تقليل هامش الربح.. تراجع أسعار أجهزة التكييف والتبريد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت شُعبة أجهزة التكييف والتبريد بغرفة القاهرة التجاري عن تراجع أسعار أجهزة التكييف لدعم المستهلك والحركة التجارية، وهو ما حد من زيادة الأسعار في هذا القطاع نتيجة أن جزءًا كبيرًا من مستلزمات الإنتاج يتم استيرادها بالدولار، كما أن هناك ارتفاعًا في أسعار الخامات عالميًا منها النحاس الذي ارتفع سعره من 7800 دولار للطن إلى 10500 دولار للطن.
جاء ذلك خلال اجتماع الشُعبة الموسع الذي عقدته لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم هذا القطاع.
وقالت الشُعبة إنه بعد انخفاض الأسعار يبدأ سعر الجهاز سعة 1.5 حصان بارد من 20.650 ألف جنيه إلى 28.545 ألف جنيه، في حين أنه قبل التخفيض كان يباع بسعر 24 حتى 34 ألف جنيه، والجهاز سعة 2.25 حصان يبدأ من 29.600 ألف جنيه حتى 39.590 ألف جنيه، وقبل التخفيض كان يباع بسعر 35.500 ألف جنيه و47.500 ألف جنيه، و3 حصان 35.150 ألف جنيه حتى 47.25 ألف جنيه، وقبل التخفيض كان يُباع 42.500 ألف جنيه و56.500 ألف جنيه، وتأتي فروق الأسعار نتيجة لاختلاف الماركات والموديلات والمميزات الإضافية لكل جهاز.
من جانبه، استعرض أحمد الوسيمي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة رئيس شُعبة أجهزة التكييف والتبريد آراء ومقترحات أعضاء الشُعبة حول عدد من الموضوعات التي تهم قطاع التكييف والتبريد، مشيرا إلى أن تعاون وتكامل الأدوار بين الشركات العاملة في هذا القطاع والترابط الكبير بينها أدّى إلى تخطي الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم، وتم تخفيض الأسعار من خلال تقليل هامش الربح رغم الالتزامات التي على عاتق هذه الشركات، ولذلك مطلوب من المصانع مبادرات تحفيزية بزيادة العروض الترويجية للمستهلكين من خلال دعم الموزعين المعتمدين دون الدخول في منافسة معهم في عملية البيع المباشر للمستهلك.
وطالب المصانع بعدم إجبار الموزعين على التعامل معها فقط دون غيرها من المصانع أو العلامات التجارية الأخرى، حيث أن قطاع التكييف يخضع لآليات للعرض والطلب في الاقتصاد الحر، ودعم الموزعين أيضًا في عملية خدمة ما بعد البيع التي تمثل أهمية كبيرة للمستهلكين مع وجود تعويض مناسب للموزعين عن خدمة الضمان والصيانة.
وقال الوسيمي إن هناك استقرارًا في سوق هذا القطاع حاليًا نتيجة توافر المنتجات وتنوعها، ولذلك تعتبر الفترة الحالية بداية موسم وأفضل فترة لشراء أجهزة التكييف، حيث أنه من المتوقع زيادة الطلب مع ارتفاع درجات الحرارة في الفترة القادمة.
وطالب رئيس شُعبة التكييف والتبريد المستهلكين بأهمية التعامل مع الشركات الرسمية والمعتمدة بما لديها من كوادر إدارية وفنية مؤهلة وتستخدم أجهزة وأدوات ومستلزمات معتمدة خاصة بالتركيب والصيانة طبقًا لأصول المهنة، وكذلك ملتزمة بالنظام الضريبية " الفاتورة الإلكترونية" لضمان حق المستهلك ولها مقرات معروفة، حيث أنها شركات ستكون حريصة على سمعتها وتكون مرجعية للمستهلك وفي حالة أي استفسار يستطيع الرجوع إليها.
وشدّد الوسيمي على أن الشُعبة هي المتحدث الرسمي عن قطاعها في ظل أن كل قطاع له تفاصيله، ولذلك نسعى لتوفير المعلومة كاملة للمستهلك؛ لأن له حقًا علينا وبدونه لن تكون هناك صناعة ولا تجارة، والمستهك يمثل الحلقة الأهم في العملية التجارية.
واقترح الوسيمي أن تسعى الجهات المعنية إلى جذب استثمارات في تصنيع مستلزمات الإنتاج في هذا القطاع بالسوق المصري لتشجيع التصنيع، تماشيًا مع المبادرة الرئاسية "توطين الصناعة" وهو ما سيوفر مكاسب كثيرة منها دعم الصناعة المحلية وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة معروض السلع وزيادة الصادرات المصرية، فضلًا عن أنه في حالة تحقيق ذلك سينعكس إيجابيًا على انخفاض الأسعار فهذه مكاسب كبيرة ستتحقق من وراء هذا الشأن.
وعن قرار الحد الأدنى للأجور، قال الوسيمي إننا كشُعبة ندعم الموظفين ونرغب في زيادة أجورهم حتى ينعكس هذا إيجابيًا على العمل وزيادة الإنتاج، ولكن هذا القرار يحتاج مناقشة وفتح لغة حوار وبحث التفاصيل الدقيقة لقطاعنا، حيث إنه قطاع موسمي وله طبيعة خاصة ويتضمن " مهندسين - فنيين - عمال - مساعدين - محاسبين" وتفاصيل أخرى لابد من وضعها في الاعتبار، مُستعرضًا استمارة الاستثناء للشركات لملئها وتقديمها لمجلس إدارة الغرفة .
