اتهم تقرير حديث لمجلة “نيوز ويك” روسيا بدعم قوات خليفة حفتر في طباعة العملة من فئة 50 دينارًا بكميات كبيرة، مرجحا أن هذه الأموال يتم تحويلها لاحقًا إلى دولارات في السوق السوداء لتمويل عمليات فاغنر في إفريقيا.

وكشف تقرير مجلة “نيوز ويك” -وهي مجلة أمريكية أسبوعية تأسست عام 1933- عن تورط مرتزقة فاغنر في عمليات تهريب الوقود الليبي، والتي تدر أرباحًا طائلة لموسكو وتُعزز نفوذها في البلاد بحسب المجلة.

ولفتت المجلة إلى أن استيراد ليبيا لكميات كبيرة من الوقود الروسي عبر وسطاء يثير تساؤلات حول دور المؤسسة الوطنية للنفط في هذه “الصفقات المشبوهة”، مشيرا إلى أن المؤسسة فشلت في زيادة إنتاج النفط أو تحسين البنية التحتية للقطاع “رغم حصولها على ميزانية ضخمة”.

وأوضح التقرير أن “المؤسسة الوطنية الليبية للنفط أنفقت العام الماضي 17 مليار دولار على استيراد الوقود، في حين كان إنفاقها عام 2021، خمسة مليارات دولار فقط، مشيرا في الوقت إلى أن توفر الوقود في السوق المحلية لا يعكس حجم الإنفاق.

كما أثار التقرير شكوكا حول تورط شركات الطاقة العالمية في ممارسات فساد في ليبيا، مشيرًا إلى إيقاف النائب العام الليبي صفقة كبيرة بين المؤسسة الوطنية للنفط وكونسورتيوم بسبب شبهات فساد.

من جانب آخر؛ أكدت مجلة نيوز ويك أن الكرملين وضع خططًا لإنشاء قاعدة بحرية روسية في طبرق، مشيرة إلى تفريغ سفينة روسية شحنة تقدر بـ 6000 طن من المعدات العسكرية في ميناء طبرق في الثامن من أبريل الجاري.

وطالبت نيوزويك إدارة بايدن بتبني نهج جديد يركز على مكافحة الفساد في قطاع النفط الليبي وتجفيف منابع تمويل عمليات روسيا في البلاد، مشددة على أن مكافحة الفساد تُعد خطوة حاسمة لتحقيق الاستقرار في ليبيا وإحياء عملية التحول الديمقراطي.

المصدر: مجلة نيوز ويك.

Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

روسيا تنفي وجود مواطنين لها على متن السفينتين المتصادمتين في بحر الشمال

أكدت  السفارة الروسية في لندن أن السلطات البريطانية لم تبلغ موسكو بوجود مواطنين روس على متن السفينتين اللتين تصادمتا في بحر الشمال.

وكانت ناقلة النفط "ستينا إيماكيوليت" التي كانت تحمل وقود طائرات للجيش الأمريكي اصطدمت بناقلة حاويات قبالة ساحل بريطانيا كانت مستأجرة من قبل البنتاجون بحسب ماذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وكانت قناة سكاي نيوز التلفزيونية نقلت عن بيانات من شركة كرولي المشغلة للناقلة أن الأخيرة كانت تحمل 220 ألف برميل من وقود الطائرات Jet-A1، وأن خزان شحن واحد على الأقل كان يحتوي عليه تضرر أثناء الاصطدام.

وأشارت الشركة إلى أن حجم الوقود المتسرب لا يزال مجهولا حتى الآن.

وأشارت الصحيفة بأن الناقلة، "كانت مستأجرة من قبل الجيش الأمريكي، وشحنة الوقود التي تحملها تعود له كذلك".

وبالأمس، اصطدمت ناقلة النفط "ستينا إيماكيوليت" وسفينة نقل الحاويات "سولونغ" قبالة الساحل الشرقي لبريطانيا.


كما اندلع حريق على متن السفينتين، حيث بدأت السلطات عملية إنقاذ.

وقال عضو البرلمان البريطاني غراهام ستيوارت إنه تم إنقاذ كل أفراد طاقم السفينتين، لكن مالك سفينة الحاويات، إرنست روس، قال في وقت لاحق إن أحد أفراد الطاقم مفقود، وتوقفت عملية البحث عنه لاحقا، ولم يتم العثور على الرجل المفقود.

وذكرت شركة الشحن Crowley أن الاصطدام تسبب في تسرب الوقود الجوي من الناقلة.  

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن سفينة الحاويات كانت تحمل، بين البضائع التي تنقلها، 15 حاوية محملة بمادة سيانيد الصوديوم السامة.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الوطنية للنفط تطلق المرحلة الثانية من جولة العطاء العام في هيوستن
  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • سمية الخشاب تكشف لـ«البوابة نيوز» كواليس صلحها مع ريم البارودي
  • إيمان أسامة تكشف لـ "البوابة نيوز" معايير اختيار المكرمين في الدورة الـ45 للمعرض العام
  • "مزورة؟".. مزارع يشكك في أموال محمد رمضان ويرفض استلامها
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة
  • المؤسسة الوطنية للنفط تعلن زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يوميًا
  • روسيا تنفي وجود مواطنين لها على متن السفينتين المتصادمتين في بحر الشمال
  • الوطنية للنفط تدعو «الشركات العالمية» للاستثمار في ليبيا
  • الوطنية لحقوق الإنسان تصدر بياناً بشأن مشاريع «توطين المهاجرين»