تقرير يبرز نتائج برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة «تقرير الأثر» لبرنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين، تحت عنوان «مستقبل العمل: انتشار أماكن العمل الداعمة للوالدين في الإمارات العربية المتحدة»، والذي يسلط الضوء على أبرز نتائج البرنامج المبتكر الذي أطلقته الهيئة عام 2021، وتأثيراته الإيجابية في صعيد المؤسسات والقوى العاملة والأطفال والمجتمع، ودوره كذلك في ترسيخ أفضل الممارسات الخاصة بتمكين الوالدين العاملين ضمن بيئات العمل المستقبلية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تم بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات الحاصلة على علامة الجودة في الدورتين السابقتين، وحضور كل من هدى الهاشمي، رئيس الاستراتيجية والابتكار الحكومي بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وطارق بن هندي، شريك مؤسس في غلوبال فينتشرز، ولوسي د أبو، المدير التنفيذي لشركة توغيذر، وعمر خان، رئيس مركز الدراسات والبحوث التجارية في غرف دبي، والدكتورة صليحة أفريدي أخصائية علم النفس ومؤسس لايت هاوس أرابيا، وتضمن مجموعة من النقاشات والتطلعات حول مستقبل العمل وانتشار أماكن العمل الداعمة للوالدين على مستوى الدولة.
ويسلط الضوء على أهداف برنامج علامة الجودة، والدروس المستفادة والرؤى التحليلية المستنبطة من البرنامج، وأهم الإحصاءات والبيانات والأرقام حول الدورة الثانية من البرنامج والتي تضمنت 75 مؤسسة مشاركة من 23 قطاعاً مختلفاً، وما يقارب 10000 مشاركة في استبيانات الموظفين من جميع أنحاء الدولة، ما أثر بشكل إيجابي في حياة أكثر من 48000 طفل، ونحو 1500 طفل من أصحاب الهمم.
وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بالنجاح الذي حققه البرنامج منذ انطلاقته، مؤكداً أن النتائج التي تم تحقيقها تعكس نمو البرنامج والإقبال الكبير من قبل المؤسسات العاملة بالدولة على اكتشاف أهمية بيئات العمل الداعمة للوالدين، والمشاركة في البرنامج، وصولاً لإحداث تغيير ملموس في ثقافة العمل داخل مختلف المؤسسات.
وقالت سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة في حديثها إلى وسائل الإعلام: «تعكس النتائج والإحصاءات المطروحة في التقرير دور البرنامج في إيجاد بيئات تمكّن الأفراد من التفوق مهنياً، وتحقيق التوازن على صعيد العمل والحياة الأسرية، بما يواكب توجيهات قيادتنا الحكيمة ويحقق أهداف وتطلعات البرنامج».
ووفقاً للطلبات التي تلقتها الهيئة في الدورة الثانية، فإن 31 مؤسسة من أصل 75 مؤسسة قد بدأت بشكل استباقي في تحسين سياساتها، أو تفكر، بشكل فعال، في مثل هذه التغييرات نتيجة لمشاركتها في برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين.
ووفقاً لهذه المؤسسات، فإن أهم المجالات التي أجرت فيها تحسيناً لسياساتها بسبب المشاركة في برنامج علامة الجودة لبيئة عمل داعمة للوالدين تمثلت في إضفاء نسبة 39% من المؤسسات طابعاً رسمياً على الممارسات، وتحويلها إلى سياسات. واعتماد نسبة 35% من المؤسسات سياسات عمل مرنة، و35% من المؤسسات عملت على تحسين مرافق الرضاعة، أو ساعاتها، فيما عملت نسبة 22% من المؤسسات على تحسين إجازة الوالدية، بما في ذلك زيادة مزايا إجازات الأمومة والأبوة، ومزايا الإجازة الوالدية الخاصة، ومزايا الدعم في مراحل الإجازة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة الإمارات من المؤسسات
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج الدبلوم المهني لمفتشي المنشآت الصحية في دبي
دبي(الاتحاد)
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، بالتعاون مع جامعة الشارقة برنامج الدبلوم المهني لمفتشي المنشآت الصحية في دبي، وذلك ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة، لتعزيز التعليم والتدريب والمعرفة العلمية لموظفيها، وتمكينهم من ممارسة مهامهم، وفق أفضل الممارسات العالمية في المجال الصحي.
ويهدف البرنامج -الذي يستمر على مدار عشرة أشهر- إلى تعزيز الكفاءات المهنية لموظفي الهيئة في مجال التفتيش والرقابة على المنشآت الصحية، من خلال تزويدهم بالمعرفة العلمية، والمهارات والخبرات اللازمة للقيام بمهامهم الوظيفية بكل كفاءة واحترافية ومهنية عالية، وبما يساهم في تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع.
وأكد الدكتور مروان الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي، أهمية هذا البرنامج الذي يأتي ضمن رؤية الهيئة -ممثلة بإدارة التعليم الطبي- واهتمامها البالغ بالاستثمار في مواردها البشرية، من خلال إطلاق برامج ودبلومات مهنية متخصصة، بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في الدولة، لدعم وتطوير القطاع الصحي، وضمان استدامة عمليات التحسين في هذا القطاع الحيوي، لتكون مواكبة للتطورات العالمية، وبما يساهم في تقديم خدمات صحية آمنة لأفراد المجتمع، وفق أعلى معايير الجودة والتميّز.
واستعرض الدكتور الملا النتائج الإيجابية لهذا البرنامج المهني، ودوره الفعال في تعزيز قدرة المفتشين على المنشآت الصحية، وتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة النمو المتزايد للمنشآت الصحية في الإمارة، والتكيّف مع المتغيرات والمرونة في السياسات والتشريعات الصحية».
ومن جانبها، أكدت الدكتورة وديعة محمد، مدير إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي، أهمية هذا البرنامج الذي يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تقوم بها الهيئة لتعزيز سلامة وصحة المجتمع وجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم، من خلال ضمان التزام وامتثال المنشآت الصحية في الإمارة للمعايير والبروتوكولات والممارسات العالمية في هذا المجال.
وأوضحت الدكتورة وديعة محمد أن برنامج الدبلوم المهني يركز على عدد من المواضيع المتعلقة بالتفتيش الصحي والبيئي، والسلامة والصحة المهنية، والتشريعات القانونية، وإدارة الكوارث والأزمات الصحية، والإحصاء الحيوي، والرقابة الدوائية، وأخلاقيات المهنة، ومهارات التواصل والتعامل مع المؤسسات الصحية، والتثقيف الصحي، وفحص الوثائق وكتابة التقارير التفتيشية، والأحياء المجهرية المرضية والأمراض المعدية.
ومن جانبه، قال فارس المازمي مدير إدارة التدقيق والرقابة الصحية بهيئة الصحة بدبي: إن إطلاق هذا البرنامج بالتعاون مع جامعة الشارقة يمثل خطوة مهمة وداعمة لاستراتيجية التعليم والتدريب المستمر في الهيئة لمواكبة المستجدات العالمية في المجال الطبي.