العليمي يتعهد من مأرب بتحرير بقية المحافظات اليمنية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «اليونيسيف»: اليمن يشهد عودة مقلقة لأمراض خطيرة اليمن.. مقتل وإصابة 17 جندياً بانفجار في أبينتعهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي بتحرير المناطق التي ما زالت تحت سيطرة جماعة الحوثي، مشيداً بمأرب التي رفضت الانقلاب منذ وهلته الأولى وقاومت المشروع الظلامي في اليمن.
واجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، بقيادات السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية في المحافظة النفطية، مشيداً بـ«الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مأرب على مختلف الصعد رغم التحديات الكبيرة والأوضاع الاستثنائية التي تعيشها من حرب متواصلة وتدفق النازحين وشح الإمكانات».
وأكد العليمي أن محافظة مأرب هي صمام أمان الجمهورية، وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة وما تبقى من المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وقال العليمي: «نؤكد لكم أننا سننطلق من هنا ومن كل المحافظات لتحرير المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الحوثي، وسيتحقق النصر من خلال القوات المسلحة بتشكيلاتها كافة والمقاومة الشعبية المساندة لها».
وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني على أهمية استمرار تلاحم الجبهة الداخلية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والتعبئة المكثفة والشاملة لمواجهة ما تقوم به جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها، خاصة على صعيد تجنيد وتحشيد الأطفال في مخيماتها التعبوية.
ووصل رشاد العليمي إلى محافظة مأرب الواقعة وسط البلاد، حيث توجد أشد خطوط التماس سخونةً في المواجهات التي تندلع بين حين وآخر مع جماعة الحوثي، في زيارة رئاسية تعد الأولى للمحافظة منذ توليه قيادة المجلس الرئاسي اليمني في أبريل 2022. واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من رئيس هيئة الأركان العامة إلى تقرير حول وضع القوات المسلحة، وما وصلت إليه في جوانب التدريب والتأهيل، وجاهزيتها القتالية على المستويين التكتيكي والاستراتيجي.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أن جماعة الحوثي ليست جادة في صنع السلام، وتحضر لحروب جديدة.
وقال العليمي: إن جماعة الحوثي أثبتت أنها ليست شريكاً جاداً لصنع السلام، وتتخذ من الحديث عن السلام كنوع من الخدع والتحضير لحروب جديدة، وهو ما يحتم العمل بكل جهد واستعداد لفرض السلام المنشود.
كما اطلع على تقرير حول وضع القوات الحكومية، تضمن إيجازاً للموقف العملياتي على امتداد مسرح العمليات، والتدريب والتأهيل والإسناد اللوجستي والقوى البشرية والتخصصات العسكرية، مؤكداً أن مجلس القيادة الرئاسي لن يدخر جهداً في توفير احتياجات القوات الحكومية والمقاتلين المرابطين في مختلف الجبهات، وأنه على وفاق تام بشأن القضايا الوطنية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي الحوثي مأرب رئیس مجلس القیادة الرئاسی جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
لعب دورا بشأن جزر حنيش اليمنية.. وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين "يوسف ندا"
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز الـ93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في الـ17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية، وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، فقد باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت، وبين السعودية واليمن في أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.
لعب يوسف ندا دوراً بارزاً في تأكيد أحقية اليمن بجزر حنيش عقب النزاع مع إريتريا، حيث قدّم للمحكمة الدولية خرائط موثقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا تدعم موقف اليمن، ما أدى إلى صدور حكم لصالحها.