الأمن والاستقرار ركيزة أساسية لبناء ونهضة الدولة الوطنية ورخاء الشعوب، تتوجها القيادة الحكيمة، والرؤية الطموحة، والإرادة المتقدة للتعاون واستثمار مقدراتها، وتعظيم القيمة المضافة لثرواتها وقدرات شعبها. تلك هي مكامن القوة وسمات الدولة الرشيدة، وما يرتبط بذلك من مسوغات المكانة على خارطة التقدم، بالتوازي مع برؤى استشرافية منجزة للمستقبل خاصة في عالم اليوم بتحدياته الكبيرة.
هذه المعادلة بمعانيها تمتلكها المملكة اليوم، وتجسدت حقائقها في الكلمة الضافية لسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته- حفظه الله- في الجلسة الحوارية الخاصة ضمن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض؛ حيث تناول سموه بلغة وأرقام الإنجاز، الحصاد غير المسبوق لثمار” الرؤية السعودية 2030″، في كافة المجالات، والتأكيد على أن ما تحقق هو البداية لطموح متصل، وقد باتت المملكة وجهة الفرص والابتكار وبصمات الريادة.
أيضًا التأكيد على نهج المملكة الراسخ بتوسيع نطاق التعاون الدولي مع شركائها الدوليين؛ بهدف تعزيز التنمية الشاملة للجميع، انطلاقًا من أهمية دورها؛ كقوة داعمة للاستقرار والازدهار والسلام في المنطقة والعالم على المدى الطويل، وهنا تكمن أهمية الاستفادة من كل الفرص، وإيلاء الأولوية للشراكات التعاونية؛ إقليميًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يهنئ في اليوم العالمي للمعلمين
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في اليوم العالمي للمعلمين.
أخبار ذات صلة معلمون: فخورون برسالتنا تجاه الأجيال تربويون: «يوم المعلم» مناسبة لاستذكار جهود المعلمينوقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «في "اليوم العالمي للمعلمين" نعبر عن تقديرنا للدور المحوري للمعلم في تحقيق أهداف العملية التعليمية، ورسالته النبيلة في تنشئة الأجيال على المعرفة والقيم الأصيلة والأخلاق الكريمة، وإسهامه الكبير في صنع المستقبل الأفضل الذي نريده لوطننا».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي