اكتشاف كنز غير متوقع خلال إزالة صخرة من مصرف مياه
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أُصيبت امرأة أيرلندية بالصدمة حين أخبرها خبير قطع أثرية أن الصخرة التي وجدتها في مصرف مياه أرضها الزراعية هي تحفة فنية أثرية ذات قيمة فنية ومادية كبيرة جداً.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل حلقة أمس الأحد من برنامج “أنتيك رود شو” الذي استضيف خلالها الخبير آدم شون، الذي يقيّم المكتشفات. وأكد أنه فوجئ أيضاً بالعثور على الرأس الحجري الأثري الذي يعود إلى العصور الضاربة في القدم.
وخلال الحلقة أخبرت المرأة آدم بأنّها كانت تحفر أحد المصارف في أرضها الزراعية، فاصطدم المعول بحجر قاسٍ، عانت في سحبه لكنها تمكنت من إزالته ورمته جانباً ثم أكملت مهمتها في فتح القناة المائية الموحلة.
وكشفت أنها بعد فترة عملت على تنظيف الرأس من الوحول، علّها تستخدمه للزينة في حديثة المنزل، لكن شكله لم يكن يعجبها بل كان يخيفها أيضاً، وقررت أن تخيف به الحيوانات والطيور.
استعرض الخبير آدم مواصفات الرأس المكتشفة، وأشار إلى أن عيون التمثال تعود إلى “النمط السلتي” الذي يتواجد بكثرة أيرلندا الشمالية، مسقط رأس السلتيون أصحاب الرؤوس الحجرية، التي تعود إلى أكثر من 2000 عام.
وخمّن بشكل تقريبي أن هذه الرأس يعود إلى القرن الثالث الميلادي، لافتاً إلى أنه تم العثور على رؤوس مماثلة في مواقع بريطانية مختلفة، أحدها ثبت أن تاريخه يعود إلى العام 1066 ميلادي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة دوره الحيوي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة البحثية والخدمية التي تساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والحفاظ على جودة التربة والمياه، وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الزراعية.
وصرح الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بأن المعهد يعمل على تحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتحسين جودة التربة، والحد من التلوث البيئي، وذلك من خلال إجراء الأبحاث العلمية المتقدمة، وتقديم الاستشارات الفنية للمزارعين والشركات، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات في تحليل التربة والمياه والأسمدة، بما يضمن استدامة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أن المعهد لا يقتصر دوره على البحث العلمي فقط، بل يمتد إلى تقديم حلول تطبيقية لمواجهة التحديات الزراعية، وتعزيز التواصل مع المزارعين عبر برامج التوعية والإرشاد، إضافةً إلى دوره في فحص واعتماد المخصبات والأسمدة، وضمان جودتها للاستخدام الآمن في الزراعة.
كما يسعى المعهد إلى تعزيز التعاون الدولي، حيث شهد الشهر الماضي عدة لقاءات مع وفود دولية لبحث سبل تطوير الأسمدة الحيوية وتقنيات استصلاح الأراضي.
وفي إطار هذه الجهود، أنجز المعهد خلال شهر فبراير 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة، تضمنت:
أبرز إنجازات معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة خلال فبراير 2025
1. الخدمات البحثية والتطبيقية:
إعداد وتسليم تقارير تقنين أوضاع اليد لمساحة 416 فدانًا.
إنتاج وبيع 4,140 لترًا من محاليل النيمافري والخمائر لمعالجة 414 فدانًا.
إنتاج وبيع 20,000 لتر شاي كمبوست تكفي لمعاملة 2,000 فدان.
إنتاج وبيع 2,500 كيس عقدين، و648 كيس لقاح سويري NPK.
2. التحاليل والتقييمات العلمية:
تقييم وتحليل 72 عينة سماد عضوي، و6 عينات هيوميك، و261 عينة مياه.
تحليل 275 عينة تربة، والكشف عن 116 عينة تربة للنيماتودا، و113 عينة تربة لأعفان الجذور.
تحليل 111 عينة نباتية، و296 عينة سماد معدني، و4 عينات جبس زراعي.
إجراء 295 معاينة خارجية لمساحات زراعية مختلفة.
3. اللجنة الفنية للمخصبات الزراعية:
فحص 505 مركبات سمادية، واستكمال تسجيل 384 مركبًا.
مراجعة 121 مركبًا من الناحية الفنية، وفحص 15 طلب تسجيل جديد.
4. الرقابة وتحسين الأراضي:
الرقابة على 543 عينة سماد محلي ومستورد، وتنفيذ 36 مأمورية رقابية.
إصدار 33 ترخيصًا جديدًا لمصانع الأسمدة.
5. التعاون الدولي والتدريب:
عقد 4 اجتماعات مع وفد روماني لمناقشة الأسمدة الحيوية.
المشاركة في ورشة عمل بالتعاون مع منظمة الإيكاردا ووزارة الموارد المائية والري حول تحديات المياه والأمن الغذائي.
تدريب 40 طالبًا وطالبة من كليات العلوم والزراعة.
6. المشروعات البحثية ورصد المحاصيل:
تحليل 6,800 عينة تربة لمحافظة المنيا ضمن مشروع إنتاج الخرائط للأراضي المصرية.
حصر مساحات القمح المنزرعة باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد.
ويؤكد معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة التزامه بتقديم حلول علمية وعملية لدعم التنمية الزراعية في مصر، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز الابتكار في مجالات تحسين جودة التربة والمياه، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.