أول سباق بالعالم بين 4 سيارات ذاتية القيادة وسائق بشري.. من سيفوز؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
انطلق السباق الأول للسيارات ذاتية القيادة في أبو ظبي في نهاية الأسبوع الماضي، في أول سلسلة سباقات ذاتية القيادة من سلسلة Roborace، التي وثقت أسرع سيارات سباق ذاتية القيادة وهي تتجنب العوائق الافتراضية؛ وتحدي السباقات ذاتية القيادة، الذي تم تنفيذه مؤخرًا في مضمار لاس فيغاس موتور سبيدواي خلال معرض CES 2024.
في حين ركزت سلسلة Roborace على الاختبارات الزمنية للسيارات الفردية وتركزت سلسلة السباقات ذاتية القيادة على الأوقات البيضاوية، قام A2RL بتحطيم أرضية جديدة في بعض المجالات.
أنتجت A2RL أربع سيارات على المضمار، تنافس في وقت واحد للمرة الأولى.
وربما الأهم من ذلك، واجهت السيارة ذاتية القيادة ذات الأداء الأفضل شخص بشري، وهو الطيار السابق لفورمولا 1 دانيل كفيات، الذي قاد لفرق مختلفة بين عامي 2014 و 2020.
كان التحدي الحقيقي خلف الكواليس، مع الفرق المؤلفة من مجموعة متنوعة مذهلة من المهندسين، بدءًا من المبرمجين المبتدئين إلى طلاب الدكتوراه إلى مهندسي السباق، يناضلون جميعًا للعثور على الحد الأقصى بطريقة جديدة تمامًا.
على عكس فورمولا 1، حيث يقوم 10 مصنعين بتصميم وتطوير وإنتاج سيارات مخصصة تمامًا (أحيانًا بمساعدة الذكاء الاصطناعي)، فإن سيارات A2RL سباقية موحدة تمامًا لتوفير ميدان لعب متساوٍ.
تعتمد السيارات ذات القوة 550 حصانًا، المستعارة من بطولة الفورمولا اليابانية العظمى، على نفس التصميم، ولا يُسمح للفرق بتغيير أي مكون.
ويشمل ذلك مجموعة الاستشعار، التي تتضمن 7 كاميرات وأربعة أجهزة استشعار رادار وثلاثة أجهزة استشعار ليدار ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أيضًا - والتي يتم استخدامها جميعًا لإدراك العالم من حولها.
من الفائز في السباق؟
تجربة السباق كانت متنوعة، حيث شهدت البداية بفشل المحاولة الأولى نتيجة حادث تسبب في توقف السيارات، لكن السباق الثاني كان مليئًا بالإثارة، حيث تميز بأداء رائع من فريق Unimore للسيارات ذاتية القيادة، لكن فريق TUM البشري كان الأسرع والفائز بجائزة 2.25 مليون دولار.
فيما يتعلق بالتحدي بين الإنسان والآلة، أبهر «دانييل كفيات» الجمهور بقيادته للسيارة ذاتية القيادة بسرعة واحترافية، وهو ما دفع الحشد الذي يضم أكثر من 10000 متفرج إلى هتافات الإعجاب، وشهد الحدث أيضًا بثًا مباشرًا حقق حوالي 600000 مشاهد.
وبالرغم من وجود بعض الأخطاء الفنية، إلا أن الحدث كان مذهلاً ويعكس التقدم الذي أحرزه الحكم الذاتي في مجال السيارات. فعلى الرغم من أن السيارة الأسرع كانت لا تزال تبتعد بفارق 10 ثوانٍ عن زمن كفيات، إلا أن الأداء كان نظيفًا وسلسًا بشكل ملحوظ.
بالنسبة لسلسلة السباقات ذاتية القيادة A2RL، سيكون التحدي الحقيقي هو النجاح المالي والاستمرارية في المستقبل.
فبالإضافة إلى جذب الاهتمام والتسلية، يمكن للسلسلة أن تساهم في تطوير تقنيات القيادة الذاتية التي يمكن للمصنعين تبنيها في سياراتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سباق سيارات سيارات ذاتية القيادة بطولة فورمولا1 ذاتیة القیادة
إقرأ أيضاً:
«الدراج ريس» يشعل أجواء التحدي في «مهرجان ليوا الدولي»
الظفرة (الاتحاد)
تتواصل يوم الأحد فعاليات «مهرجان ليوا الدولي 2025»، في يومها التاسع، مع سباق «الدراج ريس»، بمشاركة كبيرة من الأبطال والمحترفين على مستوى المنطقة، في الوجهة الشتوية الأمثل.
وتشارك في تحديات الدراج ريس فئات الوكالة يو تي في، الفئة المفتوحة، المعدلة يوتي في، البقي، العجلتين وكالة، وتقام المنافسات في المنطقة المخصصة لدراجات «الدراج ريس»، وعبر مسار تم إعداده وتجهيزه بشكل خاص لفئات الدراجات الحاضرة في التحدي الكبير، ويعتبر «الدراج ريس» من المنافسات الرياضية المرتبطة بمهرجان ليوا الدولي، والحاضرة باستمرار مع المشاركات الكبيرة للمتسابقين والمغامرين، ومن المتوقع مشاركة 50 دراجة في مختلف الفئات المشاركة عبر سباقات «الدراج ريس».
ويدخل المشاركون أجواء محاولات الوصول إلى كسر الأرقام القياسية مع انطلاق كل دراجة على حدة، على مضمار يبلغ طوله 91 متراً، ويتم تسجيل الزمن الأفضل لكل دراجة في كل فئة، مع إعطاء كل دراجة محاولتين، ضمن الفئة التي تشارك من خلالها، وقامت اللجنة التحكيمية بإدخال تقنيات حديثة عبر المسار لتحديد التوقيت وبدقة كاملة لكل متسابق في احتساب الأزمنة لدى لحظة دخوله والانتهاء من المحاولة، مع وجود شاشة إلكترونية في موقع السباق تنقل وبشكل مباشر التوقيت لكل متسابق.
ومن المنتظر أن نشاهد حضوراً متميزاً لأبطال «الدراج ريس» في «تل مرعب»، من أجل الدخول في أجواء المنافسة التي ستكون حاضرة من خلال تفاصيل السباق.
ومن المتوقع أن يشهد السباق حضوراً جماهيرياً غفيراً للاستمتاع بالمنافسات الحماسية، حيث تُعد منطقة مرعب نقطة جذب لمحبي رياضات المحركات وأجواء التحدي، وتبدأ الفعاليات في الساعة السادسة مساءً، وسط استعدادات ضخمة لتقديم تجربة لا تُنسى للجميع.
ويواصل «مهرجان ليوا الدولي 2025» تقديم فعالياته المتنوعة والممتعة حتى الرابع من يناير، ليعزز مكانته حدثاً رياضياً وترفيهياً فريداً من نوعه يجمع بين روح التحدي والتراث الإماراتي في أبهى صورة.