بدء عمليات تحكيم الفئات الــ 13 لـ«جائزة الإعلام العربي»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن بدء عمليات تحكيم فئات الجائزة ضمن دورتها الـ23.
وتشمل الأعمال المرشحة ضمن المجالات التالية «جائزة الصحافة العربية»، و«جائزة الإعلام المرئي»، و«جائزة الإعلام الرقمي» وهي المحاور الرئيسة الثلاثة لـ «جائزة الإعلام العربي».
وتشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي»، و«أفضل برنامج ثقافي»، و«أفضل برنامج رياضي»، و«أفضل برنامج اجتماعي» و«أفضل عمل وثائقي»، وتضم «جائزة الإعلام الرقمي» ثلاث فئات هي: «أفضل منصة إخبارية» و«أفضل منصة اقتصادية» و«أفضل منصة رياضية».
وتُمنح جائزة «شخصية العام الإعلامية» بقرار مباشر من مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، تقديراً لإسهامات الشخصية المختارة في مجال الإعلام سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القراء والمشاهدين والمتابعين وأثرت فيها بالإيجاب، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة.
وبهذه المناسبة، أوضح جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، أن عملية التحكيم تنطلق من منظومة معايير دقيقة تركز على الشفافية في تقييم الأعمال المرشحة من قبل المؤسسات الإعلامية والصحفيين من خلال لجان التحكيم المتخصصة والتي تضم نخبة من الخبراء الإعلاميين الذين يتولون تقييم كل عمل أو برنامج، استناداً إلى مؤشرات قياس تنطلق من رسالة الجائزة ودورها في تعزيز ثقافة التميز في القطاع الإعلامي وتشجيع الصحفيين والإعلاميين العرب على التميز والريادة في العمل الإعلامي العربي.
ولفت الشمسي إلى أن عملية التحكيم مستمرة حتى 5 مايو، وأن الأمانة العامة للجائزة نظمت لقاء تعريفياً للمحكمين للاطلاع على المعايير المحددة لكل فئة من الفئات المطروحة ضمن الجائزة، وذلك بهدف التعرف على آلية العمل وطريقة تقييم الأعمال.
وقال الشمسي: يأتي بدء عمليات التحكيم في إطار دور الأمانة العامة للجائزة وجهودها المستمرة في تحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنياً وتقنياً في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي، ترسيخاً لمكانة دبي العالمية بصفتها مركزاً محورياً لصناعة الإعلام واستشراف المستقبل في المنطقة والعالم. حيث ستقبل لجان التحكيم مشاركة كافة الأعمال المنشورة من تاريخ 1 يونيو 2023 وحتى 29 فبراير 2024.
وحول عملية فرز الفئات التي تسبق عملية التحكيم قال مدير الجائزة: عملية التحكيم تمر بعدة مراحل، بدايتها الفرز الأولي لاستبعاد الأعمال التي لا تراعي المتطلبات المعلنة والواجب توافرها في كل عمل يتقدم للمنافسة ضمن الجائزة، بما يقلل أعداد الأعمال الداخلة إلى مرحلة التحكيم قبل النهائي، ومن ثم النهائي حيث يتم «فلترة» تلك الأعمال لاختيار أفضلها من بين آلاف الأعمال المتقدمة، وبما يكفل أعلى مستويات الدقة في اختيار الفائز.
مؤكداً أن عمليات الفرز تتم على أساس المعايير المعتمدة للمحاور الثلاثة والفئات المتضمنة في كل منها، وهي المعايير التي أقرها مجلس إدارة الجائزة في ضوء التطوير المستمر للجائزة والحرص على مواكبة التطور الحاصل في القطاع الإعلامي ليس في المنطقة العربية وحسب بل التطور الحاصل في العالم أجمع.
وأعرب مدير جائزة الإعلام العربي عن شكره وتقديره لكل النخب الإعلامية والصحافية التي شاركت في عمليات الفرز، والقيادات الإعلامية التي تشارك في عمليات التحكيم حفاظاً على مكانة وتاريخ الجائزة وتأكيداً على مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في المنطقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الإعلام العربي الإعلام العربي الإمارات نادي دبي للصحافة دبي جائزة الإعلام العربی عملیة التحکیم أفضل برنامج
إقرأ أيضاً:
7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
تُقام صباح يوم الأربعاء الموافق السابع من مايو ٢٠٢٥ احتفالية عربية لإعلان الفائزين بجائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية”، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
يأتي ذلك برعاية من الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي،
برعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتحت مظلة التعاون الثقافي المشترك بين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية والبرلمان العربي.
عبر محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، عن اعتزازه بالشراكة مع مؤسسة البابطين، معتبرًا أن البرلمان يرى في خدمة اللغة العربية رسالة سامية تجمع ولا تفرّق، وتعكس عمق الانتماء للعروبة والثقافة الجامعة، مؤكدًا أن الجائزة تمثل خطوة نوعية في دعم مسيرة الإبداع اللغوي العربي المعاصر.
وأكد سعود عبدالعزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أن الجائزة تُجسد التزامًا راسخًا بحماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الفكر والعلم والإبداع، مشددًا على أن “اللغة العربية هي مرآتنا الحضارية، وذاكرتنا الجامعة، ووعينا المتجدد”، مشيرًا إلى أن هذا الاحتفاء يمثل امتدادًا لمسيرة من العطاء الثقافي الذي دأبت المؤسسة على مواصلته عبر عقود.
ويُنتظر أن يشهد الحفل حضور نخبة من الوزراء والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين وأعضاء المجامع اللغوية والأكاديميين من مختلف أرجاء الوطن العربي، في تظاهرة ثقافية تستعرض المبادرات الرائدة في ميادين التعليم، الإعلام، الترجمة، والتقنية، إلى جانب كلمات كبار الشخصيات الثقافية والدبلوماسية.
الجدير بالذكر أن جائزة “عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية” قد تم الإعلان عن إطلاقها في ٣١ مايو ٢٠٢٤، وفتح باب الترشح حتى ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤، في دورتها الأولى، التي خُصصت لفرعين رئيسيين:
• فرع الأفراد في مجال “الرقمنة في خدمة اللغة العربية”،وقيمتها أربعون ألف دولار وقد فاز به حسن علي مصطفى النحاس عن مشروعه “المعجز في حوسبة اللغة العربية”.
• فرع المؤسسات في مجال “التخطيط والسياسات اللغوية”،وقيمتها ستون ألف دولار أمريكي وقد فاز به مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية عن مشروعه “مؤشر اللغة العربية”.
وقد جاءت النتائج بعد عملية تحكيم دقيقة أشرف عليها مجلس أمناء الجائزة بمشاركة نخبة من كبار الخبراء المتخصصين، لتأكيد الشفافية والمهنية التي أرادتها المؤسسة في دعم اللغة العربية والارتقاء بمكانتها إقليميًا ودوليًا.