارك ليتل، أحد القائدين للبحث، أن الاكتشاف مثير للغاية لأن هذه المواد الجديدة يمكن أن تساهم بشكل كبير في حل واحد من أكبر التحديات البيئية، وهو احتجاز غازات الاحتباس الحراري.
وأضاف ليتل أن هذه المواد قد تلعب دورًا مهمًا في الاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون من الهواء، وهو أمر ضروري حتى بعد التوقف عن إطلاق الانبعاثات الجديدة.
كما استخدم الفريق عمليات المحاكاة الحاسوبية لتوقع كيفية تجميع الجزيئات نفسها لتكوين المادة المسامية الجديدة، مما يفتح الباب أمام استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لتعزيز هذه الأبحاث في المستقبل. ويرى الباحثون أن تطبيق هذه التقنيات يمكن أن يسرع من القدرة على التعامل مع الغازات الدفيئة بشكل أكثر فعالية وسرعة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الشركات الأمريكية في نفض الغبار عن استراتيجية قديمة استخدمتها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك باللجوء إلى تخزين السلع المستوردة قبل فرض الرسوم الجمركية، فضلاً عد دراسة كيفية التعامل مع هذه الرسوم حال تطبيقها، سواء عبر رفع الأسعار أو البحث عن بدائل لمورديها من الصين، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما بدأ ترامب حربه التجارية ضد الصين في عام 2018، هرعت الشركات الأمريكية لتكثيف استيراد البضائع قبل تطبيق الرسوم، وأدى ذلك إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين في عام 2018، قبل أن ينخفض في العام التالي.
كما ارتفعت الصادرات الصينية بالفعل، الشهر الماضي، وهو ما يعتقد بعض الاقتصاديين أنه ربما كان مدفوعاً بـ"التخزين المسبق" للسلع، في ظل حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات.
وزادت الشحنات الصادرة من الصين بنسبة تقارب 13% في أكتوبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، ما يتجاوز التوقعات بكثير، ويمثل ارتفاعاً حاداً عن نمو بلغ 2.4% في سبتمبر الماضي، إذ توقع اقتصاديون أن يظل نمو الصادرات الصينية قوياً في الأشهر المقبلة، بسبب عمليات التخزين المسبقة.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن الصين لا تزال أكبر مُصدر للسلع في العالم، وأن الولايات المتحدة أكبر مشترٍ لهذه السلع، ففي العام الماضي، اشترت الشركات الأمريكية سلعاً صينية بقيمة تقارب 430 مليار دولار، وشكلت المنتجات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر من هذه الواردات.