كمال: لا تعديل على نسب البناء في «الاستثماري»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
واصلت اللجنة المشتركة من أعضاء الفنية والمالية والقانونية خلال اجتماعها برئاسة د.حسن كمال مناقشة الجدول الخاص بالتعديلات المقدمة من الجهاز التنفيذي على لائحة البناء الخاصة بالاشتراطات والمواصفات المتعلقة بأبنية السكن الاستثماري داخل المدينة وخارجها.
وقال د.كمال إن هناك العديد من البنود بهذه اللائحة وتحتاج الى تعديلات، مشيرا الى انه تمت تغطية المواد الأولى المتعلقة بالتعريفات بالإضافة الى الارتفاعات الموجودة بالتعريفات والإضافات الأخرى، كما تمت مناقشة نسب البناء التي لم يحدث فيها تغيير.
وتكون النسب نفسها المعمول بها حاليا 250% نسبة البناء للمباني خارج المدينة، ومساحة القسيمة 400% نسبة البناء داخل المدينة.
وأضاف أن هناك مقترحات بألا يتم احتساب بعض البنود ضمن نسبة البناء مثل (السرداب) مواقف السيارات والبلكونات وضمها للائحة الجديدة.
وذكر د.كمال أن هناك مواد إضافية يصل عددها الى 16 مادة وتمت مناقشة 6 مواد والمتبقي 10 مواد منها يتعلق بالأدراج والمصاعد والمحل التجاري والسراديب.
ونظام الأبنية في المباني الاستثمارية المختلطة ومواقف السيارات، مؤكدا انه يتم استكمال بحيث تلك المواد خلال الاجتماعات المقبلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن الخميس عن خطط الإنفاق السعودية، التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.
أهمية الأمر ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية، ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.
وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب، والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".
ما يجب معرفته لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية.
وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.
وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وابن سلمان ظلت قوية.
المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط، فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.
وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".
وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن.
وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون