مسؤول بالأمم المتحدة محذرًا: اجتياح رفح الفلسطينية يلوح في الأفق القريب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، أمس الثلاثاء، من أنه على الرغم من الدعوات العالمية لإسرائيل لتجنيب اجتياح مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة، فإن "عملية برية هناك تلوح في الأفق القريب".
وقال جريفيث في بيان إن التحسينات الإسرائيلية على وصول المساعدات إلى غزة "لا يمكن استخدامها للتحضير أو لتبرير هجوم عسكري شامل على رفح"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن الهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح سيكون تصعيدا كبيرا.
وأضاف جوتيريش خلال مؤتمر صحفي، أن الهجوم على مدينة رفح تصعيد "لا يمكن احتماله" وسيقتل آلاف المدنيين، لافتا إلى أن اجتياح رفح سيكون له تداعيات خطيرة على الضفة الغربية والمنطقة بأسرها.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة جميع من لهم نفوذ على إسرائيل أن يفعلوا كل ما في وسعهم لمنع الهجوم العسكري على رفح في قطاع غزة.
ومنذ قليل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن القوات الإسرائيلية ستنفذ العملية العسكرية والاجتياح في مدينة رفح على أي حال.
وقال نتنياهو خلال اجتماع مع عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني: "فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها لم يتم النظر فيها حتى الآن، سندخل رفح ونقضي على كتائب حماس الموجودة هناك".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن هذا سيتم بغض النظر عن الاتفاق المحتمل مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اجتياح رفح مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
قالت الكاتبة فاطمة عبد الواسع أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد، والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحملة الإعلامية التي يشنها الإعلام الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، وتسعى إلى تشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدة أن موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس السيسي يمثل ترجمة حقيقية للقيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأوضحت أن مصر لم تتراجع يوما عن دعم القضية الفلسطينية، وأن موقفها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين يعكس إرادة مصرية قوية تتماشى مع مبادئ السيادة الوطنية والالتزام الأخلاقي، مضيفة أن هذا الموقف يتصدى بوضوح لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وأشارت إلى أن الحملة الإعلامية التي تستهدف القيادة المصرية تهدف إلى خلق بلبلة وتشويه الصورة أمام الرأي العام الدولي، إلا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل لافتة إلى أن العالم يدرك مكانة مصر التاريخية ودورها في دعم السلام العادل القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ويقف الشعب المصري صفا واحدا خلف قيادته السياسية، ويدرك تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر، موضحة أن وعي الشعب وإرادة قيادته يشكلان حائط الصد الذي يحول دون نجاح أي محاولات للنيل من استقرار الدولة أو مواقفها المبدئية.