عربي21:
2025-04-26@02:49:37 GMT

WP: تحفظات عربية على خطط واشنطن لغزة بعد الحرب

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

WP: تحفظات عربية على خطط واشنطن لغزة بعد الحرب

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن وجود تحفظات عربية على الخطط الأمريكية لقطاع غزة بعد الحرب، ما يزيد من صعوبة التي تواجهها واشنطن في صياغة مخطط "اليوم التالي".

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إنه وفي حديثه خلال فعالية للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية، قال بلينكن إن إدارة بايدن ستواصل سعيها المستمر منذ أشهر للتوصل إلى ترتيب بشأن غزة.



وقال بلينكن: "لقد تم إنجاز الكثير من العمل في هذا الشأن. ويتعين علينا القيام بالمزيد من العمل حتى نتمكن من أن نكون مستعدين. في الوقت نفسه، أعتقد أنه من الواضح أنه في غياب أفق سياسي حقيقي للفلسطينيين، سيكون من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل، أن يكون لدينا خطة متماسكة لغزة نفسها، لذلك نحن نعمل على ذلك أيضا".


وكان إحجام الدول العربية عن الالتزام بتقديم قوات أو تمويل لغزة واضحا مباشرة بعد تصريحات بلينكن، عندما قال وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية إنه قبل أن يوافقوا على المشاركة في أي عملية لحفظ السلام، يجب أن يكون هناك وضوح بشأن عملية حفظ السلام. الطريق إلى الدولة الفلسطينية. وأشاروا إلى حجم الدمار في غزة واحتمال أن يُنظر إلى القوات الأجنبية على أنها قوات احتلال جديدة دون خطة قابلة للتطبيق لتحقيق سلام دائم.

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "كل من يذهب إلى هناك، إذا شوهد أو تصور أنه موجود هناك لتعزيز البؤس الذي خلقته هذه الحرب، فسوف يُنظر إليه على أنه العدو. أعتقد أن لا أحد يريد أن يكون جزءا من هذا التشكيل".

ورفض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود القول ما إذا كانت بلاده ستساهم في قوة أمنية دون التزام "إسرائيل" بحل الدولتين، وهي فكرة تتطلب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التراجع عن موقفها.

وقال: "إنه يجعل الأمر أكثر قابلية للتطبيق من الناحية العملية لأن هذا يعني أن أي شخص سيشارك، سواء كانت قوة دولية مفوضة من قبل الأمم المتحدة، أو كانت قوة مختلطة من بعض الدول الراغبة ... أيا كانت فسيكون لها مصداقية للتفاعل على الأرض".

بعد وقت قصير من إطلاق "إسرائيل" حملتها ضد حماس، شرعت إدارة بايدن في وضع خطة لتوفير الأمن والحكم في غزة ما بعد الحرب. واقترح المسؤولون الأمريكيون أن السلطة الفلسطينية بعد تجديدها قد تتولى المسؤولية في غزة.

وهم يتصورون مشاركة الجيران العرب في اليوم التالي كجزء من صفقة أكبر تشمل أيضا التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية وإطارا ملزما لدولة فلسطينية في نهاية المطاف. ويقول المسؤولون إنهم يحرزون تقدما في صياغة الخطوط العريضة للصفقة.

لكن تنظيم صفقة كبرى يواجه مجموعة من المشاكل. وينظر الإسرائيليون والعديد من الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية على أنها فاسدة وغير كفؤة. ومن المرجح أن تبقى حماس كجماعة متمردة. والأمر الأكثر أهمية هو أن حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تظل معارضة لإقامة دولة فلسطينية والتنازل عن الأراضي، وهو ما قد يؤدي إلى الحكم بالفشل على الاتفاق الذي تسعى الولايات المتحدة، أقرب حلفاء "إسرائيل"، إلى التوصل إليه.

واعترف وزير الخارجية المصري سامح شكري باستعداد بلاده للمشاركة – مع تحذير كبير.

وقال: "بالطبع، نحن على استعداد للعب دور كامل بأي شكل من الأشكال. لكن هذا الدور وما سنقبله من حيث المخاطر والمكافآت سيخضع للتقييم الشامل للنتيجة النهائية وما إذا كانت متوافقة مع أهدافنا".

وقال بلينكن إن حل مشكلة الحكم في غزة سيتطلب "ضمان تحقيق الفلسطينيين لتطلعاتهم المشروعة في إقامة دولة خاصة بهم".

لكنه تصور التحدي والأمل، فقال: "أعتقد أن العديد من هذه الأشياء يمكن تحقيقها، ولكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل لنقوم به..  ولكن اسمحوا لي أن أقول شيئا آخر: أعتقد أننا لا نستطيع حقا أن نسعى للمضي قدما بسرعة فيما يتعلق بالمنطقة ككل، وكذلك بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين على وجه الخصوص".

وقال آرون ديفيد ميلر، وهو دبلوماسي أمريكي منذ فترة طويلة ويعمل الآن في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن "ثمن قبول" الدول العربية للمشاركة في غزة ما بعد الصراع - الدعم الإسرائيلي لقيام دولة فلسطينية - قد يكون بعيدا عن متناول الولايات المتحدة الآن.

وانتقد الوزراء العرب "إسرائيل" لرفضها إقامة دولة فلسطينية جملة وتفصيلا.


وقال الصفدي: "التحدي الذي نواجهه هو أنه ليس لدينا شريك في إسرائيل الآن".

وجاءت زيارة بلينكن إلى الرياض قبل زيارات مقررة إلى الأردن و"إسرائيل"، حيث سيركز على زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين المحتاجين في غزة.

وتطرقت مناقشاته هنا أيضا إلى الجهود الجارية للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين "إسرائيل" وحماس. وحث بلينكن حماس على قبول الاقتراح الإسرائيلي الأخير، الذي وصفه بأنه "سخي للغاية وغير عادي".

وأضاف بلينكن: "الشيء الوحيد الذي يحول بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هو حماس. عليهم أن يقرروا، وعليهم أن يقرروا بسرعة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة العربية امريكا غزة العرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة فلسطینیة أعتقد أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحليل غربي: لماذا يجب على واشنطن الحفاظ على وحدة اليمن؟ (ترجمة خاصة)

دعا تحليل غربي الولايات المتحدة إلى الحفاظ على وحدة اليمن، لتفادي عودة الإرهاب وتهريب الأسلحة في بلد يشهد صراعا مذ عقد من الزمان.

 

وقال منتدى الشرق الأوسط "Middle East Forum" في تحليل للباحث إريك نافارو، مدير مبادرة أمن البحر الأحمر، ضابط عسكري مخضرم، ورائد أعمال، وخبير استراتيجي في الأمن القومي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن اليمن الموحد وحده كفيل بمنع تحول البلاد إلى فراغ دائم للإرهاب وتهريب الأسلحة والتخريب الأجنبي.

 

وأضاف "مع استمرار العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن في إضعاف قدرات الحوثيين، لا ينبغي أن يكون مستقبل اليمن ما بعد الحوثيين شأناً ثانوياً".

 

وقال "يُقدّم التاريخ السياسي الحديث لليمن تحذيراً. خلال معظم أواخر القرن العشرين، كان اليمن دولتين منفصلتين: الجمهورية العربية اليمنية، المعروفة شعبياً باسم اليمن الشمالي، وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ذات التوجه الماركسي، أو اليمن الجنوبي. وقد حجب توحيدهما عام 1990 في عهد الرئيس اليمني الشمالي علي عبد الله صالح انقسامات سياسية وقبلية واقتصادية عميقة. وقد أدى اعتماد صالح على المحسوبية والإكراه، وتهميشه لليمنيين الجنوبيين، إلى تعميق الاستياء. وقد رسّخت محاولة الانفصال الجنوبية الفاشلة عام 1994، وما تلاها من حرب أهلية، هذه الخلافات. ورغم أن صالح حافظ على وحدة اسمية، إلا أن نظامه لم يدمج الفصائل اليمنية في دولة فاعلة.

 

ينطوي التقسيم على مخاطر حسب التحليل ومن المرجح أن تندلع نزاعات حدودية حول مناطق غنية بالنفط والغاز مثل مأرب وشبوة.

 

وتطرق التحليل إلى احتجاجات الربيع العربي عام 2011 التي أجربت صالح على الاستقالة، لكنها فشلت في تحقيق إصلاح حقيقي. تلا ذلك فراغ في السلطة، مما مكّن الحوثيين المدعومين من إيران من الاستيلاء على صنعاء عام 2014 وتفكيك الحكومة الانتقالية. تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية بالوكالة شملت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران. بعد أكثر من عقد من التشرذم، أصبحت مؤسسات اليمن اليوم في حالة خراب.

