العدو الصهيوني يواصل جرائم الإبادة في غزة وعدد الشهداء يرتفع إلى 34535
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الثورة /غزة / وكالات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 34535 شهيداً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77704، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ما أسفرت عن استشهاد 47 مواطنا وإصابة 61 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جانب آخر قدّرت المديرية العامة للدفاع المدني، وجود أكثر من عشرة آلاف مفقود لا زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم.
وقالت المديرية في بيان لها، أمس الثلاثاء: إن هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً.
وأكدت أن طواقم تواصل القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وسط استمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة لأكثر من 200 يوم، رغم حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل استهداف الاحتلال، وتدميره للآليات الثقيلة والبواقر منذ الأيام الأولى للعدوان.
وأشارت إلى فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، منذ بدء العدوان وحتى اليوم.
وأضافت: إنها تلقت العديد من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضى على تدميرها عدة أشهر؛ من أجل إكرام الشهداء بدفنهم بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض.
وتابعت: لم يكن أمامنا سوى الاستجابة لهذه المبادرات انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، ووقوفاً إلى جانب أبناء شعبنا وإسناداً لهم.
وشددت على أنه مع عدم توفر المعدات الثقيلة كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء.
وقدّرت أن العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة وأن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 10 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الضفة
الثورة نت/وكالات تُواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الـ 10 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف المنشآت المدنية والبنية التحتية وحرق وتفجير منازل الفلسطينيين في طولكرم وقلقيلية. وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك شرسة ضد قوات العدو الإسرائيلي في محور الحمامة بمخيم جنين شمال الضفة الغربية، مشيرة إلى أنها تمكنت من تحقيق “إصابات مؤكدة” في صفوف العدو. وأكدت الكتيبة أن مقاتليها يواصلون قصف قوات العدو وآلياته العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، بالإضافة إلى استهدافها بقنابل ناسفة، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا مستمرًا إثر العملية العسكرية التي تشنها قوات العدو على مدينة جنين ومخيمها. وكانت الكتيبة قد نجحت في وقت سابق من استهداف قوة مشاة إسرائيلية، من خلال تفجير عبوة موجهة من نوع “سجيل” في محور الدمج داخل المخيم، في مؤشر على تصاعد المقاومة الفلسطينية في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية. في الوقت ذاته، أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل عرقلة عمل الطواقم الطبية في جنين، مما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الاجتياح المستمر للمخيم، كما وثقت منصات فلسطينية دمارًا واسعًا في المخيم، نتيجة العدوان المستمر من قبل الاحتلال. وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 17 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة. تفجير منازل في طولكرم.. وفي السياق فجرت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منازل ومخزنًا في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن اشتعال النيران في المنطقة. وقالت مصادر فلسطينية: إن التفجير طال مخزنًا يقع في الطابق الأرضي لأحد المباني السكنية في حارة الوكالة وسط المخيم، مما أدى إلى اندلاع حريق كبير امتد إلى محل لبيع اسطوانات الغاز، ما سبب انفجارات داخله وسط حالة من الذعر في صفوف السكان المحاصرين. وأكدت المصادر أن قوات العدو منعت مركبات الدفاع المدني من الوصول إلى المخيم لإخماد النيران، مما أدى إلى عرقلة جهود إنقاذ الأطفال والنساء داخل المنازل المحيطة. من جهته، وجه محافظ طولكرم عبد الله كميل نداء عاجلاً للمجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين في المخيم، الذي خلف دماراً واسعاً في منازلهم. وأشار كميل إلى أن العدو يرتكب جريمة جديدة كل لحظة، مشيرًا إلى تفجير محل بيع الغاز في المخيم، الأمر الذي أسفر عن إلحاق أضرار بالمنازل المجاورة. ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على المخيم لليوم الثالث على التوالي، حيث تجوب دورياته الراجلة والمحمولة حارات المخيم، وتنفذ عمليات اقتحام للمنازل والمحال التجارية، ما يؤدي إلى تدمير الممتلكات وإجبار السكان على مغادرة منازلهم. وفي قلقيلية فجّرت قوات العدو، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد جمال أبو هنية في مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو دهمت منزل عائلة الشهيد “أبو هنية” في قلقيلية، وشرعت بعمليات حفر داخل المنزل؛ قبل أن تقوم بزراعة المتفجرات في جدرانه وتفجيره في ساعات الفجر الأولى. وكان الشهيد جمال أبو هنية، قد ارتقى في عمليات اغتيال نفذتها قوات العدو من الجو، بقصف عبر طائرة حربية مسيرة لمركبة مدنية في منطقة طولكرم، يوم 3 أغسطس 2024.