أخبارنا:
2025-02-02@01:41:28 GMT

شكرا الجزائر.. شكرا جْمَاعَةْ شنقريحة وعمي تبون

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

شكرا الجزائر.. شكرا جْمَاعَةْ شنقريحة وعمي تبون

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

على الرغم من أن ما حصل لفريقنا المغربي نهضة بركان خلال رحيله إلى الجزائر لمواجهة نظيره اتحاد العاصمة، برسم نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، كان متوقعا جدا، بالنظر للحقد التاريخي والعداء المتجذر الذي يكنه الكابرانات لوطننا الحبيب، لكن دعونا اليوم نعترف وبكل واقعية أن نظام العسكر، بـ"غبائه" البين، قدم لنا خدمات كثيرة مجانية، لابد أن ينال في أعقابها كل عبارات الشكر والتقدير.

نعم، لابد أن نشكر "الكابرانات" على مساهمتهم "الغبية" في تنوير الرأي العام الدولي، بعد أن أكدوا للعالم بما لا يدع مجالا للشك، أنهم طرف أساسي يقف دائما خلف كل المكائد والمناورات التي تستهدف المغرب، وأنهم المحرك الفعلي للصراع المفتعل حول الصحراء المغربية، بدليل ردة فعلهم الغاضبة وثورتهم الكبرى بسبب خريطة المغرب الكاملة التي رصع بها فريق نهضة بركان قميصه الرسمي.

غباء كابرانات الجزائر لم يقف عند هذا الحد، بل تعداه إلى المساهمة في أكبر حملة دعائية مجانية، تناقلتها كبريات الصحف والفضائيات الدولية، والتي بلا شك، أثارت الموضوع من كل جوانبه التاريخية والسياسية، ما سيخلق وعيا كبيرا بعدالة القضية المغربية لدى فئات أوسع من المتابعين عبر العالم، سيما بعد أن تأكد للجميع أن المغرب لم يسجل في حقه أن ترامى يوما على أي شبر من التراب الجزائري، عكس ما يروج له إعلام العسكر المأجور، الذي ربط واقعة نهضة بركان واتحاد العاصمة بمسألة "السيادة"، وكأن الأقاليم الجنوبية المغربية موضوع النقاش، تابعة جغرافيا لتراب الجارة الشرقية.

إلى جانب ذلك، لابد أن نشكر الجزائر أيضا، على حرصها الدائم من أجل افتعال المشاكل مع المغرب، في كل مرة تستقبل فيها تظاهرات رياضية، قارية كانت أو عربية، في خلط صريح للسياسة مع الرياضة، ما يعني استحالة تجديد الثقة فيها من أجل تنظيم تظاهرات من هذا القبيل، ولعل بطولة الـ"شان" الأخيرة، أكبر شاهد على حماقات نظام الكابرانات الذي استقدم حفيظ "مانديلا" من أجل توجيه خطاب "سياسي" مقيت للمغرب، أمام دهشة واستغراب العالم.

لأجل كل ما جرى ذكره، لابد أن نشكر الجزائر، ونشكر "عمي تبون" ومعهما "عصابة الكابرانات" شكرا جزيلا، نظير غبائهم الكبير الذي مكن المغرب من كسب معارك دبلوماسية وأخرى رياضية، ساهمت بشكل جلي في التعريف بعدالة قضية الصحراء المغربية، وكذا تورط نظام العسكر بما لا يدع مجالا للشك في هذا الصراع المفتعل الذي أضاع على الشعوب المغاربية زمنا طويلا، كان بالإمكان استثماره بما يعود عليها بالرخاء والنفع، لو تم توحيد جهود كل القوى المشكلة لاتحاد المغرب العربي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: لابد أن

إقرأ أيضاً:

صانع سجاد: نشكر الرئيس السيسي لدعمه الحرفة اليدوية

قال محمد هاشم، صانع سجاد، إن قرية دسيا بالفيوم كان كل منزل بها يحتوي على نول لتصنيع السجاد، بالإضافة إلى المصنع الذي كان يشمل 300 نول، لافتًا إلى أن السائحين كانوا يأتون لزيارتها وشراء السجاد اليدوي، متابعًا: «أنا كنت مشغل 30 شخص كل واحد على نول تحت التدريب ويعملون معي».

فترة كورونا جاءت وتسببت في تقليل العمل في السجاد اليدوي

وأضاف هاشم، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في جولة ميدانية لأصحاب المهن التراثية بالفيوم، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن فترة كورونا جاءت وتسببت في تقليل العمل في السجاد اليدوي وتراكم معظم المصنوعات لديه، ولهذا وزع الـ30 عاملا لديه، وتبقى معه 10 عاملين للعمل معه.

مبادرة «حياة كريمة» طورت القرية

وتابع: «نشكر الرئيس السيسي على المجهود والدعم للمشاريع الخاصة بتصنيع السجاد اليدوي، وبعد كورونا تبدل الحال عادت الحياة من جديد للتصنيع والبيع، ومن كان لديه عمل متراكم باعه»، لافتًا إلى أن مبادرة «حياة كريمة» طورت القرية من صرف صحي وتنظيف الترع وأنشأت المجمع ودعمت مشروعات صناعة السجاد اليدوي.

مقالات مشابهة

  • عودة النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
  • إستئناف النزاع في الكونغو.. تعليمات من الرئيس تبون للمُساعدة في جهود الوساطة
  • الجزائر تؤكد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية خلال استقبال الشيخ عكرمة صبري
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • «شكرا للرئيس السيسي».. رسائل الشعب الفلسطيني للمصريين بعد رفض التهجير
  • اختفاء طالبتين مغربيتين في لندن يثير الشكوك والسفارة المغربية تدخل على الخط
  • صانع سجاد: نشكر الرئيس السيسي لدعمه الحرفة اليدوية
  • المغرب يستلم عشرات المحتجزين في الجزائر
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية
  • الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر على رفضها "ظلم" سكان غزة