اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية الأمريكي يزور المنطقة لبحث تداعيات أزمة غزة، كما أنه أجرى اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي.
وأضاف وربيرج، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها تقديم كل الأفكار لذا تقوم بالتواصل مع مختلف الجهات، إضافة إلى أنها تستمع لأفكار القادة في المنطقة، منوها أن هناك عدة أفكار للوضع بعد انتهاء الحرب في غزة.
وأكد أن وزير الخارجية الأمريكية يركز خلال زيارته لدول في المنطقة على تكثيف الجهود للتوصل إلى هدنة في غزة، مشددا على ضرورة استمرار هذه الجهود حيث هناك صراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمتد لنحو 75 عاما، وهو ما يناقشه بلينكن مع القادة في المنطقة، حيث إن إقامة دولة فلسطينية يتطلب جهود كثيرة.
اقرأ أيضا :
أمين "الغرف التجارية" من مجلس الوزراء: نعمل لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية
رغم انخفاض السلع.. لماذا ترتفع أسعار "الشاي والبن"؟ الحكومة توضح
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سامويل وربيرج الخارجية الأمريكية تداعيات أزمة غزة
إقرأ أيضاً:
المصريين: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي تُعزز الأمن في المنطقة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تستهدف بما لا يدع مجالا للشك تعزيز العلاقات الثنائية مع دول القارة الأفريقية، والتي كانت دائمًا في صلب الدبلوماسية المصرية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن تحركات القيادة السياسية المصرية في أفريقيا تحمل في طياتها دلالات مهمة على صعيد العلاقات الإقليمية والدولية، موضحًا أن جيبوتي تلعب دورًا محوريًا كبيرًا في المنطقة، خاصة وأنها تُلاصق المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، الذي يعد شريانًا حيويًا في حركة الملاحة الدولية ويُمثل أهمية خاصة بالنسبة لقناة السويس.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن أبرز ما يُميز جيبوتي أنها تُمثل نقطة محورية في الجهود الدولية لإيجاد موطئ قدم في القارة الأفريقية، التي تمتاز بمواردها الغنية وكتلتها التصويتية في الأمم المتحدة، لا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات جسام سواء في الصومال أو في محاولات عرقلة التجارة الدولية، مشيرًا إلى أن تحركات القيادة السياسية تؤكد دورها القيادي في القارة الأفريقية من خلال حضورها الفاعل وتحركاتها النشطة في جميع دول أفريقيا.
وأكد أن القيادة السياسية المصرية تعي جيدا أن الاستقرار شرط أساسي لتحقيق التنمية، وأن استقرار المنطقة شرط أساسي لتحقيق النمو والازدهار في أفريقيا، وبالتالي في مصر نفسها، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي سيكون لها ثمارًا ونتائج سياسية واستراتيجية واقتصادية ضخمة، والتي يأتي في مقدمتها تعزيز العلاقات الثنانية بين الدولتين، ووضع إطار استراتيجي متكامل، وتصور مشترك لمختلف أوجه ومجالات التعاون وسبل دفعها في الفترة المقبلة بين البلدين.
ونوه بأن هذه الزيارة لها أهمية استراتيجية فائقة، لا سيما لما تمر به منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي من تحديات، وحيث تم التوافق على العمل مع جيبوتي لتعزيز التعاون ودعم الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل المشترك لتجنب امتداد نطاق بعض النزاعات إلى دول الجوار، بالإضافة إلى تكثيف التعاون فيما يخص أمن منطقة البحر الأحمر، كشريان استراتيجي مهم يحظى بأهمية بالغة بين الدولتين.