ستولتنبرغ: الناتو أخفق في تقديم المساعدة إلى كييف ويجب عليه إعادة النظر في آلياتها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بروكسل – اعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بأن الحلف عانى من عدة إخفاقات في دعم أوكرانيا، وأشار إلى أنه يجب أن يعيد النظر في آليات تقديمه المساعدة إلى كييف.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الأمين العام للحلف قوله: “نحن بحاجة إلى إطار مؤسسي أقوى لتنفيذ دعمنا (لأوكرانيا) بغية ضمان القدرة على التنبؤ وزيادة المساءلة وتقاسم الأعباء على قدم المساواة”.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن أحد أكبر الإخفاقات التأخير الطويل في موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة مساعدات جديدة، وكذلك حقيقة أن أعضاء الناتو الأوروبيين زودوا أوكرانيا بقذائف مدفعية أقل بكثير مما وعدوا به.
ووفقا للأمين العام للحلف فإن هذه المشاكل هي السبب الرئيسي للإخفاقات الحالية للقوات المسلحة الأوكرانية وتقدم الجيش الروسي.
وأوضح أن “كوننا لم ننفذ ما وعدنا به زعزع ثقة (كييف)”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لبنان يتجه لإعادة النظر في شروط دخول السوريين
أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني إلياس البيسري العمل على تغيير الشروط لدخول السوريين إلى لبنان، بعد أن فرضت الإدارة السورية الجديدة شروطا غير مسبوقة على دخول اللبنانيين إلى سوريا، بما اعتبره البعض "من مبدأ المعاملة بالمثل".
وأوضح البيسري -في تصريحات لوسائل إعلام لبنانية- أن الشروط والآليات التي فرضت في زمن الحرب في سوريا من ناحية منع دخول السوريين إلى لبنان، سيتم تغييرها، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
كما أكد إعادة النظر في ظروف السوريين، مشيرا إلى أن معالجة الحالات ستبدأ صباح غد الثلاثاء.
وكانت صحيفة النهار اللبنانية أكدت -أمس الأحد- أن وفدا من الأمن العام اللبناني زار الأمن العام السوري في جديدة يابوس الحدودية لبحث أوضاع الحدود بعد اشتباكات تلاها قرار الإدارة السورية -الجمعة- بتقييد دخول اللبنانيين الذين كانوا يدخلون إلى سوريا بدون تأشيرة.
وذكرت الصحيفة أن الجانب اللبناني أوضح اختلاف موجبات تشديد إجراءات الدخول بين البلدين، ذلك أن لبنان "يرزح تحت الضغط كوجهة لجوء، الأمر الذي لا ينطبق على مقاصد دخول اللبناني إلى سوريا".
وكان لبنان فرض شروطا على دخول السوريين منذ عام 2011، تتعلق بضرورة حصولهم على كفالة أو حجز فندقي أو تذكرة طيران أو غيرها.
إعلان اتصالات لحل الأزمةوالسبت، أفاد بيان لرئاسة الوزراء اللبنانية أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أكد لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اتخاذ الأجهزة المعنية ما يلزم لإعادة الهدوء على حدود البلدين.
وأصيب 5 عسكريين بالجيش اللبناني -الجمعة- إثر اشتباكات مع "مسلحين سوريين" مجهولين أثناء محاولة الجيش إغلاق معبر غير نظامي مع سوريا في منطقة معربون بقضاء بعلبك (شرق).
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية، عن وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، قوله إن "المسلحين الذين اشتبك معهم الجيش لا يتبعون لإدارة سوريا الجديدة".
وتتسم حدود لبنان وسوريا بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول بلا علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين. كما يرتبطان بـ6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كيلومترا.