طريقة معرفة إمكانيات الأبناء واختيار الكلية المناسبة.. «تنمية المهارات» كلمة السر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف الدكتور دكتور أمير طايل خبير المناهج وطرق التدريسا، و الخبير التربوي، كيفية معرفة أولياء الأمور لإمكانيات وقدرات أبنائهم لالحاقهم بالكليات و التخصصات التي تناسب قدراتهم، موضحا ان موهبة الطلاب و الأبناء تتضح منذ نعومة أظفارهم في السنوات الأولى من أعمارهم، فتجد ان هناك أطفال يحبون الرسم و اخرين يحبون الحساب و الرياضيات و هكذا.
تنمية مهارات الطلاب منذ الصغر
و اكد الخبير التربوي في تصريحات خاصة للوطن، انه يجب علي أولياء الأمور عدم ارغام أبنائهم الطلاب علي الالتحاق بكليات معينة وتخصصات وان عصر مايسمى بكليات القمة وغيرها انتهي في ظل التخصصات العلمية المتقدمة التي اتاحتها الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية، لافتا الي ان منذ الصغر يجب معرفة مايهواه الطفل من مواهب و العمل علي تنميتها بكافة الطرق العلمية، قائلا :"تجد طفلا يهوي الحاسب الالي و تكنولوجيا المعلومات يجب تنميتها ومنحه الدورات و الكورسات المغدية لموهبته كي يكون قادرا في المستقبل علي الالتحاق بالتخصص و العمل فيما بعد، و كذلك تنمية مواهب الابتكار و الإبداع من خلال التشجيع و التحفيز علي ذلك.
وتابع ان جميع الأطفال موهوبون منذ الصغر،. ولكن هناك فرق بين ولي أمر يهتم وينمي و اخر يسلك المسلك التقليدي في ان يكون الابن خليفة لاسرته في المجال و المهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية مهارات الطلاب تنمية مهارات الطلاب التعليم
إقرأ أيضاً:
رحمي: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك مؤسسي داعم لجهاز تنمية المشروعات وتعاون مشترك فعال في معرض تراثنا
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 وحتى الآن باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات،مؤكدا علي جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني و في توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم ومستوي معيشتهم
وأوضح رحمي أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد رحمي حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال والمشروعات الناشئة وادماج الشمول المالي والتكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر
من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر"
وأضاف فراكاستي: "من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دورًا محوريًا في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.”
من جانبها قالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “يأتي دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمعرض تراثنا انطلاقًا من إيماننا الراسخ بأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والحرف اليدوية التراثية ليست فقط محركًا أساسيًا للنمو الاقتصادي، ولكنها أيضًا أداة فعّالة لحفظ التراث الثقافي المصري ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأضافت شقوير: "نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال من أصحاب الحرف اليدوية وهي احد اهم المحاور لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر، خاصةً السيدات والشباب، لتطوير قدراتهم وتعزيز فرصهم في الأسواق المحلية والدولية."