السعودية تنضم للتحالف العالمي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، انضمام المملكة إلى التحالف العالمي للذكاء الاصطناعي، الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي.
جاء ذلك في ختام الاجتماع الخاص للمنتدى بالرياض، بحضور ومشاركة عدد من رؤساء الدول، وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين والمفكرين من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة، ليسجل الاجتماع بذلك أكبر حضور شهده المنتدى خارج دافوس.
وشهدت أعمال المنتدى الإعلان عن العديد من المبادرات السعودية في مجالات الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي والفضاء والاستدامة؛ منها تصنيع أول منتج لعلاج السرطان في وقت مبكر من العام 2025.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جلسة في «دافوس» تستكشف الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي
دافوس: «الخليج»
استضاف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، جلسة تفاعلية تحت عنوان «النمو في مستقبل الذكاء الاصطناعي: الاستعداد والتكيف وجني الفوائد» وشارك في الجلسة ميكولاي يان بيسكورسكي، الخبير المعروف في مجال الاستراتيجيات الرقمية وأدوات التحليل والابتكار لدى المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
واستكشفت الجلسة الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي وتأثيره الواسع على الأفراد والشركات والحكومات، كما طرحت رؤى عملية حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار والتنافسية، وتحقيق التنمية المستدامة، مع التأكيد على أهمية الحوكمة الأخلاقية ودورها في مواجهة تحديات العصر الرقمي.
الدور التحولي
ألقى بيسكورسكي، كلمة ملهمة حول دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات والمجتمعات، وسلط الضوء خلال كلمته على الاستراتيجيات العملية اللازمة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بكفاءة، مستعرضاً مجموعة من الأدوات التي تسهم في تعزيز الابتكار ورفع كفاءة العمليات وبناء المرونة والتكيف في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجال التقني.
كما تطرق إلى الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي، مشدداً على أهمية التكيف والحوكمة المستقبلية، وأكد على أهمية الاعتبارات الأخلاقية والاستدامة في ضمان الدور الفاعل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق النمو العادل والازدهار على المدى الطويل.
المبادرات الريادية
ركزت الجلسة بشكل رئيسي على المبادرات الريادية لدولة الإمارات في سياق تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث نجحت في ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً من خلال تسخير طاقة الذكاء الاصطناعي وإمكاناته في تحسين الخدمات العامة والارتقاء بالتنافسية الاقتصادية، والتعامل مع التحديات المعقدة في قطاعات أساسية كالرعاية الصحية والتعليم والتطوير الحضري، تعد استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 شاهداً على الرؤية الاستباقية التي تتبناها الدولة لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أهدافها للتنمية المستدامة، ما يعكس التزامها بالبقاء في صدارة جهود الابتكار العالمية.
ومثلت الجلسة جزءاً من أجندة غنية صمّمت بهدف تعزيز الشراكات العالمية وتبادل أفضل الممارسات، وإلهام طرح حلول مستقبلية في عصر سمته الأساسية التحولات التقنية المتسارعة. ودعت الجلسة الحضور إلى استكشاف دور الدول والشركات والأفراد في تبني الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي مع الحرص في الوقت نفسه على التقليل من مخاطره المحتملة.
رؤية مستقبلية
اختتمت الجلسة بدعوة للمشاركة الفاعلة، حيث إن مستقبل الذكاء الاصطناعي يستلزم الاستعداد والتعاون والابتكار، ضمن إطار من الحوكمة الأخلاقية والاستدامة، وتنسجم هذه الرسالة المحورية مع التزام دولة الإمارات ببناء عالم جاهز للمستقبل، أولويته التقدم البشري والمرونة الاقتصادية والريادة العالمية في مجالات التكنولوجيا والحوكمة.