الثورة نت:
2025-01-05@05:10:51 GMT

ماذا وراء الحراك الدبلوماسي العربي والدولي..؟

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

 

برزت خلال الساعات والأيام القليلة الماضية تحركات دبلوماسية ورحلات مكوكية لبعض المسؤولين الأمريكيين والغربيين للعديد من دول المنطقة، تزامنا مع تهديدات الكيان الصهيوني باجتياح مدينة (رفح) آخر المعاقل التي لجأ إليها غالبية سكان قطاع غزة باعتبار رفح هي المنطقة الآمنة التي حددها العدو لسكان القطاع الذين تم تهجيرهم قسرا من مناطقهم في شمال ووسط القطاع.

.
لا أعتقد أن هناك إنجازا قد يحققه الكيان من اقتحام مدينة رفح غير قتل المزيد من النساء والأطفال والشيوخ والمدنيين العزل وتدمير بقايا مراكز خدمية في المدينة، غير أن أزمة رفح مركبة بالنسبة للكيان بدءا من كون دخولها يمثل إهانة لمصر وجيشها ونظامها وإحراجاً لواشنطن والمنظومة العربية والغربية المرتبطة بعلاقة مع الكيان خاصة وان جرائم الكيان وجيشه، قد أخفقت طيلة سبعة أشهر في تحقيق أي إنجاز يذكر، وان كل حسابات قوات الاحتلال ورهاناتها على القضاء على المقاومة من شمال القطاع إلى وسط القطاع وجنوبه، كل هذه الرهانات باءت بالفشل، كما خاب امل جيش العدو وقادته في القضاء على قادة المقاومة، رغم الدمار الذي حل بالمرافق الصحية بعد أن زعم العدو بأن قادة المقاومة يتحصنون داخل هذه المرافق ولكن كل هذا كان مجرد أكاذيب رغم أن واشنطن صدقت وأيدت مزاعم الكيان وجيشه، فاتضح أن كل تلك المزاعم كانت كاذبة ولم تبق بالتالي سوي منطقة رفح التي لجأ إليها غالبية سكان القطاع من المدنيين..!
في هذا الحراك الدبلوماسي تكاد تطغى فكرة (حل الدولتين) التي رفضتها أمريكا داخل مجلس الأمن واستخدمت حق النقض الفيتو لإسقاط قرار الاعتراف الدولي بمنح فلسطين صفة العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.. غير أن أمريكا وعلى لسان قادتها عادت لتسوق فكرة حل الدولتين التي تريدها واشنطن أن تكون برعايتها وهي من تشكل تفاصيلها عبر مسارات تفاوضية قد تستغرق (سبعين عاما) أخرى..!
لكنها أيضا تريد أن تعطي العرب عامة والفلسطينيين خاصة حلا (مؤجلا) في ذات الوقت تريد ثمنه (مقدما)..!
اجتياح رفح لن يحقق للعدو انتصارا يذكر، ولن يمكنه من القضاء على المقاومة ولا من استعادة الرهائن، ولن يحصل في رفح على قادة المقاومة، ولن يطلع له (الضيف والسينوار) رافعين( الرايات البيضاء) فهذا لن يحدث إلا في مخيلة (نتنياهو) وعصابته أمثال( بن جفير وسمويتريش) اللذين جعلا من رئيس حكومة العدو بمثابة (كلب) يسحبانه إلى حيث يتجهان، وتوجهاتهم الشيطانية الخبيثة، ليس سيئا ولا مكروها لدى أحرار فلسطين والأمة والعالم، بل إن في تطرفهم خيرا وفي غطرستهم وجنونهم نعمة للأشقاء في فلسطين ولأحرار الأمة، لأنهم يمثلون (أكابر الكيان الصهيوني)، ولأنهم كذلك فقد منحهم الله هذه المكانة ليفسدوا ويفسقوا ليحق القول على هذا الكيان ليدمره الله تجسيدا لقوله تعالى: «وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا» صدق الله العظيم.
لقد أظهر القادة الصهاينة مؤخرا حقيقة وجوههم، كما اظهر العالم وأنظمته بدورهم حقيقتهم بعد أن تساقطت الأقنعة الزائفة من وجوه الجميع..
اللقاءات الدبلوماسية المكثفة قطعا لن تنقذ الكيان من مصيره الحتمي، ولن يتحقق بالدبلوماسية أيضا ما لم يتحقق بآلة الموت الصهيونية -الأمريكية، ولم يتحقق في رفح للعدو ما لم يتحقق له على طول القطاع وعرضه، غير مزيد من القتلى والدمار وهذا لم يعد يعني شيئا للمقاومة وللشعب العربي في فلسطين الذي تحمل ابشع عدوان على مدى سبعة أشهر وحصارا له أكثر من عقد ونيف، وضحايا سقطوا في سابقة هي الأولى في تاريخهم مع العدو الصهيوني بعد أن تجاوز عدد الشهداء والجرحى المائة ألف، فيما المهجرون من منازلهم تجاوزوا المليونين، هذا في القطاع ناهيكم عما يجري في الضفة والقدس وبقية الجغرافية الفلسطينية من اعتداءات يومية على يد أجهزة الشرطة والعصابات الاستيطانية التي تعيد للذاكرة عصابات أسلافهم التي أقامت بجرائمها اللبنات الأساسية لهذا الكيان العابر..!
كل هذا لم يعد يرعب المقاومة ولا الشعب الفلسطيني الذي قرر أن يخوض معركة التحرير والاستقلال والدولة والحرية، ولهذا كانت هذه التحركات المكوكية واللقاءات والمؤتمرات التي تحاول أمريكا من خلالها منح الكيان انتصاراً بديلاً أو مكافأة عن هزيمته أمام المقاومة، إذ أن واشنطن تدرك أن دخول رفح من قبل الصهاينة لن يحقق لهم أهدافهم، بل سيزيد من جرائمهم دون جدوى، ناهيكم عن أن دخول رفح سيضع النظام المصري أمام تحديات جسيمة، تحديات قد تنقلب وبالا على، الكيان نفسه وعلى مصالح أمريكا في المنطقة، خاصة وهناك حلف شلة رباعي أطرافه مصر، والأردن، والإمارات، والسعودية، وهؤلاء هم أصدقاء وحلفاء أمريكا وعليهم تراهن واشنطن في دمج الكيان اللقيط بجغرافية المنطقة، وبالتالي تسعى واشنطن إلى تحقيق أكثر من إنجاز من خلال هذه اللقاءات خاصة تلك التي تجري في الرياض، فهي تريد إحياء حلف عربي _صهيوني لمواجهة إيران ومحور المقاومة ومن خلاله وقف نفوذ روسيا والصين، الأمر الآخر رغبة واشنطن في تعويض الكيان عن هزيمته في قطاع غزة بإنجاز التطبيع مع السعودية، وثالثا تسويق فكرة (حل الدولتين) كطعم تلقيه أمريكا أمام العرب، لكن الأهم أن تمنح الكيان ثمنه مقدما وهو التطبيع مع السعودية والتحالف العربي الصهيوني ضد إيران ومحور المقاومة، ثم إيجاد مسار للتفاوض عن حل الدولتين، ربما يستغرق نصف قرن قادم أو أكثر..!
المهم لدى واشنطن إخراج الكيان من أزمته الراهنة وإظهاره بمظهر المنتصر ولكن لن يتحقق هذا إلا بالتطبيع مع الرياض والتحالف ضد محور المقاومة وإعادة إحكام واشنطن قبضتها على أنظمة المنطقة وقطع أي تواصل استراتيجي بين أنظمة المنطقة وكل من روسيا والصين، والأهم إفراغ التفاهم السعودي- الإيراني الذي أنجزته الصين من أي قيمة..!
وبالمقابل تلميع النظام السعودي الذي قد يربط التطبيع مع العدو بمصلحة القضية وحقنا لدماء الشعب العربي في فلسطين وحتى لا يدخل العدو إلى مدينة رفح..!، حتى يبدو الموقف السعودي وكأنه تضحية من أجل فلسطين وقضيتها ومن أجل شعبها، وفي سبيل تحقيق أمن واستقرار المنطقة وإنجاز (سلام الشجعان، والسلام العادل)..!
وهذا ما سوف تؤكده تداعيات قادم الأيام.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجبهة اليمنية تبقي كاملَ التهديدات والضغوط على العدوّ.. “الكيان” يعاني اقتصاديًّا وقطعانه يعانون معيشيًّا

