منصة الترجمة DeepL تطلق مساعد ذكاء اصطناعي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أطلقت منصة الترجمة عبر الإنترنت DeepL مساعد الذكاء الاصطناعي Write Pro الجديد، الذي يدعم عملية الكتابة من خلال تقديم اقتراحات في الوقت الفعلي حول اختيار الكلمات والصياغة والأسلوب.
وأوضحت الشركة الألمانية المطورة لمنصة الترجمة عبر الإنترنت أن مساعد الذكاء الاصطناعي Write Pro الجديد يستهدف في المقام الأول مستخدمي الأعمال، مشيرة إلى أنه مصمم لدعم الفرق في الشركات عند كتابة محتوى الأعمال.
وأضافت منصة DeepL أن المساعد، الذي يعمل حالياً باللغتين الإنجليزية والألمانية، يمكنه مساعدة الشركات على ضمان التواصل الدقيق بدءاً من المحتوى الداخلي وحتى اتصالات العملاء الخارجيين وصياغة العقود.
ويتوفر المساعد بالمجان مع عدد محدود من تحسينات النص، بينما يتوفر نظير سعر يبلغ 16.50 دولار أمريكي شهرياً لكل مستخدم في النسخة الكاملة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي جديد يمكنه تعديل الأصوات وإنشاء أخرى جديدة
عرضت شركة إنفيديا منتصف الشهر الجاري نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي متخصصًا في الموسيقى والصوتيات يمكنه تعديل الأصوات وإنتاج أصوات جديدة، وهي تكنولوجيا تستهدف تقديم الخدمات لمنتجي الموسيقى والأفلام وألعاب الفيديو.
وتتميز التكنولوجيا الجديدة عن تقنيات الذكاء الاصطناعي الأخرى بقدرتها على استيعاب أصوات موجودة وتعديلها، على سبيل المثال عن طريق تلقي نغمات تعزف على البيانو وتحويلها إلى غناء بصوت بشري، أو عن طريق تلقي تسجيل كلمة منطوقة مسجلة وتغيير اللهجة المستخدمة وطريقة التعبير.
وقالت شركة إنفيديا، أكبر مورد في العالم للرقائق والبرمجيات المستخدمة في إنشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي، إنها لم تضع خططا حتى الآن لتدشين التكنولوجيا التي أطلقت عليها اسم «فوجاتو». وقال برايان كاتانزارو، نائب رئيس قسم أبحاث التعلم التطبيقي في شركة إنفيديا «إذا فكرنا في الأصوات الاصطناعية على مدار الخمسين عامًا الماضية، فإن الموسيقى تبدو مختلفة الآن بسبب أجهزة الكمبيوتر وأجهزة التوليف... أعتقد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيوفر قدرات جديدة للموسيقى وألعاب الفيديو والأشخاص العاديين الذين يريدون إنشاء محتوى».
وفي حين تتفاوض شركات مثل (أوبن إيه.آي) مع استوديوهات هوليوود حول ما إذا كان يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الترفيه وكيف يمكن ذلك، أصبحت العلاقة بين التكنولوجيا وهوليوود متوترة خاصة بعد أن اتهمت نجمة هوليوود سكارليت جوهانسون شركة أوبن إيه.آي بنسخ صوتها.
وقال كاتانزارو: «أي تقنية توليدية تنطوي دائمًا على بعض المخاطر؛ لأن الناس قد يستخدمونها لإنشاء أشياء لا نفضل أن يتم إنشاؤها... نحن بحاجة إلى توخي الحذر في هذا الشأن، ولهذا السبب ليس لدينا خطط فورية لإطلاق هذه التقنية».
ولم يتمكن مبتكرو نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي حتى الآن من تحديد كيفية منع إساءة استخدام التكنولوجيا مثل: قيام المستخدم بإنشاء معلومات مضللة أو انتهاك حقوق الملكية.