بعد منصة إكس، اتجه الملياردير العالمي إيلون ماسك نحو خطوة جديدة في عالم الإعلام هذه المرة، من خلال إطلاقه قناة تلفزيونية باسم “إكس تي في Xtv”.

ونشر مالك شركة تسلا التكنولوجية مقطع فيديو تشويقي مدته 12 ثانية عبر حسابه على منصة “إكس”، ظهرت فيه مجموعات من أجهزة تلفزيون قديمة والكاميرات تبتعد عنها إلى أن تشكل أخيراً شعار XTV.

موجة سخرية

بحسب صحيفة ديلي ستار، لم يمر هذا الإعلان مرور الكرام، إذ أثار موجة سخرية عبر مواقع التواصل وتهكّم البعض على القناة المرتقبة واعتبروا أن اسمها مؤشر على أنها للراشدين فقط.

وقارن البعض القناة المتلفزة المقبلة بقناة مسبقة الدفع تحمل نفس الشعار، وتعرض أموراً “لاأخلاقية”، متسائلين إن كان ماسك يسير في نفس الاتجاه، أو يسعى للترويج والضجة من خلال الشعار “إكس”؟.

بينما رأى البعض الآخر جانباً إيجابياً في خطوة ماسك، معتبرين أن إطلاق قناة متلفزة أمر مهم لمَنْ يهوون الانتاجات والبرامج التلفزيونية، كما سيفتح المجال أمام ماسك للانتقال من عالم الشبكة العنكبوتية إلى دنيا الكايبل.

محتوى مدعوم بالذكاء الاصطناعي

كان مالك “سيابس أكس” قد أطلق يوم 23 أبريل (نيسان) الجاري، تطبيق الفيديو الجديد الخاص بالقناة، واعداً بميزات متطورة جداً من خلال الذكاء الاصطناعي لمحتوى فريد يسمح للمشاهدين ببدء المشاهدة على هواتفهم ثم المتابعة من حيث توقفوا على تلفزيونهم.

وأوضح في بيان أنه يركز على إطلاق هذه الميزة الجديدة للمستهلكين أولاً، لكنه يخطط لاستثمارها عن طريق الشركاء والإعلانات.

ردَّ منشور عبر حساب XData المتخصص بإحصائيات المشاهدات الرقمية، بأنّه خلال الشهر الماضي، قضى الأشخاص على منصة الكثير من الوقت في مشاهدة الفيديو.
وحدّد أن هذا الوقت وصل إلى 385 مليون ساعة، أي 1.4 تريليون ثانية، 23 مليار دقيقة، أو 16 مليون يوم من الفيديو، وتساءل حول قدرة تحقيق التلفزيون الجديد نفس أرقام مواقع التواصل.

نسخة عن يوتيوب

من جهتها، وصفت مجلة “فورتشن”، قناة ماسك الجديدة بأنّها “نسخة” من منصة يوتيوب.
وصنّفت خطوة ماسك في إطار جزء من طموحاته لمنصة “إكس” بعد تغيير علامتها من “تويتر” إلى منصة متكاملة للفيديو، كاشفة عن أن القناة الجديدة تم تصميمها للاتصال المباشر بأجهزة التلفزيون الذكية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين

(CNN)-- مثل العديد من الشركات المُصنعة الأمريكية، أصبحت شركة تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب.

الثلاثاء، تُعلن شركة تسلا عن أرباحها؛ بعد ظهر ذلك اليوم، سيتلقى "ماسك " أسئلة من المستثمرين. لكن ثمة معضلة: إذا استمر ماسك في علاقاته الوثيقة بترامب، فقد تُنفّر الشركة عملاءها المُحتملين، سواءً في الداخل أو الخارج، ممن لا يُعجبهم سياساته. أما إذا نأى بنفسه عن ترامب، فسيُخاطر بإثارة غضب البيت الأبيض. إنه وضع خاسر في جميع الأحوال، وهو فخٌّ من صنع ماسك نفسه.