يمانيون../
تواصل وسائلُ الإعلام الدولية و”الإسرائيلية” تسليطَ الأضواء على التدهور الاقتصادي الصهيوني المتواصل؛ بفعل استمرار الإجرام في غزة، وما يترتب على ذلك من فواتير يدفعها العدوّ بشكل مباشر لتمويل إنفاقاته العسكرية، أَو من يتعرَّضُ له العدوّ من عواقب جراء الردع الذي تمارسه فصائل المقاومة في فلسطين، أَو في جبهات الإسناد وفي مقدمتها الجبهة اليمنية.

وتحدثت وسائل إعلام صهيونية، بينها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” التي أكّـدت أن قطعان الصهاينة لم يتمكّنوا من وضع التدابير والحلول لتداعيات الأزمات الاقتصادية المتلاحقة في “إسرائيل”، مشيرةً إلى أن الغاصبين لم يعد بمقدورهم تحمل أية أعباء إضافية نتيجة استمرار العدوان على غزة بما تحمله من فواتيرَ باهظة الثمن، خُصُوصًا جراء استمرار التهديدات والتداعيات الضاغطة بفعل تصاعد الجبهة اليمنية.

اليمن يشدّد الخناقَ على الكيان وقطعانه:

وفي التقرير الصادر عنها السبت، ورصدته صحيفة “المسيرة”، قالت “تايمز أوف إسرائيل”: “استيقظ الإسرائيليون بداية يناير 2025، على زيادات هائلة في الضرائب والأسعار وفواتير الخدمات”، مؤكّـدةً أن هذه الأعباء ستزيد من السخط الداخلي على المجرم نتنياهو.

واستبعدت الصحيفة حدوث انفراجة اقتصادية في الوقت الراهن؛ نظرًا لتصاعد التهديدات التي تطال الكيان الصهيوني، في حين أشَارَت إلى أن الإصلاحات التي تعد بها حكومة المجرم نتنياهو قد لا تأتي أكلها ما لم يكن هناك وقفٌ للعدوان والحصار على غزة، والتي معه ستتوقف التهديدات التي تؤرق العدوّ، في إشارة إلى العمليات النوعية للمقاومة وجبهات الإسناد.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها إنه “ومع ارتفاع أسعار المتاجر، أصبح تجار التجزئة مولعين بالإشارة إلى مشكلات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار المواد الخام كعوامل لارتفاع الأسعار بشكل عام”، في حين أن المقصود بـ”مشكلات سلاسل التوريد” هي الآثار الناتجة عن الحصار اليمني المفروض على كيان العدوّ الإسرائيلي.

وأضافت “صحيح أن أسعار المواد الغذائية وتكاليف الشحن ترتفع وأحيانًا تنخفض، لكن هنا في إسرائيل لدينا نوع فريد من السحر الذي من خلاله ترتفع الأسعار فقط”، في إشارة إلى انعدام الحلول، وفشل إجراءات حكومة العدوّ في تغيير الواقع أَو التخفيف من حدة الاضطرابات الاقتصادية والمعيشية.

وتأكيدًا على استمرارية الحصار البحري اليمني في تشديد الخناق على العدوّ الصهيوني، تابعت “تايمز أوف إسرائيل” في تقريرها بالقول: “منذ أن بدأ الحوثيون في اليمن بمهاجمة السفن القادمة إلى إسرائيل بقيت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية الأُخرى في ارتفاع متواصل”، وهو الأمر الذي يجعل من استمرار الحصار البحري اليمني – نتيجة استمرار العدوان على غزة – عاملًا كَبيرًا لتهشيم جبهة العدوّ الداخلية، فضلًا عن الضغوط التي قد تجبر العدوّ على مراجعة حساباته والتخلي عن إجرامه.

