جامعة السوربون تحاصر طلابا مؤيدين لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
باريس- بعد الوقفة الاحتجاجية في جامعتي العلوم السياسية والسوربون في باريس، بدأت جامعات فرنسية أخرى بالالتحاق لدعم فلسطين، والتنديد بالعدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة.
ونظم طلاب كلية تولبياك (فرع تابع لجامعة بانثيون السوربون في باريس) مظاهرة سلمية وعفوية ظهر اليوم الثلاثاء، قبل أن يتوسع نطاق التعبئة الطلابية إلى جامعات فرنسية أخرى، مثل ستراسبورغ ورين ومونتون.
وردا على هذه الحركة الاحتجاجية، أغلقت الإدارة أبواب الكلية على قرابة 500 طالب، لمنع دخول والتحاق زملائهم الآخرين في الخارج.
رفع الصوت
ومن داخل الأسوار الحديدية للكلية، قال الطالب يانيس وعضو في الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا "نعارض بشدة المذبحة التي تجري حاليا في قطاع غزة، ونعتقد أنه من المهم لنا كطلاب، وحتى كبشر بشكل عام، التعبئة ضد الأعمال غير الإنسانية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي".
وأضاف يانيس في حديث للجزيرة نت "لا نريد أن تنتج عن هذا النوع من المظاهرات الطلابية مشاكل أو اشتباكات، لكننا نريد رفع الصوت قدر المستطاع للضغط على حكوماتنا للتحرك، لأن العالم بحاجة للسلام، وأن يسترد المظلوم أرضه كحق طبيعي".
يريد طلاب تولبياك الضغط على صُناع القرار في اتجاه حشد المزيد من الدعم لسكان غزة (الجزيرة) دعم وتعبئةمن جانبه، أوضح زميله جول أن هدفهم اليوم هو إظهار دعمهم لشعب غزة، الذي يعد ضحية مجزرة ممتدة لأشهر، وليخبروا إدارة جامعتهم أنهم مستعدون للتعبئة ودعم الشعب الفلسطيني بأي ثمن، كما حدث في جامعة العلوم السياسية وجامعة السوربون مؤخرا.
ومثلما حدث في الجامعات الأميركية التي بدأت هذا النضال العالمي، "نريد أن نمارس كل الضغوط المتاحة لإجبار صناع القرارات السياسية بسلك طريق السلام بدل الحرب"، يضيف المتحدث نفسه.
وأوضح الطالب جول أنه لم يتم تحديد مدة المظاهرة وأنهم لا يعرفون إلى متى سيستمرون في هذه الاحتجاجات العفوية التي بدؤوها اليوم، ويؤكد "لكننا نريد من سكان غزة أن يعلموا أننا نساندهم من داخل الجامعات الفرنسية أيضا".
على غرار الجامعات الأميركية انخرطت جامعات فرنسية في الحراك الطلابي العالمي (الجزيرة)
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الجلالة: مصر تحقق طفرة غير مسبوقة في البحث العلمي
أكد الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الدولية وعضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، أن التعليم الجامعي المصري خلال العشر سنوات الماضية شهد طفرة غير مسبوقة في جميع الخدمات المقدمة للطلاب، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تؤمن بمدى أهميته، والارتقاء به دون دعمها المتواصل ماحقق هذه الطفرة.
طفرة كبيرة في التعليم الجامعيوأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجامعات الجديدة التي جرى تدشينها في الفترة الأخيرة، ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجا فريدا للتعليم الجامعي المصري، وهي من جامعات الجيل الرابع المتطورة التي تضاهي نظيرتها من كبرى الجامعات الأوربية في جودة التعليم المقدمة، لافتا إلى أن أكثر من 80% من خريجي جامعة الجلالة الدولية نجحوا في أن يكون لهم مكانة متميزة في سوق العمل إقليميا و دوليا.
وأوضح أن مصر حققت طفرة في البحث العلمي وحققت المكانة الـ25 عالميا بين الدول في معدلات النشر الدولي والأبحاث العلمية المنشورة والمطبقة على أرض الواقع، وجرى الاستفادة منها، كما أن نظم التعليم الجامعي المصري في العصر الحديث وخلال السنوات الأخيرة استهدفت ربط الدراسة بسوق العمل واحتياجات ومتطلبات وظائف المستقبل.
وأكد أنه خلال السنوات القليلة الماضية وضعت الدولة المصرية نصب عينيها التطبيق الفعلي للأبحاث العلمية، وربطها بقضايا المجتمع والابتكار والاهتمامات.
تنمية البحث العلميوتابع: «على سبيل المثال نحن في جامعة الجلالة عملنا على تنمية البحث العلمي والارتقاء به، ودشنا مسابقة نبتكر سويا، وهي أول مسابقة لتمويل الابتكارات في الجامعات الأهلية بين الاساتذة والابتكار، لتأكيد دور الجامعات الأهلية في خدمة قضايا المجتمع».