بروكسل – اعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بأن الحلف عانى من عدة إخفاقات في دعم أوكرانيا، وأشار إلى أنه يجب أن يعيد النظر في آليات تقديمه المساعدة إلى كييف.

ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمين العام للحلف  قوله: “نحن بحاجة إلى إطار مؤسسي أقوى لتنفيذ دعمنا (لأوكرانيا) بغية ضمان القدرة على التنبؤ وزيادة المساءلة وتقاسم الأعباء على قدم المساواة”.

وأشار ستولتنبرغ إلى أن أحد أكبر الإخفاقات التأخير الطويل في موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات جديدة، وكذلك حقيقة أن أعضاء الناتو الأوروبيين زودوا أوكرانيا بقذائف مدفعية أقل بكثير مما وعدوا به.

ووفقا للأمين العام للحلف فإن هذه المشاكل هي السبب الرئيسي للإخفاقات الحالية للقوات المسلحة الأوكرانية وتقدم الجيش الروسي.

وأوضح أن “كوننا لم ننفذ ما وعدنا به زعزع ثقة (كييف)”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية قطعت أشواطًا مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى إستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.

وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.

اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 

وأشار إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن؛ لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة.

وأبان أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية، ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.

مقالات مشابهة

  • حكم الجهر بالقراءة في الصلاة السرية.. الإفتاء توضح هل عليه إعادة؟
  • الأمين العام لمجلس التعاون يجتمع بوفد لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
  • الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
  • برلماني: يجب إعادة النظر فى مسار الهيئات الاقتصادية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات على مخيمات النازحين غربي السودان
  • الأمين العام لبنك التنمية الأفريقي: الاجتماعات السنوية تُركز على تسخير رأس المال الأفريقي لتنمية القارة
  • الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان يتسلم مهامه الجديدة
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي عددًا من الوزراء الفرنسيين
  • ميرتس يعارض انضمام أوكرانيا للناتو والاتحاد الأوروبي قبل انتهاء النزاع
  • وزير الطاقة: الأولوية هي لتطبيق أي قانون قبل إعادة النظر فيه