الهيئة العليا للعلوم والابتكار تنظم ورشة تعريفية بالخارطة البحثية بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نظمت الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع جامعة صنعاء يوم الاثنين المنصرم ورشة تعريفية بالخارطة البحثية للجمهورية اليمنية ومنصتها الإلكترونية.
وخلال الورشة أوضح رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي أن تدشين الخارطة البحثية في جامعة صنعاء يأتي كونها الجامعة الأم وتحتوي العدد الأكبر من الأكاديميين وتشمل جميع التخصصات.
وأشار إلى أن الخارطة البحثية تأتي وفقا لتوجيهات القيادة الثورية للاهتمام بالمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.. لافتا إلى أن الهيئة عملت منذ إنشائها على تحديد الاحتياجات وأهمها ردم الفجوة العلمية والتركيز على متطلبات سوق العمل.
وذكر الدكتور القاضي أن الهيئة تعمل على توجيه البحث العلمي وفقاً للأولويات الوطنية وانطلاقاً من توجيهات القيادة الثورية والسياسية وفي إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وبين أن الهيئة عملت على إعداد الخارطة البحثية لتحقيق نهضة علمية رغم الظروف التي يعاني منها اليمن جراء العدوان والحصار.. لافتا إلى أن الخارطة البحثية تهتم بالنهضة الاقتصادية في ثلاثة مسارات هي «تحديد المجالات البحثية الأولية، والبنية التحتية، وتوفير التمويل للبحث العلمي».
وفي الورشة التي حضرها نائب رئيس جامعة صنعاء لشئون الدراسات العليا الدكتور إبراهيم لقمان، أشار وكيل الهيئة لقطاع العلوم والبحوث الدكتور ناصر المعافى إلى أن الخارطة قسمت إلى تسعة قطاعات هي الزراعة والثروة السمكية، المياه والبيئة، الطاقة والتعدين، الإنتاج الصناعي، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الإنشاءات والتخطيط الحضري، العلوم الأساسية (رياضيات، فيزياء، كمياء، أحياء)، العلوم التربوية والتعليمية.
ولفت إلى أن عدد الأولويات البحثية التي تم تحديدها لتلك القطاعات بلغت 2988 أولوية، بحيث ينبثق عن كل أولوية العديد من الأبحاث الهامة.. مبيناً أن الهيئة اعتمدت في إعداد الخارطة على 137 خبيرا و115 استشاريا في مختلف المجالات والتخصصات والذين حددوا الأولويات البحثية بدرجة عالية من المهنية والموضوعية.
فيما استعرض مدير إدارة التنسيق في الهيئة المهندس وائل الشامي منصة الخارطة البحثية على الشبكة العنكبوتية وكيفية البحث عنها وتصفحها.
وأشار إلى أن المنصة أولوية وطنية لتحقيق الشراكة والتنمية المستدامة، ومن خلالها يتم حصر ما تم إنجازه من أبحاث، كما تمثل منصة للزائرين، واستقبال الأبحاث من الباحثين الذين يسجلون عضوية فيها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخارطة البحثیة أن الهیئة إلى أن
إقرأ أيضاً:
"كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عبدالرازق دسوقى رئيس جامعة كفرالشيخ، تقدم الجامعة وحصولها علي المركز العاشر على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025 ، والمركز ال25 علي مستوى قارة أفريقيا والمركز 1151 علي مستوى العالم، مشيرا إلي أن هذا التصنيف الذي يعتمد علي البحث العلمي أظهر 75 جامعة ومركز ابحاث مصري متنوع، مشيراً إلي أن هذا الإنجاز الجديد يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة ومخرجاتها البحثية من المجالات الأكاديمية موجهاً التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين ومنسوبى الجامعة لتحقيقهم هذا الانجاز الذى يعكس جودة إنتاجهم العلمي، متمنياً لهم تحقيق المزيد من التقدم طوال مسيرتهم العملية.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في جميع التخصصات العلمية، حيث جاء ترتيبها الاول فى مجال العلوم الزراعية من بين 44 جامعة مصرية، بينما حصلت على المركز الثانى فى مجال التربية من بين 38 جامعة مصرية، وحصلت على الترتيب السابع فى مجال الطب والعلوم الطبية من بين 77 جامعة مصرية، والثامن فى مجال الاقتصاد من ضمن 48 جامعة مصرية، والمركز الثالث عشر فى مجال العلوم الصحية من بين 87 جامعة مصرية، والمركز الخامس عشر فى مجال العلوم الانسانية من بين 77 جامعة مصرية، والمركز السابع عشر فى مجال الهندسة من بين 87 جامعة مصرية، والمركز ال 23 فى مجال ادارة الاعمال من بين 57 جامعة مصرية، والمركز ال 25 فى مجال العلوم الادبية من بين 47 جامعة مصرية، والمركز ال 27 فى مجال العلوم الاجتماعية من بين 57 جامعة مصرية، والمركز 34 في مجال العماره والتصميم من اجمالي 50 جامعة مصرية.
ومن جانبه أوضح الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف AD Scientific Index يُعد واحدًا من التصنيفات الدولية المرموقة، حيث يعتمد على الأداء البحثي للعلماء والباحثين في مختلف الجامعات، استنادًا إلى مؤشرات الاستشهادات العلمية والإنتاج البحثي والتأثير الأكاديمي، وهو تصنيف يعكس مدى جودة البحث العلمي وتأثيره على المستوى المحلي والدولي، مشيرا إلي أن تقدم الجامعة يعكس الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين في الجامعة، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي ومخرجاته البحثية.