مصر.. وزارة الصحة تعلق على التقارير حول تسبب لقاح ضد فيروس كورونا بجلطات دموية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
علقت وزارة الصحة المصرية على التقارير الأخيرة حول أن اللقاح ضد فيروس كورونا قد يسبب آثارا جانبية نادرة بما فيها جلطات الدم وانخفاض كمية الصفائح الدموية.
فضائح مدوية في الولايات المتحدة وبريطانيا مرتبطة بجائحة كوروناوفي مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار أن الحديث حول حالات الجلطات المرتبطة باللقاحات المضادة لفيروس يجب أن يتم بناء على الأدلة العلمية المتاحة.
وأكد عبد الغفار أن فوائد اللقاح تفوق بكثير المخاطر المحتملة، وأن تلقي اللقاحات لا يزال أمرا مهمًا وضروريا للحد من انتشار الفيروس وتفادي الإصابة بأعراضه الخطيرة، بما في ذلك خطر الجلطات.
وبين المتحدث نفسه أن معدل حدوث الجلطات كنتيجة لتلقي اللقاح يكاد يكون مماثلا لمعدل الجلطات بعد الإصابة بالفيروس، وأنه لم تظهر أي دلائل تثبت زيادة ملحوظة في معدلات الجلطات بعد فترة طويلة من تلقي اللقاح.
ولفت حسام عبد الغفار إلى أن الآثار الجانبية للقاح نادرة جدا، مثل حالات الجلطات، إذ تعتبر ضمن الأعراض المعروفة للقاحات منذ عام 2021 بنسبة تقدر بـ3 حالات لكل مليون شخص، مما يجعلها ظاهرة شديدة الندرة.
وأكد عبد الغفار أن التوصيات الدولية والمؤسسات الصحية الرئيسية، مثل منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية، لم تقدم توصيات بوقف استخدام اللقاحات بسبب مخاوف من حالات الجلطات، نظرا لأن فوائدها تفوق الأضرار المحتملة، مقارنة بخطر الإصابة بفيروس كورونا وتداعياته المحتملة، بما في ذلك زيادة خطر الجلطات بشكل كبير بعد الإصابة بالفيروس.
جدير بالذكر أن شركة "أسترازينيكا" أقرت لأول مرة بأن لقاحها ضد كورونا الذي يحمل العلامة التجارية Covishield، قد يسبب آثارا جانبية نادرة بما فيها جلطات الدم وانخفاض كمية الصفائح الدموية.
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيروس كورونا فيسبوك facebook لقاح فيروس كورونا عبد الغفار بما فی
إقرأ أيضاً:
مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع ملحوظ في الإصابات بالأمراض التنفسية الموسمية
أصدر المركز الوطني لمكافحة الأمراض بيانًا يوضح فيه طبيعة الأمراض التنفسية التي شهدت ازديادًا ملحوظًا في الإصابات خلال الفترة الماضية.
وأكد المركز أن الفيروسات التنفسية الموسمية مثل فيروس الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي، والالتهاب الرئوي الشائع بين الأطفال هي المسببة لهذه الإصابات، مشيرًا إلى أن هذه الأمراض تنتشر بشكل موسمي اعتيادي.
وتتراوح حدة الإصابة بين البسيطة والمتوسطة، مع تسجيل الحالات الشديدة بين الفئات ذات المناعة الضعيفة مثل كبار السن، الحوامل، الأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة.
الوضع في ليبيا
أوضح البيان أن البلاد شهدت ارتفاعًا في حالات الأمراض التنفسية منذ بداية أكتوبر، حيث قامت فرق الرصد التابعة للمركز الوطني بأخذ عينات من المصابين في المستشفيات والمراكز الصحية. وأسفرت التحاليل عن النتائج التالية:
1. معظم العينات أكدت الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية، مع تسجيل حالات تنفسية حادة.
2. نسبة كبيرة من حالات الالتهاب التنفسي تعود إلى عدوى بكتيرية.
توقعات وتحذيرات
يتوقع المركز ارتفاعًا إضافيًا في حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا في الفترة القريبة، ما قد يؤدي إلى زيادة أعداد الإيواء في المستشفيات، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
إجراءات وقائية ضرورية
دعا المركز الوطني لمكافحة الأمراض المواطنين إلى اتباع إرشادات منظمة الصحة العالمية واتخاذ التدابير الوقائية التالية:
الحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمية المتوفر في جميع مراكز التطعيم بالبلاد.
تحسين التهوية في الأماكن المغلقة.
الالتزام بآداب التنفس عند السعال أو العطس من خلال تغطية الفم والأنف.
واختتم البيان بالدعاء لحفظ الجميع، مؤكدًا أن الجهود مستمرة للسيطرة على الوضع وضمان سلامة المواطنين.