70 عملاً فنياً في «كوميكس 2024» بجمعية الكاريكاتير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أقامت جمعية الكاريكاتير معرضا لـ 70 عملا فنيا للقصص المصورة (الكوميكس والمانجا) في مقر الجمعية.
وافتتح المعرض الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد بن رضا الذي أعرب عن سعادته بافتتاح المعرض وقال ان ما شاهده من أعمال للعديد من الفنانين من قصص قصيرة مصورة تعبر عن أفكارهم يبعث على الفخر.
وقال ان دورنا في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب رعاية هذه المعارض ودعمها من خلال تبادل الخبرات مع الدول العربية الشقيقة لتقريب الثقافات ودعا الفنانين إلى المشاركة في مهرجان صيفي ثقافي.
وشدد على دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في المحافظة على الآثار والتسويق للمتاحف في الكويت والتي عددها 9 متاحف والتي تزخر بمقتنيات تعكس حضارة الكويت وتراث شعبه من خلال توثيقها هويته التاريخية وتراثه الإنساني، علاوة على كونها دليلا حيا يربط الماضي بالحاضر.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية الكاريكاتير محمد ثلاب ان المعرض من أنشطة جمعية الكاريكاتير السنوية ويضم أكثر من 70 لوحة شارك به العديد من الفنانين بأعضاء جمعية الكاريكاتير الكويتية ودول مجلس التعاون وهو تعاون مشترك بين الجمعية وفناني الكاريكاتير في الخليج ويضم المعرض العديد من اللوحات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية وأغلبها مرسومة بالديجيتال وهذا نوع من التطور الفني الموجود.
وأشار إلى ان المعرض يهدف لتشجيع الشباب على الاهتمام بفن الكوميكس والمانجا وهي من الفنون الجميلة والحديثة في رسم الكاريكاتير.
ولفت إلى ان المشاركة مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين من الأعضاء والمنتسبين لجميعة الكاريكاتير الكويتية للمشاركة في المعارض القادمة.
وبدورها، قالت رئيسة قسم الكوميكس والمانجا في الجمعية الفنانة أمل البقشي ان المعرض هو الثالث من نوعه ويهدف إلى التركيز على أساسيات رسم المانجا والكوميكس وبينت انه مزيج بين الطابع الغربي والياباني، مشيرة إلى ان 25 فنانا كاريكاتيريا من الكويت يشاركون في المعرض بالإضافة إلى فنانين من دول الخليج.
ونوهت إلى ان المشاركات تضمنت العديد من القصص برسم ديجيتال وهناك مشاركات بالأبيض والأسود او الألوان. وأوضحت ان الكويت تضم الكثير من محبي فن الكوميكس والمانجا والمتابعين لتلك الأعمال من جميع أنحاء العالم، ودعت محبي هذا الفن لحضور المعرض والاستمتاع بالأنشطة المختلفة من الورش والنقاشات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إلى ان
إقرأ أيضاً:
مركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
في سياق مشاركة برنامج شؤون للاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية في الاستحقاق الدستوري بفنزويلا في ٢٨ يوليو ٢٠٢٤، يؤكد فريق المركز على أن فنزويلا قد عاشت حالة الاحتفال بإتمام استحقاق رئاسى جديد شهد عديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية، كان أبرزها دعوة ما يقرب من ألف مراقب دولى من مختلف دول العالم، قدموا شهادتهم عما جرى في هذه الانتخابات بكل موضوعية، إذ امتلأت المواقع الالكترونية وكذلك مواقع التواصل الاجتماعى، بالعديد المقالات والتقارير والتحليلات التي عبرت عن رؤيتهم ومشاهدتهم الفعلية لما تم، سواء خارج لجان الاقتراع أو داخلها، وأكدوا على أن الانتخابات جرت في جو من حياد الدولة وأجهزتها من ناحية، وحرص المواطنين الفنزويليين على المشاركة فيها من ناحية أخرى.
واستكمالا للعرس الانتخابي في مظاهر احتفال فنزويلا بدعوة وفود من كافة دول العالم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس نيكولاس مادورو لولاية جديدة هو تأكيد على النهج الديمقراطي الذي تعيشة فنزويلا والذي يعد نموذج خاص بالدولة البولفارية وفكر تشافيز.
ويشار هنا إلى أن الشعب الفنزويلي قد عبر عن إرادته في هذا الاستحقاق مما يتطلب من الجميع ضرورة احترام إرادة وسيادة الشعوب في تقرير مصيرها.
ويمتلك الرئيس الفنزويلي برنامجا وطنيا طموحا للوقوف في مواجهة الهيمنة الأمريكية، خاصة وأن الشعب الفنزويلي يقف اليوم أيضا في مفترق طرق وعليه أن يختار عن وعى وقناعة مصلحته التي يتشارك فيها الجميع لتقرير المستقبل على قاعدة العيش المشترك التي أرسى قاعدتها الرئيس نيكولاس مادورو، في لحظة فوزه حينما دعا في خطابه إلى الحوار الوطنى والاستماع إلى الرؤى المختلفة شريطة الالتزام بالسلمية ورفض العنف والإرهاب، وهكذا تبنى الدول وتنهض المجتمعات بالحوار والتفاهم، ولعل التجربة المصرية التي أرسى ملامحها ووضع مرتكزاتها الرئيس عبد الفتاح السيسى في رفض أية جماعة تتبنى العنف وتنتهجه، ودعا إلى حوار وطنى أفرز مخرجات عدة وضعتها الحكومة نصب عينها بهدف النهوض بالوطن وتحسين أوضاع مواطنيه.
وهنا تمثل دعوة الرئيس نيكولاس مادورو، لإجراء حوارا وطنيا جامعا لكافة الأطراف، المسار الأكثر ملائمة إلى بناء المستقبل الفنزويلي في مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالدولة ومستقبل شعبها، وهذا هو الخيار الأخير للمعارضة الفنزويلية إذا ارادت ان يكون لها مكانة في بناء مستقبل الدولة الفنزويلية.
اقرأ أيضاً«بلادنا كلها فلسطين».. رئيس فنزويلا يدعم القضية الفلسطينية.. ويحذر العالم من دبلوماسية الخداع
السفير المصري لدى فنزويلا وترينيداد وتوباجو يلتقي وزير خارجية ترينيداد وتوباجو
رسيما.. فنزويلا تعلن سحب موظفيها الدبلوماسيين من 7 دول في أمريكا اللاتينية