أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يصدر قراراً بشأن تنظيم خدمة التمريض المنزلي حكومة دولة الإمارات تُطلق النسخة الأولى من منتدى السياسات العامة

أشاد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، بالإنجازات التنموية المتقدمة التي حققتها الإمارات بإرادة وسواعد عمالها، لافتاً إلى عطائهم الممزوج بالبناء والإعمار ليشمل جميع مناحي الحياة.


واستذكر في كلمةٍ بمناسبة يوم العمال العالمي، الذي يصادف الأول من مايو كل عام، الحرص الكبير الذي توليه الإمارات في تعزيز البيئة العمالية، من خلال إرساء السياسات الوطنية والمنظومة التشريعية والأُطر القانونية التي تعمل على كفالة وحماية حقوق العمال.
وأعرب عن بالغ تقديره للعمال، ودورهم الفاعل في البذل والعطاء في شتى مواقع العمل وميادين الإنتاج، لدفع مسيرة البناء نحو المزيد من النمو والازدهار، وتعزيز المكتسبات، والمساهمة في رفعة الوطن الغالي وتقدمه، مهنئاً لهم بيومهم العالمي.
كما أثنى على جهود المتطوعين والمتطوعات الذين يبذلون قصارى جهدهم في خدمة بيئة الأعمال، وما يمثلونه من قدوة مجتمعية في تضامن وتجسيد الإلهام العمالي، وتقديم خبراتهم وعلمهم ووقتهم لخدمة المجتمع الإماراتي، مؤكداً عميق اعتزازه بعزيمتهم، وإظهار الرؤية الجميلة للحياة، والقيم النبيلة للإنسان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خليفة بن محمد الإمارات خليفة بن محمد بن خالد اليوم العالمي للعمال يوم العمال يوم العمال العالمي

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي

 

 

 

 

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، 45 طالباً جامعياً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من جميع أنحاء العالم.

يأتي ذلك في إطار برنامج التدريب البحثي الذي امتد لشهر، واطلع الطلاب خلاله على آخر أبحاث الذكاء الاصطناعي وتدربوا على يد أعضاء هيئة تدريسية عالمية المستوى.

وتم اختيار المرشحين بناءً على معايير صارمة، لينضموا إلى المجموعة الثانية من المشاركين في برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين الذي يمتد لمدة أربعة أسابيع والمخصص للطلاب الجامعيين المتميزين، ويهدف إلى تطوير معارفهم ومهاراتهم في البحث العملي في مجال الذكاء الاصطناعي.

ونظراً لسمعة الجامعة المتنامية بصفتها مركزاً عالمياً رائداً للأبحاث النوعية في مجال الذكاء الاصطناعي يقوم بنشر أوراق بحثية في أبرز المؤتمرات العالمية، جذب هذا البرنامج التدريبي مشاركين من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وكولومبيا وفيتنام والهند ومصر وجمهورية كوريا وكازاخستان.

والتحق بالبرنامج العديد من الباحثين الطموحين من جامعات عالمية رائدة في علم الحاسوب، مثل المعهد الهندي للتكنولوجيا في مدراس، وجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة جونز هوبكنز، والجامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي، وجامعة مدينة هوشي منه الوطنية في فيتنام، والجامعة الوطنية الأسترالية.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، إن مهمة الجامعة تقوم على أسس متعددة من أهمها التعرّف إلى مواهب الجيل القادم من المبدعين والقادة في مجال الذكاء الاصطناعي ورعايتهم ، ويسلط النمو في حجم المشاركة الذي حققه البرنامج التدريبي بنسبة 32 في المائة في عامه الثاني فقط الضوء على المكانة الراسخة للجامعة عالميا، وأهمية دولة الإمارات كمركز عالمي للدراسات العليا.

وأوضح أن البرنامج أتاح للطلاب الجامعيين فرصة فريدة للعمل مع أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة والذين يتمتعون بمكانة رائدة عالمياً، وذلك في أبحاث ذكاء اصطناعي مرتبطة بقصايا راهنة ذات أثر عالمي وفي مجالات تشمل الصحة، والمعلوماتية الحيوية، والروبوتات، واستخدام النماذج اللغوية الكبيرة للكشف عن النصوص المعدّة باستخدام الآلات.

وقام المشاركون في البرنامج التدريبي بالاختيار من مجموعة واسعة من المشاريع البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وذلك بناءً على اهتماماتهم الشخصية وتطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.

وشملت المشاريع تطوير نموذج أولي للرعاية الصحية الرقمية قائم على عالم الميتافيرس ويسهم في تحسين دقة وقوة نماذج تحليل بكاء الأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ والتقييم المنهجي لقابلية تعميم النماذج اللغوية الكبيرة في العديد من اللغات والمهام.

وفي هذا السياق، قال الطالب الزائر بن لامبرايت الذي يدرس اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية في جامعة براندايس في الولايات المتحدة الأمريكية: “لقد انضممتُ إلى البرنامج لأنني أرغب بدراسة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، فأنا مهتم بالاطلاع أكثر على النماذج متعددة الوسائط بالعربية والإنجليزية، لذا فقد أتاح لي هذا البرنامج التعمق في هذا المجال والتعاون مع مجموعة من الباحثين من حول العالم”.

كما شارك المتدربون في تحدي تقسيم أورام المخ الذي شهد استخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية للكشف عن الأورام في الصور الطبية، وأتيحت لهم الفرصة للمشاركة في جلسة حوارية حول القطاع والتي ناقشت الذكاء الاصطناعي وسوق العمل في دولة الإمارات.

وبالتزامن مع استكمال أبحاثهم والمشاركة في النقاشات مع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، اطّلع المتدربون على تاريخ دولة الإمارات وثقافتها الغنية عبر زيارة الوجهات الرئيسية في أبوظبي، مثل جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الحصن وبيت العائلة الإبراهيمية، وذلك في زيارات تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب أبوظبي للمقيمين ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.وا


مقالات مشابهة

  • وحدة المجتمع.. ضرورة تنموية
  • أبو اليزيد: الدولة حققت إنجازات عديدة رغم التحديات الكبيرة
  • من العراق إلى غزة.. كيف يتعامل مسلمو بريطانيا مع الانتخابات؟
  • 44 مليون خدمة طبية وعلاجية.. إنجازات التأمين الصحي الشامل (فيديو)
  • حزب الأحرار يشيد بـ"إنجازات" الحكومة و"تماسك" الأغلبية
  • «الشرقية» تسلط الضوء على إنجازات بلدية خورفكان و«الوسطى» تتابع جهود مؤسسة «رُوّاد» التنموية
  • 45 طالباً في برنامج تدريبي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل 45 طالباً في برنامج التدريب البحثي
  • وزير المالية: المملكة امتلكت وضعاً جيداً يسمح لها بمتابعة استراتيجية تنموية حكيمة