وأكّـدت أن العدوّ الصهيوني لم يفلح بخيارات الهروب من البحر الأحمر، حَيثُ إن الأسعار في ارتفاع دائم، خُصُوصًا عندما يكون الشحن عبر السفن المارة حول القرن الإفريقي.

وقالت: “لقد تمت دراسة التكاليف الإضافية المترتبة على مرور السفن حول القرن الإفريقي لتجنب هجمات الحوثيين، وقد وجدنا اختلافات كبيرة في تكلفة السلع الكبيرة ذات القيمة العالية مثل السيارات، أَو السلع الرقيقة ذات القيمة المنخفضة مثل السلع الورقية، حَيثُ لا تكون هوامش الربح كبيرة”.

وأضافت “أسعار السلع مثل مستحضرات التجميل أَو التونة المعلبة، تكون مرتفعة؛ بسَببِ ارتفاع تكاليف الشحن على الحاويات والسفن بشكل عام، وقد شهدنا ارتفاعًا في أسعار هذه الأنواع من السلع بنسبة 15 % إلى 20 %، ظاهريًّا؛ بسَببِ تغيير مسار الشحن”، في إشارة إلى أن السفن المتجهة إلى موانئ العدوّ قد تنجو من الاستهداف إذَا ما أخذت الطرق البحرية البعيدة واستخدمت الحيل الكثيرة للنجاة، لكنها حتمًا ستلقي أوجاعها على قطعان الغاصبين “المستوطنين” بأسعار باهظة لا يتحملونها، بل تزيد من توليف السخط على حكومة العدوّ.

إجراءات تزيد السخط وسياسات بلا نتائج:

من جهتها نشرت وكالة بلومبرغ الأمريكية، تقريرًا أكّـدت فيه أن فاتورة الحرب التي يدفعها العدوّ الصهيوني سوف تؤدي إلى تعميق الانقسامات في الداخل الصهيوني، على مستويات عدة:- سياسية، عسكرية، أمنية، و”اجتماعية”، خُصُوصًا في ظل لجوء حكومة العدوّ الإسرائيلي إلى سياسات اقتصادية تثقل الأحمال على قطعان الغاصبين “المستوطنين”.

وقالت الوكالة الأمريكية إن من أسمتهم “الإسرائيليين المحبطين يكافحون؛ مِن أجلِ مواجهة خطوات التقشف لتمويل الحرب”، في إشارة إلى الجبايات المالية الإضافية التي فرضتها حكومة العدوّ الصهيوني في الضرائب بشكل عام، ورسوم أُخرى إلزامية.

وأضافت بلومبرغ أن “كل الإسرائيليين سيشعرون بالضغوط وذلك بعدَ ما دخلت قائمة طويلة من التدابير الضريبية، بالإضافة إلى زيادة قدرها 1 % في ضريبة القيمة المضافة، حيز التنفيذ”.

وفيما تروج حكومة المجرم نتنياهو لإصلاحات اقتصادية مع حلول العام الجديد، إلا أن خبراء ومراقبين أكّـدوا لبلومبرغ أن السياسات التقشفية التي تنتهجها حكومة العدوّ، ستقود حتمًا إلى عرقلة أي انتعاش؛ ما يجعل أمر التعافي الاقتصادي بعيد المنال على العدوّ الصهيوني.

وعرّجت الوكالة الأمريكية على الشلل الحاصل في مفاصل العدوّ الحيوية والاقتصادية، ومنها السياحة والاستثمارات والنقل البحري والجوي وهجرة الأدمغة وأصحاب التخصصات النوعية في التكنولوجيا، في حين أن كُـلّ نقاط هذه المعاناة تشارك القوات المسلحة اليمنية في تعميقها أكثر وأكثر، ما يزيد الضغوط على العدوّ، حَيثُ كثّـفت جبهة الإسناد اليمنية عمليتها منذ مطلع ديسمبر الماضي، باستهداف مكثّـف لعمق الاحتلال الصهيوني وضرب أهدافه الحيوية والحساسة والعسكرية، منها مطار بن غوريون، الأمر الذي فاقم أزمة النقل الجوي، بالإضافة إلى تشديد قبضة الخناق البحري على العدوّ، فضلًا عن التهديدات الصاروخية والجوية التي تؤرق قطعان الغاصبين وتضاعف التهديدات على العدوّ من كُـلّ جانب.