 

وطبقا للتحليل فإنها تبرز الآن رؤيتان متنافستان لمستقبل اليمن: التقسيم أو اللامركزية. يدعم المجلس الانتقالي الجنوبي، بدعم من الإمارات العربية المتحدة، استقلال الجنوب. يستند هذا الاقتراح إلى سابقة ويقدم حلاً مبسطًا. قد يبدو اليمن المقسم أسهل حكمًا، وقد يسمح للمانحين الدوليين بالعمل مع سلطات إقليمية منفصلة.

 

وذكر أن التقسيم ينطوي على مخاطر. ومن المرجح أن تندلع نزاعات حدودية حول مناطق غنية بالنفط والغاز مثل مأرب وشبوة.

 

وقال "قد يشجع التشرذم جماعات أخرى على السعي للحصول على الحكم الذاتي، مما يؤدي إلى مزيد من الانقسام وعدم الاستقرار. علاوة على ذلك، فإن الخوف من تفتت اليمن ما بعد الحوثيين قد يدفع صانعي السياسات إلى إعادة النظر في جدوى القضاء على الحوثيين الذين، على الرغم من دعمهم للإرهاب، يسيطرون على معظم شمال اليمن. كما أن احتمال سيطرة الحوثيين على دويلة ما بعد التقسيم يُمثل خطرًا".

 

وأكد أن اليمن الموحد اللامركزي يمثل بديلاً أكثر استقرارًا. لافتا إلى أن نقل السلطة من الحكومة المركزية إلى القادة المحليين من شأنه أن يتماشى مع الواقع القبلي والإقليمي في اليمن. كما تُقلل اللامركزية من خطر تجدد الصراع على السلطة المركزية، وتُمكّن من حوكمة وإعادة إعمار أكثر فعالية.

 

وأكد التحليل أن الحفاظ على وحدة أراضي اليمن من شأنه أيضًا أن يُعزز الهوية الوطنية، مع السماح للمجتمعات المحلية بإدارة شؤونها الخاصة. كما أنه سيضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد، ويمنع إيران من الحصول على موطئ قدم في الشمال.

 

ووفقا للتحليل فإن بعض النقاد يرون أن اللامركزية لا يمكن أن تنجح في ظل ضعف مؤسسات اليمن ووجود فصائل مسلحة. في حين أن هذه المخاوف مشروعة، إلا أنها تصف الظروف الراهنة، وليست عواقب تبني اللامركزية.

 

وقال "اليمن مجزأة بالفعل لكن الإطار اللامركزي يوفر مسارًا موثوقًا لإعادة دمج فصائل البلاد في إطار هيكل وطني واحد"، مشيرا إلى أن إدراك الواقع الميداني في اليمن وبناء حوكمة من القاعدة إلى القمة يوفران سبيلًا عمليًا للمضي قدمًا.

 

ودعا منتدى الشرق الأوسط في تحليله الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية إلى التحرك بحزم لدعم هذا النموذج. وقال "ينبغي على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومصر التنسيق للحفاظ على وحدة أراضي اليمن ومنع التدخل الأجنبي".

 

وتابع "يجب أن يركز دعم الفصائل القبلية المناهضة للحوثيين على بناء حوكمة محلية مسؤولة مع تعزيز الوحدة الوطنية".

 

"ينبغي على صانعي السياسات الأمريكيين الضغط من أجل إنشاء مجلس حكم انتقالي يضم تمثيلًا عادلًا من جميع المناطق والفصائل الرئيسية -حسب التحليل- من شأن هذا الهيكل أن يدعم عملية صنع القرار الشاملة ويساعد على استقرار حوكمة ما بعد الحرب.

 

وأكد أن هذا النهج يخدم بشكل مباشر الاستراتيجية الإقليمية للولايات المتحدة. فهو يُقيّد النفوذ الإيراني، ويضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر، ويُعزّز الشركاء المتحالفين مع الغرب، ويُواجه جهود الصين لتوسيع نفوذها البحري.

 

وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول "وحده اليمن الموحد قادر على منع البلاد من أن تُصبح بؤرةً دائمةً للإرهاب وتهريب الأسلحة والتخريب الأجنبي".

 

 


مقالات مشابهة

  • ترامب: القرم سوف تظل مع روسيا
  • واشنطن: الانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي في اليمن ناجم عن صاروخ حوثي
  • نشرة التوك شو| خبير عسكري يفند مزاعم إسرائيل حول تهريب السلاح من مصر لغزة
  • اللواء هشام الحلبي يفند مزاعم إسرائيل حول تهريب السلاح من مصر لغزة
  • تحليل غربي: لماذا يجب على واشنطن الحفاظ على وحدة اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • حاصروا السفارات.. دعوات للتظاهر نصرة لغزة وللضغط على واشنطن
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل