قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن هيئة الاستعلامات إحدى وظائفها الرئيسية متابعة الإعلام الأجنبي وما ينشره من مصر وفي مراكز البحوث والمواقع الخاصة ببعض المنظمات الدولية، بجانب متابعة المراسلين الأجانب داخل مصر واعتمادهم، بجانب أشياء أخرى داخلية.

جوتيريش: لا بديل عن الأونروا في غزة جوتيريش: التصعيد في رفح الفلسطينية سيكون له تأثير كارثي

وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الهيئة اكتشفت أول أمس أن هناك تقريرا لوكالة بلومبرج عن الاقتصاد المصري من مكتبها في القاهرة، والتقرير لم يكن معاديا أو منحازا ولكن شبها موضوعيا، والوكالة تمتلك 4 صفحات على الفيس بوك، والمحررين في أمريكا حصلوا على التقرير وأزالوا العنوان واستبدلوه بآخر.

وتابع: "هذا العنوان غير مطابق للمضمون، وفي نفس الوقت من الناحية الأخلاقية والتحريرية شيء يرقى إلى مرتبة التزوير، فحدث تواصل ما بين الهيئة وبلومبرج، ومنذ اللحظة الأولى أدركوا الخطأ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ضياء رشوان هيئة الاستعلامات قناة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

للعرب في باريس غبار الذكريات بقلم امتداد الطيب صالح الدكتور ضياء الدين يوسف

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم ) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) لكم احزنني ان اجد نفسي في مواعيد متواصله من طبيب الى طبيب فحص ثم راديو ثم تحليل للدم ثم اخصائيه القلب وهكذا دواليك .
لم اجد الوقت للاطلاع الشامل الكامل لاخر عطاء للدكتور ضياء الدين يوسف الذي اضحى الشغل الشاغل للعرب في باريس جاء تحت عنوان:
( غبار الذكريات ) .
الدكتور ضياء الدين يوسف قبل ان يكون متخصص في اللغات في جامعة السوربون وقبل ان يكون صاحب قلم رشيق انيق واديب اريب وسودانى ود بلد اصيل كالنخيل يومها في حياة الراحل المقيم المبدع العجيب الحبيب الرهيب الدبلوماسى الشاعر الذي تغنى له السودان باجمل واروع القصائد على الاطلاق الاستاذ/ صلاح احمد ابراهيم شقيق فاطمة احمد ابراهيم .
كان الدكتور ضياء الدين يوسف الظل الدائم لصلاح احمد ابراهيم حيثما كان واينما كان رفيقه وصديقه ملازمه لاخر لحظة في منزله حتى خرجت الروح بين صلاح احمد ابراهيم والطيب صالح كان هنالك لقاء ولقاء رتبه دكتور ضياء إذن طبيعي ان يكون امتداد للراحل المقيم المشهور عالمياً الطيب صالح تجد روايات واثروتأثير الطيب صالح في كل مولفاته وكتاباته وروايانه اكتسب من دراساته وبحوثه المعمقه في اللغات في جامعة السوريون اضافات وامتداد للذى اكتسبه من الطيب صالح .
روايته الاخيرة ( غبار الذكريات ) هو ارشيف اعلامى ادبى روائى قصصى تأريخى حياتى عبقرى التقط الكثير المثير كأحدث كاميرا تصور ما يجرى بابداع وفن وجمال مثير وحكايات تثير وتدير في الذهن مواقع ثم واقع لا يفارق الذاكرة حيث تبقى الذكريات تمشي على قدمين .
فوق هذا وذاك هو انسان مبدع قصصى لكن تتغلب عليه انسانياته وطيبته وعفويته واحترامه وتقديره للآخرين ما انفك الفن السوداني يجرى في حياته كأوسجين صحي يمده بالجديد والتجديد يدور حيثما دارت الموسيقى السودانيه حسبنا ان الفن السوداني قدم اسماء عالمية محمد وردى محمد الامين عبد الكريم الكابلى وسيد خليفه وغيرهم رحل كل هؤلاء وظلوا في حياتنا علامات عبقريه فنيه موسيقية سودانيه نادره .
سيبقى الفن مع السودان كما يبقى صوم رمضان مع رؤية الهلال .
بقلم
الكانب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس

elmugamar11@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • "جوتيريش": القاهرة مركز جذب الابتكارات والإبداع
  • "بلومبرج": المستثمرون من الأسهم إلى العملات الرقمية يستعدون لتقلبات الانتخابات الأمريكية
  • ضياء الدين داود: أوافق على «الإجراءات الجنائية» من حيث المبدأ.. ولاتعنيني التقارير الدولية
  • رؤية رشوان توفيق.. عفاف شعيب تكشف معلومة مهمة عن حسن يوسف| خاص
  • عفاف شعيب: رشوان توفيق رأى حسن يوسف في الجنة أثناء منامه
  • معركة طوفان الأقصى.. كتابٌ يزخر بالتحليلات السياسية والاستراتيجية
  • ضياء رشوان: استضافة المنتدى الحضري تقدير عالمي لإنجازات مصر في مجال العمران
  • للعرب في باريس غبار الذكريات بقلم امتداد الطيب صالح الدكتور ضياء الدين يوسف
  • ضياء رشوان: استضافة المنتدي الحضري تقدير عالمي لإنجازات مصر في مجال العمران والتنمية المستدامة
  • تقرير أممي: العنف الجنسي في السودان «لا مكان آمن».. و«جوتيريش»: الشعب السوداني يعيش كابوسًا من الجوع والمرض