وفي سياق متصل، أكّـدت بلومبرغ أن استمرارية لجوء حكومة المجرم نتنياهو إلى السياسات التقشفية، بالتزامن مع تصاعد وتفاقم التهديدات في الأراضي المحتلّة، سيقود لمزيد من موجات الهجرة العكسية التي تمثل تهديدًا وجوديًّا للعدو، وما يترتب عليها من أضرار اقتصادية هائلة، خُصُوصًا أن الفارين من فلسطين المحتلّة هم من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، وكذلك العاملين في قطاع التكنولوجيا الذي يمثل عصب الاقتصاد الإسرائيلي.

الاستمرارُ في الإجرام انتحار:

إلى ذلك أكّـدت صحيفة “هآرتس” في تقرير حديث أن الصهاينة لم يعودوا قادرين على تحمل الأعباء المالية الناتجة عن استمرار العدوان والحصار على غزة، على الرغم من توقف الجبهة اللبنانية وخفض التصعيد من قبل الجبهة العراقية؛ ما يؤكّـد أن جبهة الإسناد اليمنية – بعملياتها المكثّـفة – باتت كفيلة بتحميل العدوّ كُـلّ الأعباء الناتجة عن إجرامه.

وحذرت الصحيفة من استمرارية السياسات الاقتصادية الراهنة لحكومة العدوّ الصهيوني، خُصُوصًا وأنها تعتمد على زيادة موازنتها العسكرية على حساب قطاعات أُخرى خدمية ملامسة لاحتياجات قطعان الغاصبين “المستوطنين”.

وأكّـدت أن استنزاف الأموال في الإنفاق العسكري على حساب احتياجات “الإسرائيليين” سيزيد من العجز المالي والتدهور الاقتصادي.

وبهذه المعطيات التي تظهر بشكل أكثر مع تصاعد التصعيد اليمني، فَــإنَّ العدوّ الصهيوني بات محاصرًا بين عدة ارتدادات عكسية، حَيثُ تزداد التهديدات ويرتفع السخط الداخلي وتزداد الانقسامات السياسية والانهيارات الاقتصادية؛ ما يجعل العدوّ الصهيوني أمام خيار وحيد لتجنب المزيد، وهو وقف العدوان والحصار على غزة، في حين أن المؤكّـد هو عدم نجاة المجرم نتنياهو وحكومته أيًّا كان القرار، وإن كانت خطواتها دائمًا مماطلة بين السلم والحرب معًا، بيد أنها سياساتٌ مضطربة ترسُمُ نهايةً أكثر بشاعةً.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • ماذا وراءَ الزيارات الرسمية إلى سوريا؟!
  • الجبهة اليمنية تبقي كاملَ التهديدات والضغوط على العدوّ.. “الكيان” يعاني اقتصاديًّا وقطعانه يعانون معيشيًّا
  • ماذا وراء حملة أوكرانيا اليائسة لخداع ترامب؟
  • طريق الإصلاح في العالم العربي
  • عراقجي: مستقبل المقاومة في المنطقة واعد وحزب الله يعيد بناء قوته بشكل منظم
  • ماذا وراء إصرار السلطة على استكمال حملتها الأمنية بمخيم جنين؟
  • “حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين
  • القحوم: اليمن في طليعة المواجهة لدعم فلسطين ومجاهديها حتى زوال الكيان الصهيوني
  • بعد فشلها عسكرياً.. الولايات المتحدة تعيد تفعيل الحراك الدبلوماسي في اليمن
  • ماذا وراء منع السويداء دخول فصائل المعارضة المسلحة؟