تفاهم بين «الاتحاد النسائي» و«التنمية الاجتماعية» العمانية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «شرطة دبي»: ترسيخ مبادئ احترام الإنسانية «خيرية سعود بن راشد المعلا» تقدم خدمات مميزة للمرضى في أم القيوينأبرم الاتحاد النسائي العام مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، في مجال تمكين المرأة، وذلك تجسيداً لما تحظى به المرأة من مكانة مرموقة واهتمام ودعم بالغ، وإيماناً بدورها الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
وقع المذكرة كل من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، ومعاني بنت عبدالله بن حمد البوسعيدية، المديرة العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان، وذلك على هامش ملتقى المبدعات العربيات الثالث، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بالعاصمة العمانية مسقط، تحت شعار: «نحو الإبداع والابتكار عصر الثورة الصناعية الرابعة»، تزامناً مع إعلان مسقط عاصمة للمرأة العربية 2024.
تتضمن مجالات التعاون بين الطرفين، تبادل المعلومات والتجارب والخبرات في مجال إعداد السياسات والبرامج وخطط العمل والتشريعات النافذة المتعلقة بالمرأة، وكذلك تبادل الدراسات والوثائق والمطبوعات والمعلومات والبحوث والتقارير ذات الصلة بالمرأة، إلى جانب تنظيم وعقد الدورات التدريبية والندوات وجلسات العمل والمؤتمرات، فضلاً عن تبادل الزيارات بين المسؤولين والخبراء وذوي الاختصاص. وأعربت نورة السويدي، عن اعتزازها بالعلاقات الأصيلة الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان الشقيقة، وما يجمعهما من تاريخ عريق، وحاضر مشرق، ومستقبل مزهر، نتطلع معاً، لترسيخ الانسجام والتكامل وتعزيز الرخاء والازدهار للبلدين، في ظل القيادة الحكيمة في الدولتين الشقيقتين.
وقالت: «إنه من دواعي الفخر توقيع مذكرة التفاهم بين الاتحاد النسائي العام ووزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان في مجال تمكين المرأة، والتي تعكس الحرص والالتزام بدعم المرأة والعمل يداً بيد لوضع خطط استباقية ذات رؤية بعيدة المدى، نستحدث بها المبادرات والبرامج، ونتبادل الحلول والخبرات، التي تسهم في دفع مسيرة التنمية المستدامة للمرأة في البلدين الشقيقين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطنة عمان الإمارات الاتحاد النسائي نورة السويدي الاتحاد النسائي العام وزارة التنمية الاجتماعية التنمیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دورها المحوري في تعزيز التنمية البشرية ودعم العدالة الاجتماعية
أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، أن المبادرة الرئاسية «بداية» تمثل تجسيدًا لرؤية مصرية متكاملة تضع الإنسان في قلب العملية التنموية، وتهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال تحسين جودة الحياة لكافة الفئات المجتمعية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية.
وأعربت عبلة الألفي عن تقدير مصر للجهود المخلصة التي تبذلها جامعة الدول العربية لتعزيز التعاون العربي المشترك، وللرئاسة السورية لهذه الدورة التي تتزامن مع تحولات ديموغرافية واقتصادية وسياسية كبرى في المنطقة العربية.
وأكدت أن هذه التحديات تتطلب تبني سياسات مبتكرة ورؤية موحدة لمعالجة الآثار المتشابكة لهذه الظروف، مع الإشارة إلى التزام مصر بدورها المحوري لدعم الأشقاء العرب في مناطق النزاع، والعمل على تعزيز الحقوق الفلسطينية ودعم حل الدولتين.
ولفتت إلى أن مصر وضعت استراتيجية وطنية شاملة للتنمية البشرية والسكان، مدعومة بمبادرة «بداية» التي تنتهج منظورًا مرحليًا للعمر من -1 إلى 65+، مركزة على تمكين الفئات الأكثر احتياجًا، وتحقيق التوازن السكاني بين الريف والحضر عبر مبادرات مثل «حياة كريمة».
وأشارت إلى أن خطة مصر العاجلة لتحويل المناطق ذات المؤشرات السكانية المنخفضة في الريف وصعيد مصر إلى مناطق تنموية، من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية وتمكين المرأة.
وأشادت نائب الوزير بالمبادرة الرئاسية «الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية»، التي تمثل فكرة مبتكرة لمعالجة الزيادة السكانية بمنظور حقوقي، مؤكدة أهمية تبني الدول العربية لهذه التجربة عبر الاجتماعات الافتراضية المقترحة، مشيرة إلى أن مصر نجحت في خفض معدل الإنجاب الكلي، مما يسهم مباشرة في دعم الملف الاقتصادي.
كما دعت الألفي إلى تعزيز التعاون العربي في تبادل البيانات السكانية حول المغتربين، مشيرة إلى الدور المصري الرائد في صياغة سياسات تحقق التكامل العربي، خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين والمغتربين إلى مصر.
وأوضحت نائب الوزير أن الشباب يمثلون الطاقة الحقيقية للتنمية المستدامة، مؤكدة أهمية دعم مشاركتهم في الاقتصاد الأخضر والمشروعات الصديقة للبيئة، مشيرة في هذا الصدد إلى مبادرات مثل «شباب البلد» وبرنامج «نوفي» الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي لتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية، بجانب العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج لمدينة مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكدت أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بتطوير سياسات سكانية شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرةً إلى أن الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2023-2030 تعد نموذجاً عملياً لتحقيق التوازن بين النمو السكاني ومتطلبات التنمية المستدامة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تضع على رأس أولوياتها القضايا التي تناولها جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال السكان والتنمية، ودعم تمكين المرأة والشباب.
وقالت إن مصر تولي أهمية خاصة لقضايا الصحة الإنجابية، ودمج خدماتها ضمن أجندات المرأة والسلام والأمن، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العديد من الدول العربية في مناطق النزاع، مؤكدة حرص مصر على تقديم الدعم اللازم للنساء والفتيات المتضررات من هذه الظروف من خلال برامج متخصصة في الصحة الإنجابية تراعي طبيعة الأزمات الإنسانية.
كما شددت على انفتاح مصر على تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم هذه الجهود، مع التركيز على تحقيق العدالة الاجتماعية بين المناطق الحضرية والريفية، ومواجهة التحديات المرتبطة بزيادة معدلات الشيخوخة.
وأكدت أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بكبار السن، مشيرة إلى إصدار القانون رقم 19 لسنة 2024 لرعاية حقوق المسنين، والذي يهدف إلى ضمان تمتعهم بجميع الحقوق الاجتماعية والصحية والاقتصادية والثقافية.
واختتمت نائبة وزير الصحة والسكان كلمتها بالدعوة إلى تعزيز التعاون العربي في مجال السكان والتنمية، مؤكدة أن هذه الدورة تمثل فرصة لصياغة رؤية موحدة تخدم شعوب المنطقة وتبني مستقبلًا أكثر ازدهارًا وعدالة.
اقرأ أيضاًمحافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان معرض الفن التشكيلي "رؤى"
مصر تحصد المركز الثاني في كأس العالم للكاراتيه للفرق
رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس الجمعية الوطنية الجيبوتية