الثورة نت:
2024-11-22@07:19:17 GMT

أمريكا ترى الحل الأوحد في القطب الأوحد!!

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

 

 

البديهية المسّلم بها عالمياً هي أن القوى النووية الأكبر لا تريد اللجوء لحرب نووية، ومع ذلك تهدد الدول باستعمال هذا السلاح إذا تعرضت لخطر وجودي..
على سبيل المثال، روسيا بعد تفتت الاتحاد السوفيتي وصلت إلى تفاهمات واتفاقات مع حلف الناتو بقيادة أمريكا بأن لا يتمدد هذا الحلف شرقاً باتجاه روسيا أو حدودها.

.
حلف الناتو نكث بكل هذا وظل يتوسع شرقاً حتى بات يحاصر روسيا ويهدد بنشر أسلحة نووية في بلدان مجاورة، وذلك ما شكل تهديداً يصل إلى ما يعرف بالخطر الوجودي، وبسبب ذلك جاءت حرب أوكرانيا..
من يتابع أحداث ما قبل هذه الحرب، فالرئيس الروسي “بوتين” طلب من أمريكا و”الناتو” مجرد ضمانات أمنية، ولكن “بايدن” أمريكا رد عليه بسخرية وقال: هذه حرية دول وشعوب ولا نستطيع منع أحد من الالتحاق بـ”الناتو”..
روسيا اضطرت وأُجبرت على السير في هذه الحرب التي تسميها “عملية خاصة” لمواجهة تهديد وجودي لها كدولة..
“بوتين” قال في الإعلان لبدء هذه العملية “من يحول بيننا وبين هذه العملية تكون قامت قيامته”، بمعنى إذا أمريكا والناتو سيتدخلون بشكل مباشر فالحرب ستكون “نووية”..
هو تحذير من تدخل أمريكا و”الناتو” لمنع العملية الخاصة الروسية، ولكن أمريكا والغرب استعملوا امبراطوريتهم الإعلامية لإظهار روسيا أنها تهدد باستعمال “النووي”..
هناك صراع مصالح وصراع حقوق قد تصل إلى فقدان السيطرة على الأوضاع والولوج في حرب كهذه حتى إذا كان الكل لا يريد الوصول إليها..
من تفجير السيل الشمالي للغاز حتى السير في خطوات مصادرة أصول وأموال روسية قد تدفع إلى مثل ذلك، لكن المشكلة الأساس هي أن الغرب الاستعماري هيمن على العالم قرابة “500 سنة”، وهو بهذا الاستعمال يواصل الهيمنة بأبشع من الاستعمار..
العالم كله أو بغالبيته العظمى يريد التحرر من هذه الهيمنة بالاستعمار القديم أو الجديد “الاستعمال”، وأمريكا ببساطة ترفض أن يتحرر هذا العالم ومعها بريطانيا ومعها الغرب الاستعماري عموماً..
أمريكا حين تريد مثلاً أن تحارب من أجل أمنها القومي في فيتنام أو العراق أو أفغانستان فإذا لم يكن وصولها إلى حدود وإلى داخل دول كروسيا والصين هو تهديد وجودي لهذه الدول، فماذا يكون التهديد الوجودي؟..
وجود الناتو والغرب في بلدان مثل جورجيا وليتوانيا وأخرى هو تهديد وجودي لروسيا، وفي “تايوان” يمثل تهديداً وجودياً للصين، وإلا فكيف لأمريكا بوجود تهديد وجودي لها في العراق أو أفغانستان مثلاً؟..
النظرية الرأسمالية الغربية بين أهم ثوابتها التنافس الحر وقاعدة العرض والطلب، والمضحك في هذا السياق أن تطالب أمريكا من الصين أن تعيد من أسواق العالم ما تسميه الإنتاج الزائد من السلع الصينية..
وفق قاعدة العرض والطلب إذا الصين تُغرق الأسواق بالسلع فدعها تخسر ما دامت أمريكا تقدم سلعاً أعلى جودة أو أقل سعراً أو كليهما، وبالتالي فأمريكا والرأسمالية من أجل مصالحها تكسر وتنسف كل المعايير والقواعد التي أرستها..
الصين ترى ببساطة أن الضغوط الأمريكية تهدف لمنع الصين من حقها الطبيعي في التنمية والنهوض والتطور..
إذا كان هذا ما يحدث مع القوى الأعظم المنافسة لأمريكا كروسيا والصين فكيف مع بقية بلدان العالم، وهل من هيمنة ومستوى من الاستعباد أكثر من هذا؟..
هل من أحد يصدق أن مظاهرات الطلاب الأمريكيين في جامعات أمريكية هو عداء للسامية؟..
هذا يؤكد أن “معاداة السامية” شعار قامع ويستعمل للقمع..
للضحك أكثر فهؤلاء الطلاب الأمريكيون هم مجرد وكلاء وأذرع لإيران، كما حزب الله والحوثيين ..إلخ ..
ومن كل هذا فأمريكا ومن لف لفيفها الذين مارسوا حملة ضد روسيا بأنها تهدد باستعمال النووي وبعد تراجع وضعها وهيمنتها باتت هي من لا يهدد فقط بالنووي بل يخطط باستعماله، وكأنه فقط يراكم ويجمع ذرائع، وإسرائيل مثلاً هددت غزة بالقنبلة النووية وليس فقط إيران..
مشكلة أمريكا أن آخرين باتوا يملكون هذا السلاح والأكثر تطوراً وحداثة منها كماً ونوعاً، وبالتالي فالعالم تجاوز قنبلتي هيروشيما وناجازاكي..
باختصار.. روسيا هددت “بالنووي” كونها باتت معرضة لخطر وجودي فعلي والصين ستهدد وكذلك أمريكا ربطاً بما يعرف بالخطر الوجودي، ولكنه لا خطر وجودي يهدد أمريكا كما في حالة روسيا والصين ربطاً بالهيمنة الأمريكية واستعمال “الناتو” لاستمرار الاستعمار وإن بموضة “الاستعمال”..
أمريكا باتت هي من يهدد باستعمال النووي وهي تدرك استحالة هكذا استعمال، وبالتالي فهي تمارس هذا التهديد لغرض استمرارية هيمنتها واستمرارية القطب الواحد ولرفض السير إلى عالم متعدد الأقطاب..
وحيث أمريكا بات يستحيل عليها استعمال “النووي”، كما حدث في اليابان زمان وحيث أنها في عجز عن منع السير العالمي إلى تعدد القطبية فإنها ستظل تشعل الحروب والاقتتال في أنحاء العالم لمنع الاستقرار العالمي نسبياً لوضع العالم في وضع اللاقطبية واللاتعدد للأقطاب، على أساس أن هذا الوضع إن طال قد يعيد لها القطبية الأوحد، بل تأمل أو تحلم أن يصبح ذلك هو الحل الأوحد أمام العالم بما يعني أن القطب الأوحد هو الحل الأوحد للعالم ولا حل غيره..
العالم ينتظر مستوى صدام مباشر بين القوى العظمى قد يستعمل فيه ما يسمى “النووي التكتيكي” وهذا مرشح في شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي ربطاً بـ”تايوان” وفي منطقتنا ربطاً بتطورات أحداث غزة وأوكرانيا المرشح الثالث لمثل ذلك، وأمريكا هي المسؤولة وتتحمل كامل المسؤولية إن سارت التطورات إلى مواجهة بهذا القدر، أكان بما يعرف بالنووي التكتيكي أو النووي المفتوح..
لا أحد يستطيع تحديد موعد زمني لهكذا احتمالات وبين ما يطرح أن الذروة هي الانتخابات الأمريكية نهاية العام الجاري، وسيكون ذلك ذريعة لتأجيل هذه الانتخابات وتكليف “بايدن” بالاستمرارية حتى الوصول إلى توافق عالمي محتمل، وإذا لم يحدث ذلك فكيف ستكون الانتخابات الأمريكية؟!!.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي

بروفيسور حسن بشير محمد نور

نعم، أزمة التهجير القسري والنزوح التي يشهدها السودان هي الاسوأ في العالم، كما ان الانتهكات والجرائم المرتكبة هي الاشد قسوة وبشاعة من نوعها، خاصة في صراع بين أطراف تنتمي لنفس البلد، هذا بالطبع إذا استثنينا الأبادة الجماعية التي تقوم بها اس رائ يل ضد الشعب الف ل سطي ني في الاراضي المحتلة والدمار الممنهج في لبنان (وهذا بالطبع لا يحتاج لتأكيد وزير الخارجية البريطاني، لانه وحسب المثل السوداني "ما حك جلدك مثل ظفرك"). الصراع بين القوى الكبرى في العالم لا يعرف الرحمة ولا يعبأ بمصالح الشعوب، خاصة مثل الشعب السوداني المغلوب علي أمره المبتلى بحكام و(قادة) لا يتمتعون بأي درجة من الرشد وإلا لما تسببوا في أزمة توصف بأنها الاسوأ في العالم.
سبق ان نبهنا مع غيرنا بأن الانقسام بين الاقطاب الكبرى في العالم لا يسمح بتمرير قرارات عبر مجلس الامن، وان الدعوات للتدخل الاممي هي صرخات في (وادي عبقر), كما ان مثل هذا التدخل يجد معارضة لا بأس بها، ليس فقط من الأطراف المؤيدة للحرب في السودان، وانما من قوى سياسية واجتماعية مؤثرة. في هذا الاطار يأتي (الفيتو) الروسي ضد مشروع القرار البريطاني حول السودان في مجلس الامن يوم الاثنين 18 نوفمبر 2024. وهو موقف متوقع من روسيا بحكم العداء المستفحل والتاريخي بين روسيا وبريطانيا، الذي اشتد منذ ان اعلن ونستون تشرشل صيحته حول الجدار الحديدي (ما كان يعرف بالمعسكر الاشتراكي) وتدشينه للحرب الباردة مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية. يظهر ذلك العداء بجلاء في اشعال الحرب في اوكرانيا وتأجيجها والدفع بها نحو منزلق خطير يبشر بيوم قيامة قريب ينهي العالم الذي نعيش فيه، ذلك لسبب بسيط هو ان هذه اللعبة الخطرة تتم ضد دولة تمتلك اكبر ترسانة نووية في العالم من حيث الكم والنوع، فاذا كنت تلعب بالنار بين براميل من البارود شديد الانفجار فإن (لفيتو) يعتبر نثارة ثانوية باردة.
يضاف لذلك ان روسيا لن تنسي خديعة القرار الاممي الذي وافقت عليه بشأن ليبيا، والذي كان في ظاهره يهدف لحماية المدنيين وقام حلف التاتو باستغلاله ثم (حدث ما حدث في ليبيا) ونتائجه ماثلة أمام العالم. يبقى إذن، اذا إراد (الغرب الاستعماري الجماعي حسب وصف الدبلوماسية الروسية)، فيما نرى أن يتدخل في الصراع السوداني فعليه اتباع نهح ما حدث في العراق وافغانستان (وهذا انتهي بالهروب الكبير لجيش بادن العظيم مسلما مفاتيح كابول لطالبان بعد عشرين عاما من التدخل العسكري المباشر) ويوغوسلافيا السابقة، ذلك النهج الذي تم خارج (الشرعية الدولية) وبالتالي علي من يفعل ذلك تحمل العواقب لوحده، دون الاستناد علي قرار اممي يظهر غير ما يبطن حسب فهم الكثيرين من غير المستندين لحلم ان (المجتمع الدولي) بالشعوب (رؤوف رحيم).
في ظل الصراع الوجودي بين روسيا و(الغرب الجماعي) لن يمر قرار عبر مجلس الامن بسهولة، خاصة اذا كان يحمل طابعا لتدخل خارجي قد يؤدي لفرض نظام معين. في هذا السياق من المفهوم ان أي تحول يؤدي الي وصول حكم (مدني ديمقراطي) بدعم غربي في السودان سيجعل من هذه البلاد في شراكة طويلة الامد مع الغرب، خاصة الولايات المتحدة، بريطانيا والاتحاد الاوربي، وان أي نظام شمولي او انقلابي سيكون مقاطعا من (الغرب الجماعي) وسيتوجه لا مناص نحو روسيا والصين. هذه معادلة بسيطة ليس من الصعب فهمها ووضعها في الحسبان في التعامل مع (المجتمع الدولي).
أما فيما يتعلق بازمة التهجير والنزوح والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين فيمكن التذكيرببعض الاثار المترتبة عليها ومالاتها وما يمكن فعله مع فشل العالم بوضعه الراهن في معالجة مثل هذه الازمات الكبرى،علما باننا قد تطرقنا بشكل متواصل للتكاليف الاقتصادية والاجتماعية للحرب واثارها، في العديد من المقالات والمشاركات منذ اشتعال هذه الحرب الكارثية. وفي رأيي ان ما يجري في السودان رغم بشاعته يعتبر متواضعا قي المنظور العالمي مع خطر وقوف عالم اليوم علي حافة حرب عالمية نووية لم يشهد العالم لها مثيل، ولن يشهده مرة اخرى بالطبع في حالة اندلاعها.
ما يجري في السودان له اثار بالغة الخطورة اقتصاديا واجتماعيا وديمغرافيا، أهم مظاهر ذلك باختصار هي:
اقتصاديا: تدهور قطاعات الانتاج الحقيقي في الزراعة والصناعة والخدمات المنتجة، تأثر البنية التحتية وتدمير معظمها وهي بنية متواضعة بدون حرب، فقدان مصادر الدخل وتفشي البطالة، التراجع الخطير للايرادات الحكومية، وقد فصلنا في تلك الموضوعات ووضحنا اثرها علي مجمل النشاط الاقتصادي وعلي المؤشرات الاقتصادية الكلية.