وتابع أننا نرتب حاليًا لعقد اجتماع مع البنوك لبحث سبل تعاون جديدة تفيد هذا القطاع على صعيد التمويلي والسعي للاتفاق على مبادرة خاصة بقطاع التكييف على اعتبار أنه قطاع تجاري وخدمي، ومناقشة أي خدمات أخرى يمكن أن تدعم الشركات المنتسبة للشُعبة، كما أنه يتم الترتيب أيضًا لعقد اجتماع مع مسئولي الضرائب وفتح لغة حوار حول أهم الاستفسارات لدى أصحاب الشركات في هذا القطاع.
واختتم الوسيمي أن الشُعبة ستكثف رصدها ومتابعتها للحركة التجارية بسوق قطاعها للوقوف على أي مستجدات أولًا بأول، وسيتم الإعلان شهريًا عن متوسط الأسعار الاسترشادية للمستهلك النهائي حتى تكون بمثابة المرجعية للاسترشاد بأسعار أجهزة التكييف من خلال الشُعبة المتخصصة التي تمثل الشركات الرسمية بهذا القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة التكييف الدولار
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار صرف الدولار خلال التعاملات المسائية
انخفضت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، خلال التعاملات المسائية، اليوم الأحد 19 يناير، في محال الصرافة وتحديثات البنوك الرئيسية والعاملة في مصر.
الدولار
سجَّلت أسعار الدولار الأمريكي في البنك الأهلي المصري، 50.30 جنيه للشراء، 50.40 جنيه للبيع، فيما جاء أسعار صرف الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي، نحو 50.36 جنيه للشراء، 50.45 جنيه للبيع.
في بنك الإسكندرية، بلغت أسعار الدولار الأمريكي 50.35 جنيه للشراء، 50.45 جنيه للبيع، فيما بلغت أسعار الدولار الأمريكي في المصرف المتحد، عند 50.30 جنيه للشراء، 50.40 جنيه للبيع.
وحققَّتْ أسعار الدولار الأمريكي في البنك التجاري الدولي CIB، عند مستوى 50.30 جنيه للشراء، 50.40 جنيه للبيع، وبلغت أسعار الدولار الأمريكي في بنك مصر، سعر 50.31 جنيه للشراء، و50.41 جنيه للبيع.
قوة الدولار تعمق خسائر عملات أخرى وسط شكوك حول خفض الفائدة الأميركية
ارتفع الدولار، مما دفع أقرانه إلى الهبوط لأدنى مستوى في سنوات بعد تقرير للوظائف في الولايات المتحدة أكد قوة أكبر اقتصاد في العالم وأربك توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية، 0.24% إلى 109.9. وقفز في وقت سابق اليوم إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من عامين مسجلا 110.17 ليعزز سلسلة مكاسبه في الآونة الأخيرة.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع على نحو غير متوقع في ديسمبر/ كانون الأول وأن معدل البطالة هبط إلى 4.1%، وهو ما دفع المتعاملين إلى حد كبير إلى تقليص الرهانات على خفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة هذا العام.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي ستصدر يوم الأربعاء، مع العلم أن أي قراءة إيجابية مفاجئة قد تعني تقليصا أكبر لاحتمالات خفض أسعار الفائدة. ومن المقرر أيضا أن يدلي عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي بتصريحات هذا الأسبوع.
وهبط اليورو 0.4% إلى 1.0207 دولار، وكان سجل أقل مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 عند 1.0177 دولار، بينما انخفض الجنيه الإسترليني 0.37% إلى 1.2151 دولار بعد أن تراجع 0.7% إلى أدنى مستوى في 14 شهرا عند 1.21 دولار.
ويتعرض الجنيه الإسترليني إلى ضغوط بسبب مخاوف في بريطانيا من ارتفاع تكاليف الاقتراض وقلق متزايد بشأن الأوضاع المالية للبلاد. وسجل الأسبوع الماضي خسائر بلغت 1.8%.
وجرى تداول الدولار الأسترالي في أحدث المعاملات عند 0.615 دولار أميركي، وكان انخفض إلى أقل مستوى منذ أبريل/ نيسان 2020 إلى 0.6131 دولار أميركي. وجرى تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.5554 دولار أميركي ليظل قرب أدنى مستوى في أكثر من عامين.
وخالف اليوان الاتجاه العالمي السائد ليصعد اليوم بشكل طفيف بعد أن كثفت بكين جهود الدفاع عن العملة من خلال تخفيف قواعد السماح بمزيد من الاقتراض الخارجي وتوجيه تحذيرات شفهية.
وانخفض الدولار في المعاملات الخارجية 0.1% أمام العملة الصينية إلى 7.3547 يوان.
وهبط الدولار 0.27% مقابل العملة اليابانية إلى 157.33 ين. وحد من تراجع الين أنباء أفادت بأن صناع السياسات في بنك اليابان المركزي قد يرفعون توقعاتهم للتضخم في اجتماع السياسة النقدية هذا الشهر بما قد يشير إلى رفع جديد لأسعار الفائدة.