في الأول من مايو يحتفل العالم بعيد العمال، والذي يعد يوما تكريميا للعمال، وتقديرا لجهودهم في البناء والتنمية، وتنظم فيه فعالية ومسيرات والندوات التي تطالب بحقوق العمال، والتحديات التي تواجههم
لكن في المقابل ومن يدعي الحرية والحقوق وينادي بتكريم العمال، يوجد مئات الآلاف من العمال في اليمن لهم قرابة ثماني سنوات دون مرتبات، وحرموا من حق من حقوقهم كفلته لهم الدساتير والقوانين والمعاهد والمواثيق الدولية.
ومئات الآلاف حرموا من أعمالهم، وتقطعت بهم السبل، فلم يجدوا مصدر رزق، وباتوا على حافة الجوع وتحت خط الفقر حسب تقارير منظمات دولية والسبب هو الحرب والعدوان والحصار الاقتصادي الذي تفرضه أمريكا وبقية تحالف العدوان، ناهيك عن الآلاف الذين استشهدوا وكانوا أهدافا لطيران تحالف العدوان، وآلاف جرحوا وفقدوا أعضاءهم، وباتوا في عداد المواتي.
فماذا يعني الأول من مايو للعامل والموظف اليمني، الذي حرم من مرتباته، وفقد وظيفته ومصدر دخله اليومي؟
فمن سيعيد للعامل اليمني حقوقه، ويعيد للموظف مرتبة، ومن المسؤول عن كل ما يعانيه العمال اليمنيون، ومن المسؤول عن دفع مرتباتهم، ماذا سيقدم له الأول من مايو؟
كذلك لا ننسى أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون جراء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي والمتواصل منذ عقود سبعة، واشتدت وطأته منذ السابع من أكتوبر 2023 م، هذا العدوان الإرهابي والذي تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 110 آلاف مواطن، وتدمير أكثر من 50 ٪ من المنازل في غزة، ونزوح وتشريد ما يقارب من مليون مواطن، وتوقف الحياة في قطاع غزة، وانعدام أبسط مقومات الحياة لقمة العيش وشربة الماء.
كيف يحتفل العالم بعيد العمال، بينما عمال الشعبين اليمنى والفلسطيني محرمون من مرتباتهم، وفقدانهم لأعمالهم؟
فإين الحرية والحقوق والحريات التي تتغنى بها الدول، وأين المنظمات العمالية لم تحرك ساكنا ولم تتكلم عن حقوق هؤلاء العمال؟
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مناقشة الصعوبات التي تواجه الجمعيات التعاونية بمحافظة صنعاء
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء اليوم، برئاسة المحافظ عبدالباسط الهادي، الصعوبات التي تعترض سير أداء الجمعيات التعاونية التنموية في القطاعات.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ماجد الغيلي ومسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس علي القيري ورؤساء جمعيات القطاعات، نتائج تقييم أعمال ونشاط الجمعيات المرفوعة من إدارة المبادرات المجتمعية ومكتب الشؤون الاجتماعية.
وأكد المجتمعون، أهمية تنشيط دور الجمعيات وتصحيح أوضاعها، وتصويب أدائها التنموي من خلال الالتزام بوضع خطط وتقارير دورية، وإعداد الحسابات الختامية في موعدها، والوقوف على عوامل النجاحات وتعزيزها، بما يكفل الدفع بالعمل التنموي لخدمة المجتمع.
وشددوا على ضرورة معالجة السلبيات وتنفيذ بالأعمال ذات الأولوية، لافتين إلى أن الجمعيات التعاونية التنموية في القطاعات والعزل تمثل جبهة قوية في مواجهة أشكال العدوان المختلفة.
وحث المجتمعون على العمل بما جاء في التقييم في الجوانب المالية والإدارية، والنشاط الزراعي، والاستجابة والمتابعة ورفع التقرير السنوي والحساب الختامي، مؤكدين حرص السلطة المحلية على دعم الجمعيات ومنحها فرصة لتحسين وتعزيز كفاءة العمل وإصلاح أوضاع الجمعيات، ورفع مستوى الأداء التنموي والاجتماعي للنهوض بعمل الجمعيات.