اجتماعيا: الاثار علي الخدمات العامة خاصة الصحة والتعليم ومن نتائجها توطين الاوبئة، الاصابات والاعاقات الجسدية والنفسية، أضافة لتعطل الدراسة لتلاميذ المدارس وطلاب الجامعات، وفقدان التمدرس لملاين الاطفال السودانيين وبطالة الخريجين ونزيف العقول.
ديمغرافيا يؤدي التهجير القسري والنزوح الجماعي الي تغيير التركيبة الديمغرافية للباد، خاصة وان التهجير لم يقتصر علي العاصمة والمدن فقط وانما شمل مناطق ريفية واسعة، كما جرى مؤخرا في ولاية الجزيرة. اتجه معظم النازحين الي مناطق حضرية مما ادي لاختلال كبير في التوزيع السكاني والضغط علي الموارد والخدمات اضافة لمشاكل الاكتظاظ السكاني.
سيؤدي كل ذلك لاثار خطيرة علي النشاط الاقتصادي بانهيار القطاعات الانتاجية الرئيسية وسيادة الريعية الاقتصادية والانتاج المعيشي والقطاع غير الرسمي. كما سيؤدي ذلك لتدهور الاستقرار النقدي وانهيار الثقة في النظام المصرفي وتراجع سعر الصرف والقوة الشرائية. كل ذلك سيفاقم معدلات الفقر والبطالة والاخلال الخطير بالامن الاجتماعي لامد طويل.
في ظروف الخلاف الحاد في المجتمع الدولي لابد من العمل في رأينا في عدة اتجاهات منها:
• علي القوى الوطنية العمل بشكل جماعي او حتي بمكونات منفردة علي تعزيز فرص الحل السياسي للازمة وتفعيل دور المجتمع المدني والمجتمعات المحلية، بدلا عن الركض خلف سراب المجتمع الدولي او حتي الاقليمي وذلك يتضمن عدد من الخطط والبرامج الاجراءات الهادفة الي:
- التركيز علي بناء مشروع وطني جامع لدولة المواطنة السودانية القائمة علي الحرية والسلام والعدالة والتنمية المتوازنة ووضع تصور واضح للحل السياسي علي هذا الاساس. وبالتأكيد هذا المشروع يصطدم بالصراع علي السلطة وطموح الاطراف المتحاربة، اضافة لعقبة تحقيق المحاسبة وعدم الافلات من العقاب، وهنا تبدو قضية شائكة.
- وضع استراتيجيات تنموية لما بعد الحرب تشمل اعادة الاعمار، اعادة بناء البنية التحتية والانتاجية والتأسيس لنظام عادل لقسمة الموارد. هذا يمكن ان يكون مشجعا لدمج بعض الاطراف في جهود الحل خاصة حركات الكفاح المسلح غير المنخرطة في الحرب بين الجيش والدعم السريع.
- العمل علي تعبئة واستقطاب الموارد المحلية والخارجية لاعادة بناء المناطق المتضررة واعادة التوطين وتوجيه الموارد نحو المناطق الريفية والتنمية المحلية لتخفيف الضغط علي الحضر.
- تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص في برامج اعادة الاعمار
- وضع برامج عملية للتعامل مع التحديات الصحية وايجاد برامج لرعاية المصابين جسديا ونفسيا واعادة تأهيلهم ورعايتهم
- العمل علي ايجاد بدائل للتعليم الرسمي خاصة في مناطق النزوح مع الغياب لدور الولة او الدعم الدولي الفعال.
بالتأكيد كل ذلك لا يعني اغفال الضغط علي المجتمع الدولي والاقليمي، في ايجاد حلول سلمية لهذا النزاع الذي يتسع نطاقه ليصبح تهديا علي المستوى الاقليمي والدولي. وبما ان هذه الحرب تمثل تحديا وجوديا يهدد وجود الدولة السودانية ومستقبل الاجيال المقبلة فان الوضع يتطلب طرق جميع السبل للضغط والتدخل، حتي اذا تم ذلك خارج الاطر التقليدية لعمل الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي. وقد يكون من المفيد تفعيل اليات مجلس السلم والامن الافريقي، بحكم انه يمكن ان يكون منظمة اقليمية تحظي بقبول واسع بما في ذلك الصين وروسيا، مما يمكن من ايجاد وسائل واليات عملية للدفع نحو الحل السياسي للنزاع.

mnhassanb8@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • إيران تصعّد من برنامجها النووي رداً على قرار أمريكا والترويكا
  • روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي
  • روسيا تحذر من ارتفاع الخطر النووي بعد إقامة أمريكا قاعدة صاروخية ببولندا
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
  • نيوزويك: حلفاء وخصوم أمريكا يترقبون سنوات صعبة مع ترامب
  • مقارنة بالأرقام والبيانات.. منظمة السلام الأخضر تؤكد: روسيا تتفوق على الناتو فى المجال النووي
  • روسيا: مستعدون للدفاع عن أنفسنا ومواجهة الناتو المعتاد على إرهاب العالم
  • العالم يعتمد على التوازن النووي بين روسيا وأمريكا
  • بوتين: السلاح النووي خيارنا لردع أي تهديد وجودي