شهد الربع الأول أكبر انخفاض في مبيعات الشركة بعد نمو متواصل في المبيعات بنسبة عشرية. لكن الوضع المالي لشركة صناعة السيارات ليس سوى جزء مما يرغب المستثمرون في معرفته.

سيرغب المستثمرون في معرفة تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة، ورأي ماسك فيها.

في بعض النواحي، تُعتبر تسلا أقل تأثرًا من غيرها من شركات صناعة السيارات برسوم ترامب الجمركية على السيارات. فهي لا تستورد السيارات من مصنعيها في الخارج، وتستخدم قطع غيار أجنبية أقل في سياراتها المصنعة في الولايات المتحدة مقارنةً بغيرها من شركات صناعة السيارات. كما أن جميع شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى لديها على الأقل بعض السيارات المستوردة في وكالاتها الأمريكية.

وقد توقفت الشركة عن تلقي طلبات جديدة في الصين لسياراتها من طرازي "موديل إس" و"موديل إكس" الأعلى سعرًا، والمصنوعة في كاليفورنيا، بسبب الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين بنسبة 125%، لكن هذه الطرازات لا تُمثل سوى جزء صغير من إجمالي مبيعاتها.

لكن ماسك صرّح بأن التكلفة على تسلا "لن تكون هينة".

وقال على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، في اليوم التالي لإعلان خطط ترامب بشأن رسوم السيارات: "من المهم ملاحظة أن تسلا لم تسلم من هذه الرسوم. لا يزال تأثير الرسوم الجمركية عليها كبيرًا".

لكن كثرة الانتقادات للرسوم الجمركية قد تُضر بعلاقته الوثيقة مع ترامب. وأصبح ماسك أكبر مانح مالي لترامب العام الماضي وكان من بين أقرب مستشاريه منذ تنصيبه.

تضاعفت قيمة أسهم تسلا تقريبًا خلال الشهرين التاليين للانتخابات، حيث أمل بعض المستثمرين والمحللين أن يؤثر ماسك على ترامب لتطبيق سياسات داعمة لتسلا، لا سيما فيما يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة.

في المقابل، قد يُثير الدعم القوي لسياسات ترامب الجمركية غضب السلطات الصينية ومشتري السيارات الكهربائية. تُعدّ الصين أكبر سوق للسيارات والسيارات الكهربائية في العالم، لكن مستهلكيها يتجهون بشكل متزايد إلى منافسين مثل شركة BYD الصينية. حققت تسلا مبيعات بقيمة 20.9 مليار دولار في عام 2024 في الصين، أي حوالي 21% من إيراداتها، ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة.

وصف إيفز الصين بأنها "الركيزة الأساسية لنجاح تسلا المستقبلي". وحذّر من أن "رد الفعل العنيف من سياسات ترامب الجمركية في الصين وارتباط ماسك بها سيكون من الصعب التقليل من شأنه".

أمريكاالصينانفوجرافيكتسلانشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • وجها لوجه..مشادة كلامية بين إيلون ماسك ووزير أميركي
  • البيت الأبيض يعلق على تقارير عن واقعة تبادل الشتائم بين إيلون ماسك ووزير الخزانة
  • إيلون ماسك يقلص دوره في إدارة ترامب بسبب تسلا
  • أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب
  • إيلون ماسك يقلّص دوره في إدارة ترامب مع انخفاض أرباح تسلا
  • إيلون ماسك: قرار فرض التعريفات الجمركية بيد الرئيس الأمريكي وحده
  • فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
  • “تعليقات مثيرة”.. محمد صلاح يثير الجدل بسبب تصرفه بعد مباراة ليستر سيتي (صورة)
  • إليك ما نعرفه عن شقيق إيلون ماسك المعارض البارز لسياسات ترامب
  • إيلون ماسك يتطلع إلى وضع "قيمة مناسبة" لشركة xAI