الثورة / متابعات

كشفت دراسة جديدة – نشرتها صحيفة “ستار اند سترايب” الأمريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، أمس الأول – عن أبرز المخاطر الصحية التي تعرض لها قرابة نصف مليون محارب أمريكي في مختلف القواعد العسكرية المنتشرة بالعالم.
ووفقا للتقرير الذي استعرض الدراسة التي نشرتها الصحيفة، فإن “عمليات النشر المطولة في القواعد التي تحتوي على حفر حرق النفايات وضعت المحاربين القدامى الذين شاركوا في غزو العراق وأفغانستان في خطر أعلى للإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي، وفقًا لبحث جديد استخدم بيانات النشر التي رفعت عنها السرية مؤخرًا”.


وتابع إن” الدراسة التي أجراها باحثون من جامعات عديدة اعتمدت على سجلات 459 ألفا و381 من قدامى المحاربين العسكريين الذين يتلقون رعاية صحية من إدارة المحاربين القدامى لتحديد الآثار الصحية للتعرض لحفر حرق النفايات”.
وقال الباحثون إن الدراسة “تعد علامة فارقة مهمة في إجراء البحوث حول النتائج الصحية المرتبطة بالتعرضات التي تحدث أثناء الخدمة العسكرية وإنه على الرغم من أن الارتباطات كانت متواضعة من حيث الحجم، إلا أن عدة ملايين من المحاربين القدامى قد يتأثرون بالنتائج لسنوات طويلة “.
وأشار التقرير إلى أن” الكثيرين في المجتمع العسكري يعتقدون أن حفر حرق النفايات كانت شائعة في عشرات المواقع القتالية في العراق وأفغانستان، وعرضت صحة الجنود للخطر، دون الإشارة حتى على تأثيراتها على سكان المناطق، لكن لفترة طويلة، نفى مسؤولو وزارة الدفاع ووزارة شؤون المحاربين القدامى أي صلة بين المرض وحفر حرق النفايات وظل الوضع قضية ساخنة في واشنطن”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية

كشف تقرير بحثي حديث، صادر عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن إصلاح منظومة التربية والتعليم في المغرب يواجه تحديات حوكمة تعيق تحقيق أهدافه، رغم الميزانيات الكبيرة المرصودة لهذا القطاع.

وأظهرت الدراسة، التي أعدها الخبير الاقتصادي العربي الجعايدي، عضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أن هناك “عجزاً حقيقياً في فعالية الإنفاق الوطني على التعليم”، وهو ما ينعكس على ارتفاع معدلات الفشل الدراسي، والهدر المدرسي، وبطالة الخريجين.

وأكد التقرير، الصادر تحت عنوان “إصلاح التعليم في المغرب يواجه معضلة ضعف الحوكمة”، أن النظام التعليمي، الذي يستقبل أكثر من تسعة ملايين تلميذ وطالب سنوياً، بحاجة إلى إصلاح شامل لا يقتصر فقط على زيادة الإنفاق، بل يشمل تحسين الحوكمة وتعزيز المشاركة المجتمعية.

وأبرزت الدراسة مفارقة لافتة، حيث أوضحت أن ميزانية التعليم في المغرب تنمو بوتيرة أسرع من الميزانية العامة للدولة، كما أن الإنفاق على القطاع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي يفوق العديد من الدول، لكن الأداء التعليمي يظل أقل.

ورصد التقرير تقلبات السياسة التعليمية في المغرب، مشيراً إلى أنها “تتأرجح تبعاً للظروف والتغيرات السياسية”، مما يؤدي إلى فترات تُثار فيها جميع الإشكاليات التعليمية، وأخرى تُتخذ فيها قرارات متسرعة كرد فعل على أزمات مالية أو اجتماعية، وهو ما يعرقل تنفيذ الإصلاحات بشكل مستدام وفعال.

كما استعرضت الدراسة أبرز محطات إصلاح التعليم في المغرب خلال الـ25 سنة الأخيرة، بدءاً من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي حظي بإجماع وطني، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة رغم بعض التقدم، مروراً بـ المخطط الاستعجالي (2009-2011)، الذي وُصف بـ”الجريء” لكنه اصطدم بضعف الدعم المؤسسي وغياب الفعالية في استثمار الموارد، وصولاً إلى الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015-2030)، التي تواجه صعوبات في تحقيق مبدأي الإنصاف والمساواة على أرض الواقع، خاصة في إدماج أطفال المناطق القروية وذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلص التقرير إلى أن تحسين جودة التعليم في المغرب لا يرتبط فقط بزيادة الموارد المالية، بل يتطلب إصلاحات عميقة على مستوى الحوكمة، وضمان استقرار السياسات التعليمية بعيداً عن التقلبات السياسية، مع تعزيز إشراك المجتمع في عملية الإصلاح لضمان استدامته وفعاليته.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: ترامب يأمر بتجميد المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • تطورات الحالة الصحية لـ فرنسيس.. بابا الفاتيكان يتعرض لحالتين من الفشل التنفسي الحاد
  • صفورية التي كانت تسكن تلال الجليل مثل العصفور.. جزء من هوية فلسطين
  • النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
  • أخبار العالم | إسرائيل توافق على مقترح أمريكي لهدنة مؤقتة في غزة وتطورات جديدة بشأن الحالة الصحية لبابا الفاتيكان
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب