‏ ⁧‫بقلم‬⁩ : د. سمير عبيد ..

‏⁧‫ملاحظة‬⁩ : سالفتنا بيها رباط !
‏أولا: هذه القصة حقيقية وحدثت بالفعل في المجتمع العراقي. كان الحاج غرگان فلاح بسيط وذات يوم خرج فجرا لأرضه الزراعية وجد أبن آوى صغير ” واوي صغير ومتعب” فأخذه غرگان معه لبيته واعتنى به وكان يعطيه الحليب والعناية ثم الطعام فكبر أبن آوى الصغير وتبين فيما بعد انه أنثى أي ( ذئبة او ذيبة) وبقي ابن آوى في بيت غرگان ويعيش مع كلابه ويأكل من طعامه .


‏⁧‫ثانيا‬⁩ : ذات يوم انتبه الحاج غرگان ان هناك نقص في عدد الدجاج الذي كان يربونه في البيت وضواحيه . فأخذ يراقب الذئبة فلا يوجد في فمها دماء او ريش او انطباع انها افترست الدجاج . واخذ العدد يتناقص اي عدد الدجاج !
‏⁧‫ثالثا‬⁩ : وذات يوم قرر ان يكمن ليلا اي يبقى ساهرا ويراقب الدجاج اي الحاج غرگان .. وبعد هزيع الليل جاء من بعيد ( ابن آوى ) ودخل فناء الدار وذهبت اليه ( الذئبة ) التي رباها حجي غرگان وعانقته بحنان ورومانسية فركبها ومارس معها الجنس والحاج عرگان يشاهد المشهد وهو مذهول .. وبعد ان انتهى من العملية الجنسية ( ذهبت الذئبة إلى الدجاج واقتنصت واحده وأعطتها إلى أبن آوى فأخذها وغادر ) وتكررت العملية وغرگان يشاهد المشهد ( فعرف سر اختفاء الدجاج ) وهي خيانة الذئبة !
‏⁧‫رابعا‬⁩ : ذات يوم اخذ يصرخ وينادي الحاج غرگان فجاء له الجيران والذين سمعوا صوته وهو ماسك ” الذئبة ” ويده على رقبتها واخذ يغرق بها بالماء ويخرجها ( على طريقة تعذيب قوات الاحتلال للعراقيين عام ٢٠٠٣ وفي سجن ابي غريب ) والناس في ذهول فقال لهم ( القصة ) واستمر بتعويمها بالماء حتى ماتت الذئبة !
‏⁧‫رباط السالفة‬⁩ :
‏١-كم سياسي ونائب وقائد وشيخ وحجي وسيد مثل هذه الذئبة تنكروا لتراب العراق لانهم قليلو الوفاء للعراق والشعب ويسمسرون ضد بلدهم وشعبهم للخارج وللسفارات وللجهات الاستخبارية الاجنبية ؟
‏٢-بس منين نجيب ( غرگان) حتى يشبعهم ماي وتعذيب ويخلص العراق منهم ؟ .
‏شكرا لكم !

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الحاج حسن: الدولة مدعوة للقيام بدورها لناحية تحرير الأرض

رأى رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن أن "أمامنا تحديات كثيرة واستحقاقات عديدة، وبالتالي يجب أن نحضر دائماً، وأن نكون مستعدّين للحفاظ على وصية وعهد وأمانة السيد حسن نصر الله فينا، وإن شاء الله سنتمكّن من تجاوز كل الصعاب والتحديات والعوائق".

كلام الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" ل "الشهيد السعيد على طريق القدس القائد محمد علي اسماعيل الحاج مجتبى" في مجمع الإمام الحسن العسكري في الكفاءات، في حضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

ولفت إلى أنه "لا تزال هناك على الأقل خمس نقاط محتلة وشريط أمني بحسب قول الإسرائيليين، وعليه، فإن الحكومة والدولة بكل مسؤوليها معنيون بالإجابة على الأسئلة للناس، خصوصاً لأهل الجنوب ولعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، بأنه ماذا ستفعل إزاء استمرار الاحتلال، وما هي خياراتها، وكيف ستتعاطى مع اللامبالاة الأميركية إن لم نقل التواطئ الأميركي مع الإسرائيلي وتغطية كاملة لاعتداءاته، لا سيما وأن الراعي الأميركي هو رئيس اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ وقف النار".

وتوجّه حسن ل"دعاة السيادة بالإشارة إلى أن الإسرائيلي ما زال يحتل أرضنا كلبنانيين والتي هي أرض لبنانية وليست أرض الجنوبيين، وما زال يقتل أبناء الشعب اللبناني، ويهدم بيوتاً ويجرف بساتين للبنانيين، وأنتم صامتون وساكتون"، مشدداً على أن "الدولة اللبنانية مدعوة مجدداً وفي كل يوم إلى القيام بدورها وواجباتها لناحية تحرير الأرض، وإجبار العدو على الانسحاب، ومنعه من الاعتداء على لبنان".

وتساءل حسن، "ماذا أنتم فاعلون أيها العرب جميعاً إزاء ما يحصل في فلسطين، ألستم أنتم من كنتم دائماً تنتقدون خيار المقاومة وتريدون خيار الدبلوماسية وخيار ما يسمى بالمبادرة العربية للعام 2002 أي منذ حوالى 23 سنة، والتي تتحدث عن الأرض مقابل السلام وحل الدولتين. لقد عقدت قمة عربية قبل أيام، وصدر منها مواقف، فهل تكفي هذه المواقف، وهل ترد هذا المشروع، وماذا ستفعلون إزاء الاحتلال الإسرائيلي الواضح في لبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، والتهديد الحقيقي والجدي للعديد من الدول".

وأكد أننا "نريد لهذه الأمة أن تكون قوية وأن تواجه المشروع الإسرائيلي الأميركي، ولكن هل تريد هي أن تواجهه، وهل تحضّر الأدوات للرد والمواجهة، فحتى الآن ما نراه هو بيانات، والتي قد لا نصل فيها إلى مواجهة ما هو قادم إلى منطقتنا من مشاريع تفتيت وتقسيم وتهجير وتغيير خرائط وغير ذلك".

وشدد على أننا "معنيون كلبنانيين جميعاً من الدولة إلى الحكومة والأحزاب والتيارات، بالدفاع عن بلدنا وحدودنا وأرضنا ومياهنا وثرواتنا ونفطنا وغازنا الممنوعين من استخراجه حتى الآن، فهل نفعل ذلك أم أن نبقى نتفرّج على التهديدات الإسرائيلية".

وختم الحاج حسن: "إننا كمقاومة وكحزب الله تعافينا، وفي 23 شباط أثبتت المقاومة وجمهورها كحزب الله وحركة أمل، أنهم قوة لا يستطيع أحد في لبنان أن يتجاوزها، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل أهلنا وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى والمجاهدين، والبيئة الحاضنة وكل رجل وإمرأة وصغير وكبير، وبفضل عطائهم وصبرهم وثباتهم، ومعاً سنستمر، وسنمضي قدماً، وسنحقق الأهداف التي عمل عليها وعاش من أجلها واستشهد في طريقها كل الشهداء الأبرار".   

مقالات مشابهة

  • توقيف تاجري مهلوسات بحوزتهما 2430 قرص “صاروخ” بوهران
  • مرصد بيئي: الأمطار انقذت العراقيين من روائح حامضية خطيرة
  • وزير الإتصالات اجتمع مع مدراء شركتيّ ألفا وتاتش
  • رفاهية العراقيين في مراكز متأخرة عربياً وعالمياً
  • وفيات الاثنين .. 10 / 3 / 2025
  • محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
  • الخضيري يحذّر من الملح الخفي: يسبب مشاكل صحية كثيرة
  • روضة الحاج: يُفيقُ الصباحُ على صوتِهنَّ يجئُ المساءُ لدى همسهنَّ
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”
  • الحاج حسن: الدولة مدعوة للقيام بدورها لناحية تحرير الأرض