طريقة اختيار الأبناء الكليات المناسبة.. خبير تعليمي يوضح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشف الدكتور محمد كمال، الخبير التربوي، أستاذ بجامعة القاهرة، طريقة اختيار الكليات المناسبة للأبناء بتنسيق الجامعات 2024، والمقرر أن ينطلق بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة 2024 وإعلان النتيجة.
وأوضح الخبير التربوي، أن مصر تشهد ازدهارا كبيرا في قطاع التعليم الجامعي من حيث أنماط التعليم المختلفة والبرامج المتقدمة الحديثة التي تواكب متطلبات سوق العمل إقليميا ودوليا، ووظائف المستقبل والذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسبات.
وأكد كمال في حديثه لـ«الوطن»، أن اختيار الطلاب للكليات يتوقف على عدد من العوامل، أبرزها معرفة ولي الأمر والطالب نفسه بإمكانياته وقدراته في التخصص الذي يرغب في الالتحاق به، وكيفية توظيف مواهبه وإمكانياته جيدا، بجانب الاطلاع على احتياجات المستقبل من حيث فرص العمل والتخصص الذي يمكن من خلاله إيجاد فرصة عمل فور تخرجه، بجانب الاهتمام بتنمية قدراته العلمية والحاسبات واللغات، والأهم من ذلك اختيار التخصص المناسب لمجموعه في الثانوية العامة.
التدخل في اختيار الأبناءوناشد كمال أولياء الأمور بضرورة عدم التدخل في اختيار أبنائهم التخصصات و الكليات التي يرغبون الالتحاق بها، بجانب العمل ايضا علي تشجيعهم في الالتحاق بما يحبونه والعمل ايضا علي تحفيز قدراتهم وامكانياتهم وتوظيفها فيما هو يناسبهم وضرورة التطلع الي كافة التخصصات التي تناسب وظائف المستقبل و الحوسبة الرقمية و الذكاء الاصطناعي وغيرها من التخصصات الفريدة الجديدة التي تسهم في تنمية المجتمعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولياء الأمور الدكتور محمد كمال امتحانات الثانوية العامة تنسيق الجامعات تنمية المجتمع جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
المستقبل يهيئ مطرقة العمل للعودة السياسية
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": كانت الأيام التي قضاها الرئيس سعد الحريري في بيروت إحياءً للذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، كفيلة بوضع بعض النقاط المحدودة على الخريطة التحضيرية لسلوك درب الرجوع عن تعليق العمل السياسيّ.
الحال أنّ دخول مضمار السياسة بمعناها المتعارف عليه لن يكون صَوْلة واحدة، إنما سيحاول "تيار المستقبل" الانسجام التدريجيّ مع مدّ المجريات اللبنانية وجزرها رغم استقرار رئيس "التيار الأزرق" خارج لبنان. ولكن، أي تدابير
تنسيقية يمكن أن يتخذها "المستقبل" مع القوى السياسية في فترة وجود الحريري خارج لبنان؟ وماذا عن مطرقة العمل المهيِّئ للرجوع السياسيّ؟
ثمّة دلالة لحضور النائبة السابقة بهية الحريري الاجتماعات السياسية التي عقدت في "بيت الوسط"، مع تأكيد المعطيات البحث بجديّة في إمكان تولّيها إدارة العمل التنفيذيّ والتنسيقيّ على الأرض في "تيار المستقبل" خلال المرحلة الانتقالية التحضيرية التدريجية نحو مزاولة السياسة تحت سقف رئيس "التيار الأزرق" وفي كنف مرجعيته. وإذ تحدّث الحريري عن صيغة جديدة ستُتّبع، فإنّ "المستقبل" سيعلن في الوقت الذي يراه مناسباً كيفية متابعة الاجتماعات
مباشرة ضمن تلك المنهجية أثناء وجود رئيس "المستقبل" خارج لبنان، وسبل حيازة "مطرقة العمل" داخليّاً والتواصل مع المرجعيات.
الاحتمالات على الطاولة، لكنّ حظوظ السيدة بهية الحريري تبقى الأكثر تقدّماً، والقرار النهائي سيعلن للرأي العام عند اتخاذه، فيحدّد الصيغة التي كان تحدّث عنها سعد الحريري في خطابه. وكذلك، سيكلّف رئيس "المستقبل" شخصيات للاضطلاع بمهمات داخل لبنان.
في معطيات لـ"النهار"، يتهيّأ "تيار المستقبل" لخوض الاستحقاقات الآتية بدءاً من الانتخابات البلدية، وسيتعامل مباشرةً مع ثلاث مدن رئيسية هي بيروت وصيدا وطرابلس، ويهتمّ بإبقاء المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المقاعد البلدية ضمن بيروت. ويترك القرار للعائلات في القرى والمناطق التي يغلب عليها الطابع المجتمعي لا السياسي. ويتوق إلى الانخراط في المعادلة الوطنية، على أن تكون الانتخابات النيابية اللاحقة محطة يستطلعها في ميزان العمل السياسيّ. ويدعم عهد الرئيس جوزف عون وخطاب قسمه على أنه يمثّل "المستقبل"، مع حضه اللبنانيين على دعم الحكومة أيضاً. ولن تكون هذه المرة الأولى يتابع الحريري تطورات الحياة السياسية من خارج لبنان، على أن يجري التعامل مع الاستحقاقات اللبنانية ضمن مرجعيته.
في المحصلة، يحضّر "المستقبل" لأسلوب آخر بعد سنوات من تعليق العمل السياسي، لإعادة شدّ العصب الشعبيّ حتى يكون على جهوزية للاستحقاقات.
غالبية الاجتماعات التي عقدها الحريري في لبنان، لم تأتِ على ذكر التنسيق السياسيّ مع الأحزاب. استنتج بعض الأفرقاء أنّه سيوكل إلى بهية الحريري استحقاق الانتخابات البلدية. وثمة انطباعات فحواها أنّ المعطى الاقليميّ لم ينضج لتسهيل رجوع رئيس "التيار الأزرق" كلّياً بالشكل السابق إلى الحياة السياسية. ولقد أكّدت اللقاءات مع حلفاء من مرحلة "انتفاضة الاستقلال" علاقة جيّدة وانتفاء الشوائب وانقسامات السنوات الأخيرة التي سبقت تعليق العمل السياسي، بما لا يمنع إمكان التعاون حالياً مع "تيار المستقبل" المهتمّ بالتركيز على بعض القضايا الإصلاحية، وسط تجانس مع القوى السيادية لناحية أولوية حصر السلاح وضمان الاستقرار.
في استنتاج حلفاء، العدّة تتحضر لمزاولة "المستقبل" السياسة ضمن مجالات محدودة، على أن يتضح إمكان التعاون مع أحزاب في استحقاقات لاحقة بعد أن يُستكمل التنسيق بادئ ذي بدء بين المسؤولين داخل "المستقبل" قبل انتقاله إلى القوى السياسية.